وتابعت ميركل عندها التي ارتسمت بسمة صغيرة على شفتيها، استقبال ضيوفها وقررت بدء المراسم من دون انتظار رئيس الحكومة الايطالي.
ومن ثم عمد برلوسكوني الى سد احدى اذنيه ليتمكن من متابعة الاتصال الهاتفي بشكل افضل في حين صدحت موسيقى الفرقة واستمر في التنقل ذهابا وايابا على طول النهر.
وبرفقة قادة الدول الاخرى سلكت المستشارة الالمانية "جسر الضفتين" الذي يربط كيل بستراسبورغ وصولا الى الضفة الفرنسية حيث كان في انتظارهم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
وكان باراك اوباما اول رئيس دولة تستقبله ميركل التي اجرت معه حديثا استمر بضع دقائق.
ولم يسلك برلوسكوني الجسر الا بعد ست دقائق من دون ان يتمكن من اللحاق بمجموعة قادة الدول.
وتمكن من اللحاق بهم عندما كانوا يلتقطون الصورة المشتركة الختامية على الضفة الفرنسية.
ولم يشارك في الصورة التي التقطت في منتصف الجسر عندما اتى الرئيس الفرنسي للقاء نظرائه.
و يستأنف قادة حلف شمال الاطلسي السبت اعمال قمتهم التي تركز على افغانستان ويسعون خلالها للاتفاق على هوية الامين العام الجديد للحلف بعدما عطلت تركيا اختيار المرشح الدنماركي الاوفر حظا.
وفي ستراسبورغ التي انتشرت فيها الشرطة باعداد كثيفة تحسبا لاكبر تظاهرة مناهضة للحلف منذ بدء القمة، سيبحث قادة الدول في حشد التعزيزات لافغانستان حيث يعجز الاميركيون وحلفاؤهم حتى الان عن لجم هجمات الطالبان.
وسيبحث قادة الدول وعلى رأسهم الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي اظهر كل حسه الدبلوماسي خلال لقاءاته الاولى مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل، كذلك علاقاتهم مع روسيا.
وحذر الرئيس اوباما الذي قرر ارسال 21 الف جندي اضافي الى افغانستان، الجمعة الاوروبيين من ان الولايات المتحدة لا يسعها ان تتحمل وحدها عبء الحرب على حركة طالبان وحلفائها في تنظيم القاعدة.
وقال اوباما انه نظرا الى قرب قواعدها الخلفية في افغانستان وباكستان "من المرجح ان يشن تنظيم القاعدة هجوما ارهابيا خطرا على اوروبا اكثر منه على الولايات المتحدة".
ويفضل الاوروبيون التركيز على تدريب الشرطة ومساعدات التنمية. لكن من اجل ضمان امن الانتخابات الرئاسية المقررة في آب/اغسطس في افغانستان يفترض ان يعلن قادة دول الحلف ارسال اربع كتائب اي ثلاثة الى اربعة الاف عنصر موقتا على الاقل.
وخلال عشاء عمل في بادن بادن مساء الجمعة فشل قادة الدول في الاتفاق على اسم الامين العام المقبل للحلف. واعربت تركيا علنا عن تحفظاتها حول المرشح الاوفر حظا رئيس الوزراء الدنماركي اندرس فوغ راسموسن المدعوم من برلين وباريس ولندن وواشنطن
وقال الناطق باسم حلف شمال الاطلسي جيمس اباتوراي ان المناقشات بهذا الخصوص ستعاود السبت. واضاف "نحن غير ملزمين باتخاذ قرار الان" لايجاد خلف للهولندي ياب دي هوب شيفر الذي يغادر منصبه مبدئيا في 31 تموز/يوليو.
وتطرقت دول الحلف كذلك الى مسألة العلاقات الصعبة بين الحلف وروسيا. واجمع كلهم على ان حلف شمال الاطلسي "يجب ان يستمر في الحوار مع روسيا حتى بشأن النقاط الخلافية بينهما" على ما اوضح الناطق.
وحول الاختلافات مع موسكو اوضح اباتوراي انه لا يسع الحلف "الا ان يكرر مبادئه الاساسية" وهي "رفض اي مراكز نفوذ ورفض اي مساومة على وحدة اراضي" الدول في اشارة الى التدخل العسكري الروسي في جورجيا واعترافها بمنطقتين انفصاليتين.
وتم اقرار القرار الذي اتخذه مطلع اذار/مارس وزراء الخارجية في حلف شمال الاطلسي بهدف معاودة الحوار مع روسيا بعد تعليقه قبل ستة اشهر.
واوضح الناطق ان مجلس الحلف الاطلسي وروسيا سيعاود اجتماعاته على مستوى السفراء "في الاسابيع المقبلة" مضيفا ان الاجتماع الوزاري المقبل سيعقد "خلال ايار/مايو" في حال وافقت روسيا على ذلك.
وفي حين سحر اوباما وزوجته الجمهور في فرنسا والمانيا، واجه ناشطون مناهضون لحلف شمال الاطلسي بعنف الشرطة الفرنسية لليوم الثاني على التوالي.
ومن ثم عمد برلوسكوني الى سد احدى اذنيه ليتمكن من متابعة الاتصال الهاتفي بشكل افضل في حين صدحت موسيقى الفرقة واستمر في التنقل ذهابا وايابا على طول النهر.
وبرفقة قادة الدول الاخرى سلكت المستشارة الالمانية "جسر الضفتين" الذي يربط كيل بستراسبورغ وصولا الى الضفة الفرنسية حيث كان في انتظارهم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
وكان باراك اوباما اول رئيس دولة تستقبله ميركل التي اجرت معه حديثا استمر بضع دقائق.
ولم يسلك برلوسكوني الجسر الا بعد ست دقائق من دون ان يتمكن من اللحاق بمجموعة قادة الدول.
وتمكن من اللحاق بهم عندما كانوا يلتقطون الصورة المشتركة الختامية على الضفة الفرنسية.
ولم يشارك في الصورة التي التقطت في منتصف الجسر عندما اتى الرئيس الفرنسي للقاء نظرائه.
و يستأنف قادة حلف شمال الاطلسي السبت اعمال قمتهم التي تركز على افغانستان ويسعون خلالها للاتفاق على هوية الامين العام الجديد للحلف بعدما عطلت تركيا اختيار المرشح الدنماركي الاوفر حظا.
وفي ستراسبورغ التي انتشرت فيها الشرطة باعداد كثيفة تحسبا لاكبر تظاهرة مناهضة للحلف منذ بدء القمة، سيبحث قادة الدول في حشد التعزيزات لافغانستان حيث يعجز الاميركيون وحلفاؤهم حتى الان عن لجم هجمات الطالبان.
وسيبحث قادة الدول وعلى رأسهم الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي اظهر كل حسه الدبلوماسي خلال لقاءاته الاولى مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل، كذلك علاقاتهم مع روسيا.
وحذر الرئيس اوباما الذي قرر ارسال 21 الف جندي اضافي الى افغانستان، الجمعة الاوروبيين من ان الولايات المتحدة لا يسعها ان تتحمل وحدها عبء الحرب على حركة طالبان وحلفائها في تنظيم القاعدة.
وقال اوباما انه نظرا الى قرب قواعدها الخلفية في افغانستان وباكستان "من المرجح ان يشن تنظيم القاعدة هجوما ارهابيا خطرا على اوروبا اكثر منه على الولايات المتحدة".
ويفضل الاوروبيون التركيز على تدريب الشرطة ومساعدات التنمية. لكن من اجل ضمان امن الانتخابات الرئاسية المقررة في آب/اغسطس في افغانستان يفترض ان يعلن قادة دول الحلف ارسال اربع كتائب اي ثلاثة الى اربعة الاف عنصر موقتا على الاقل.
وخلال عشاء عمل في بادن بادن مساء الجمعة فشل قادة الدول في الاتفاق على اسم الامين العام المقبل للحلف. واعربت تركيا علنا عن تحفظاتها حول المرشح الاوفر حظا رئيس الوزراء الدنماركي اندرس فوغ راسموسن المدعوم من برلين وباريس ولندن وواشنطن
وقال الناطق باسم حلف شمال الاطلسي جيمس اباتوراي ان المناقشات بهذا الخصوص ستعاود السبت. واضاف "نحن غير ملزمين باتخاذ قرار الان" لايجاد خلف للهولندي ياب دي هوب شيفر الذي يغادر منصبه مبدئيا في 31 تموز/يوليو.
وتطرقت دول الحلف كذلك الى مسألة العلاقات الصعبة بين الحلف وروسيا. واجمع كلهم على ان حلف شمال الاطلسي "يجب ان يستمر في الحوار مع روسيا حتى بشأن النقاط الخلافية بينهما" على ما اوضح الناطق.
وحول الاختلافات مع موسكو اوضح اباتوراي انه لا يسع الحلف "الا ان يكرر مبادئه الاساسية" وهي "رفض اي مراكز نفوذ ورفض اي مساومة على وحدة اراضي" الدول في اشارة الى التدخل العسكري الروسي في جورجيا واعترافها بمنطقتين انفصاليتين.
وتم اقرار القرار الذي اتخذه مطلع اذار/مارس وزراء الخارجية في حلف شمال الاطلسي بهدف معاودة الحوار مع روسيا بعد تعليقه قبل ستة اشهر.
واوضح الناطق ان مجلس الحلف الاطلسي وروسيا سيعاود اجتماعاته على مستوى السفراء "في الاسابيع المقبلة" مضيفا ان الاجتماع الوزاري المقبل سيعقد "خلال ايار/مايو" في حال وافقت روسيا على ذلك.
وفي حين سحر اوباما وزوجته الجمهور في فرنسا والمانيا، واجه ناشطون مناهضون لحلف شمال الاطلسي بعنف الشرطة الفرنسية لليوم الثاني على التوالي.