غلاف كتاب في جريدة
و في مقدمة كتاب في جريدة ، يقدم الكاتب الجزائري ايضا واسيني الأعرج للرواية و هو الذي كتب حولها رؤية نقدية يقول فيها : "نجمة ، للروائي الجزائري كاتب ياسين من النصوص الاستثنائية. لقد مر على صدوره أكثر من نصف قرن (1956) ولا يزال نصاً حياً، لم تزحزحه لا السنوات ولا مئات النصوص التي صدرت بعد ذلك التاريخ ولا عشرات الكتاب الذين احتلوا المشهد الثقافي الجزائري، «نجمة» رواية تقول الكثير من خلال وسائطها الأدبية، واضعة حداً بينها وبين كل السبل السهلة للخطاب السياسي الجاهز الذي يستند إلى وسائل اختزالية ميالة نحو التنضيد والسهولة، على رغم تعقدها الموضوعي. هذا بالضبط ما جعل النص يتجدد من حيث القراءة بديمومة واستمرارية ليصبح مادة يرتبط بها كل جيل بأسئلته الخاصة والحيوية. لم يقطع كاتب ياسين، مع التقاليد الكتابية فقط، التي سار عليها معظم مجايليه من أمثال مولود فرعون، محمد ديب، ومولود معمري وحتى المتجزئرين كـ : إيمانويل روبليس، وروبير راندو والبير كامو، الذين شكلوا جزءاً مهماً من ذاكرته، ولكن أيضاً مع الأدب الفرنسي نفسه، الذي اخترقه بتجربة خارجية تأثر بها عميقاً، وهي تجربة فولكنير، الذي ساعده على قلب كل المعايير الروائية، وجعل من النص المستقر، نصاً قابلاً للاختراق وتجميع أجزائه مثلما نجمع أجزاء وطن ممزق. قد تكون «نجمة» التي لملمها كاتب ياسين من شعره هي تعبيره الكبير عن هذه الاستحالة. فقبل أن تكون رواية، كانت عبارة عن قصيدة: «نجمة والسكين» أو قصائد أخرى موزعة على شخصيات مثل مصطفى ولخضر ونجمة، قبل أن تنتهي إلى نص متكامل، ملحمي وواسع، كان على الناشر الفرنسي أن يخلصه من جزء كبير من تفاصيله الحكائية والشعرية التي أدمجها ياسين في رواية كان يريدها أن تقول كل شيء عن حميميات وطن مخترق بالأسئلة المستعصية، يرفض أن يعترف الأعداء بوجوده التاريخي، و يرفض هو أن يرى نفسه في المرايا "
و في الرواية نجمة ، يبحث الروائي عن شجرة نسب في قبيلة كبيرة اسمها "كبلوت" من خلال أبناء عمومة يلتقون في ليلة غامضة في مغارة مهجورة ويغتصبون امرأة فرنسية يهودية هي التي تنجب في ما بعد "نجمة". يقتل أحدهم ليلتها من دون أن يُعرف من قتله ويتحمل ابنه "تركة" البحث عن القاتل ولن يعرف من هو أبو "نجمة". ويرث الأبناء تلك العقدة أو تلك العلاقة الغريبة، ولن يعرف أحد من شخصيات هذه الرواية من يكون أخ نجمة الحقيقي وكلهم يعشقونها حتى الهذيان ولكن من دون أن يستطيع نيلها أحد. يختطفها أحد حراس القبيلة وهو زنجي اسود البشرة ويدخلها في نساء "كبلوت" التي يحرم على الغرباء عن القبيلة المساس بها.
و جدير بالذكر ان كتاب في جريدة يصدر في آن واحد في كل من : الخرطوم ، رام الله ، المنامة ، دمشق ، صنعاء ، الامارات ، عمان ، الاردن ، الدوحة ، الرياض ، الجزائر ، نواكشوط ، بغداد ، تونس ، الكويت ، القاهرة ، لندن ، بيروت ، مسقط
و في الرواية نجمة ، يبحث الروائي عن شجرة نسب في قبيلة كبيرة اسمها "كبلوت" من خلال أبناء عمومة يلتقون في ليلة غامضة في مغارة مهجورة ويغتصبون امرأة فرنسية يهودية هي التي تنجب في ما بعد "نجمة". يقتل أحدهم ليلتها من دون أن يُعرف من قتله ويتحمل ابنه "تركة" البحث عن القاتل ولن يعرف من هو أبو "نجمة". ويرث الأبناء تلك العقدة أو تلك العلاقة الغريبة، ولن يعرف أحد من شخصيات هذه الرواية من يكون أخ نجمة الحقيقي وكلهم يعشقونها حتى الهذيان ولكن من دون أن يستطيع نيلها أحد. يختطفها أحد حراس القبيلة وهو زنجي اسود البشرة ويدخلها في نساء "كبلوت" التي يحرم على الغرباء عن القبيلة المساس بها.
و جدير بالذكر ان كتاب في جريدة يصدر في آن واحد في كل من : الخرطوم ، رام الله ، المنامة ، دمشق ، صنعاء ، الامارات ، عمان ، الاردن ، الدوحة ، الرياض ، الجزائر ، نواكشوط ، بغداد ، تونس ، الكويت ، القاهرة ، لندن ، بيروت ، مسقط