وأوضحت رئيسة مجلس الوزراء: “إننا بحاجة إلى الحوار مع الجميع، وبشكل خاص مع حلفائنا بشكل واضح. والولايات المتحدة من بين أهم أولوياتنا. لقد كانت حليفاً تاريخياً بغض النظر عن تغيّر الحكومات”.
وذكرت ميلوني أن “العلاقات تصبح أسهل إذا تحدثنا عن إيطاليا موثوقة، قادرة على قول: لا إذا لزم الأمر، لكن تبقى مخلصة، وهو موقف لا مكر ولا خداع فيه. فكلما كان المرء أكثر جدية وموثوقية، كلما كان بإمكانه المطالبة بالثقة”، مبينةً أن “مع بايدن، كان الأمر أسهل، فالرئيس يحب إيطاليا، وهو يعرف ذلك، وزوجته من أصل إيطالي، ولا ننسى حجم الجالية الإيطالية في أمريكا”.
كما تحدثت رئيسة مجلس الوزراء عن السفير الأمريكي الجديد لدى إيطاليا أيضاً، قائلة: “التقيت به في واشنطن خلال حفل استقبال أقيم بالسفارة خلال رحلتي إلى أمريكا. أعلم أنه وصل إلى روما قبل أيام قليلة”. واختتمت بالقول: “لقد تم تعيينه خلال زيارتي للبيت الأبيض، وهذه إشارة تستحق الثناء أيضاً”.ر
وعن العلاقات مع الصين قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني: “لا أتوقع أن تصبح علاقتنا مع الصين معقدة، فالأواصر بين روما وبكين قديمة وهناك منافع متبادلة كبيرة، لا تقتصر على المجال التجاري فقط”. وأعربت رئيسة الحكومة في مقابلة مع صحيفة (إل صولي 24 أوري) الأربعاء، عن “الاعتقاد على سبيل المثال، بأن الصين يمكن أن تكون شريكا ممتازا لإيطاليا”، فـ”بغض النظر عن اتفاقية طريق الحرير، التي يتعين التأمل في الخيارات المتعلقة بها ومناقشتها في البرلمان، لا توجد علاقة مباشرة بين هذا التوقيع والعلاقات التجارية”.
وأشارت ميلوني إلى أن “المفارقة هي أننا الدولة الوحيدة من مجموعة السبع التي انضمت إلى طريق الحرير، ولكننا لسنا بأي حال من الأحوال دولة مجموعة السبع أو الدولة الأوروبية التي تتمتع بأكبر قدر من التجارة مع الصين، مما يثبت أنه ليست هناك صلة بين الأمرين”.
وخلصت رئيسة مجلس الوزراء، إلى القول: “سنتحدث عن ذلك بهدوء وصداقة مع الحكومة الصينية، وأنا مقتنعة بأن علاقاتنا ستظل متينة”.