نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


ناشطون يشكلون مجموعة عربية العدالة الانتقالية بالمنامة




اعلن ناشطون حقوقيون عرب في المنامة تشكيل "مجموعة عربية للعدالة الانتقالية" ستعمل في ست دول عربية تمهيدا لتشكيل مركز عربي للعدالة الانتقالية بعد عامين.
والعدالة الانتقالية هي منظومة من السبل التي ينتهجها الحقوقيون ونشطاء حقوق الانسان لمساءلة مرتكبي انتهاكات حقوق الانسان خلال فترة سابقة عاشت فيها البلاد تجربة الحرب او القمع.


وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال الامين العام للجمعية البحرينية لحقوق الانسان (مستقلة) عبدالله الدرازي ان "المجموعة التي تم تشكيلها اليوم في المنامة تتالف من منسق عام وممثلين من ست دول عربية وخبراء عرب في العدالة الانتقالية وستبدأ عملها في ست دول عربية" هي البحرين والسودان ولبنان وموريتانيا والعراق والجزائر.
واضاف الدرازي في ختام "الندوة الاقليمية للعدالة الانتقالية في المنطقة العربية" في المنامة ان الفريق سيعمل في الدول الست بشكل اساسي و"بعد عامين سنبحث امكانية انشاء مركز عربي للعدالة الانتقالية"، مشيرا الى ان المجموعة ستجري اتصالات مع الحكومات المعنية لان "العدالة الانتقالية لا يمكن تحقيقها الا بتوافق رسمي وشعبي".
وقال ان "الدولة العربية الوحيدة التي تملك تجربة في العدالة الانتقالية هي المغرب (..) نتمنى ان تكون البحرين هي البلد الثاني الذي يخطو في هذا الطريق (..) هناك 30 تجربة دولية اخرى نتمنى ان تستفيد منها الدول العربية".
ونشأت العدالة الانتقالية من حاجة المجتمعات التي تشهد تحولات سياسية بعد فترة من العنف او القمع للتخلص من تركة صعبة من انتهاكات حقوق الانسان، والتعامل مع جرائم الماضي، كما حدث في البوسنة والهرسك والبيرو وسيراليون وتيمور الشرقية بهدف تعزيز العدالة والسلام والمصالحة، كما يؤكد المركز الدولي للعدالة الانتقالية على موقعه الالكتروني.


ا ف ب
السبت 28 مارس 2009