نائب لبناني يدعو لتوطين اللاجئين السوريين في بلد ثالث

وينصّ اقتراح القانون على الترحيل الفوري لجميع الرعايا الوافدين خلسة إلى الأراضي اللبناني، واعتبار إقامة السوريين الحاصلين على الإقامة بموجب شهادات صادرة عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، منتهية الصلاحية ما يستوجب إعادة حامليها قسراً إلى بلادهم.
وانقسم اللبنانيون بين مؤيد ومعارض لاقتراح جرادة، فتداول ناشطون منشورات داعمة لجرادة اعتبروا فيها أن القانون يعبّر عما يدور في خلد كل لبناني عانى ويعاني من اللجوء السوري بحسب تعبيرهم، ودعا آخرون باقي النواب لملاقاة جرادة والتصويت على القانون.
في المقابل، اتهم ناشطون جرادة بالعنصرية، معبرين عن خيبة أمل من النواب التغييريين الذين من المفترض أن يقدموا صورة مغايرة لأداء أحزاب السلطة، واستعاد البعض مشاركة سابقة لجرادة بمؤتمر طبي في العاصمة السورية دمشق برعاية النظام السوري، متهمين إياه بدعم النظام وفي السياق نفسه، كانت لافتة تغريدة لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، الذي يتهم دائماً بعنصريته تجاه اللاجئين السوريين، حيث زعم باسيل في تغريدته أن قبرص أعادت إلى لبنان 109 لاجئاً سورياً وصلوا إلى أراضيها ووافق لبنان على استقبالهم. وتابع باسيل أن هؤلاء السوريين العائدين لم يتم ترحيلهم إلى سوريا كما يدعي البعض، بل عادوا إلى لبنان وبقوا فيه.