واكتشفت الاثار العام 2007 في ولاية بلخ عند اسفل ممرات شاشمة الشفاء وتعود الى حقبة الاخمينيين، الاسرة التي حكمت اول امبراطورية في بلاد فارس وقد اطاح بها الاسكندر الكبير.
لكن منذ ذلك الحين اطلق مشروع للحكومة الافغانية يشمل مرور طريق رئيسية تبنيها الشركة الكورية ساوهان الامر الذي سيلحق اضرارا بالاثار والموقع الطبيعي الرائع الذي يمكنه جذب الكثير من السياح مستقبلا على ما يؤكد رولان بيسينفال مدير بعثة الاثار الفرنسية في افغانستان التي تجري الحفريات.
واوضح "القوانين الافغانية تمنع تدمير المواقع الاثرية. وزارة الاشغال العامة على علم بذلك ووزارة الثقافة كذلك. اوقفنا الجرافات بوقفنا امامها لكنهم استأنفوا العمل في اليوم التالي". واضاف "يمكنهم تحويل مسار الطريق شرقا لكن يبدو انهم لا يريدون ذلك".
وتابع عالم الاثار الفرنسي يقول "المشكلة نفسها مطروحة في مواقع اثرية اخرى في البلاد في هراة وبميان وفي لوغار. ثمة مشكلة جديدة يواجها التراث في افغانستان وهي المواجهة مع التنمية والتطور".
وقال فيليب ماركي المسؤول العلمي في البعثة الاثرية الفرنسية ان "اولى اثار وجود البشر في الموقع تعود الى القرن السادس قبل الميلاد ويتواصل ذلك حتى القرن الثالث عشر. انه موقع اساسي على الطريق القديمة التي كانت تسمح بالوصول من آسيا الوسطى الى الهند وهو مكان استراتيجي للاشراف على حركة التنقل" في تلك الفترة.
واضاف "من ثم مر المغول بحدود العام 1220 ودمروا المنطقة برمتها. وفقد المكان اهميته الاستراتيجية".
واكتشف علماء الاثار في الموقع خصوصا "جدران سور يبلغ ارتفاعها 15 مترا وسماكتها تسعة امتار الامر الذي يعطي فكرة عن اهمية المكان" فضلا عن "معبد نار" زردشتي يعتبر "من الاقدم في العالم".
واضاف فيليب ماركي زردشت قد يكون اقام هنا (..) هذا الامر يحيي تاريخ المنطقة بشكل اساسي
لكن منذ ذلك الحين اطلق مشروع للحكومة الافغانية يشمل مرور طريق رئيسية تبنيها الشركة الكورية ساوهان الامر الذي سيلحق اضرارا بالاثار والموقع الطبيعي الرائع الذي يمكنه جذب الكثير من السياح مستقبلا على ما يؤكد رولان بيسينفال مدير بعثة الاثار الفرنسية في افغانستان التي تجري الحفريات.
واوضح "القوانين الافغانية تمنع تدمير المواقع الاثرية. وزارة الاشغال العامة على علم بذلك ووزارة الثقافة كذلك. اوقفنا الجرافات بوقفنا امامها لكنهم استأنفوا العمل في اليوم التالي". واضاف "يمكنهم تحويل مسار الطريق شرقا لكن يبدو انهم لا يريدون ذلك".
وتابع عالم الاثار الفرنسي يقول "المشكلة نفسها مطروحة في مواقع اثرية اخرى في البلاد في هراة وبميان وفي لوغار. ثمة مشكلة جديدة يواجها التراث في افغانستان وهي المواجهة مع التنمية والتطور".
وقال فيليب ماركي المسؤول العلمي في البعثة الاثرية الفرنسية ان "اولى اثار وجود البشر في الموقع تعود الى القرن السادس قبل الميلاد ويتواصل ذلك حتى القرن الثالث عشر. انه موقع اساسي على الطريق القديمة التي كانت تسمح بالوصول من آسيا الوسطى الى الهند وهو مكان استراتيجي للاشراف على حركة التنقل" في تلك الفترة.
واضاف "من ثم مر المغول بحدود العام 1220 ودمروا المنطقة برمتها. وفقد المكان اهميته الاستراتيجية".
واكتشف علماء الاثار في الموقع خصوصا "جدران سور يبلغ ارتفاعها 15 مترا وسماكتها تسعة امتار الامر الذي يعطي فكرة عن اهمية المكان" فضلا عن "معبد نار" زردشتي يعتبر "من الاقدم في العالم".
واضاف فيليب ماركي زردشت قد يكون اقام هنا (..) هذا الامر يحيي تاريخ المنطقة بشكل اساسي