وأشارت ميلوني إلى أن “الحوار مع تونس، الذي تم تعريفه على أنه: نموذج يحتذى به، في مخرجات المجلس الأوروبي واقتراح المفوضية استثمار ما يصل إلى 15 مليار يورو من الميزانية الجديدة متعددة السنوات في مجال الهجرة وبُعدها الخارجي، دليل على هذا التغيير الكلي في وتيرة الاستثمار بالاستقرار في شمال إفريقيا، وعلى أن منع مغادرة المهاجرين مصلحة إيطالية أساسية وأولوية أوروبية أخيراً”.
وسلطت ميلوني الضوء على أنه “نحن جميعاً متفقون من ناحية البعد الخارجي للهجرة، أما على الصعيد الداخلي، فكَلا”. واستدركت: “لكن هذا طبيعي، لأنه في مثل هذه القضية الخلافية، من الصعب العثور على القواعد التي تناسب الجميع”. واختتمت معربةً عن “الأمل بأن يكون هناك مجال لتقريب المواقف”.
وقدأكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، أنها “متفائلة تماماً” من ناحية خارطة طريق الخطة الوطنية للتعافي والقدرة على الصمود وبشكل خاص إذا توقفنا عن إثارة الذعر بشأن قضية إستراتيجية بالنسبة للأمة بأكملها والتي، وفقًا لتقليد النزعة التشاؤمية المتفشي في إيطاليا، يتم استغلالها من أجل مهاجمة الحكومة”.
ولفتت ميلوني إلى أنه “بعيداً عن الجدل لا يسعني إلا أن ألاحظ أنه إذا كان العمل المضني الذي نقوم به الآن، دون أي توتر مع المفوضية، قد تم تنفيذه مسبقاً عند تقديم المشاريع، لكان بإمكاننا توفير كثير من الوقت”.
وسلطت ميلوني الضوء على أن الأمر “ليس سيئًا، ما نزال قريبين جداً من الهدف. ونحن نعمل بلا كلل على إعادة صياغة الخطة وتقديم بند "ري باور اي يو" لإنفاق جميع الموارد لصالح المشاريع الاستراتيجية”.