جاء ذلك على لسان منظمة (أوپن آرمز) غير الحكومية الإسبانية، مع التذكير بـ”موت كثير من الأشخاص الأسبوع الماضي، تركتهم الهيئات المعنية لمصيرهم”.
هذا وتحمل سفينة المنظمة الإنسانية، 117 شخصاً على متنها، تم إنقاذهم يوم السبت في المياه الدولية، من بينهم طفل يبلغ من العمر 3 سنوات يسافر مع والديه، 25 امرأة، بينهن 7 قاصرات، و92 رجلاً بينهم 24 قاصراً، كانوا على متن قارب خشبي ذو قاع مزدوج، مكتظاً جداً وفي ظروف محفوفة بالمخاطر، وقد غادر من سواحل صبراتة. ويأتي الناجون بشكل رئيسي من إريتريا والسودان وليبيا.
وقد خصص للسفينة ميناء ليفورنو (مقاطعة توسكانا ـ وسط)، الذي يبعد 650 ميلًا بحريًا عن المنطقة التي تم فيها الإنقاذ. وبهذا الصدد، قال طاقم (أوپن آرمز): “إنها مسألة ملاحة لمدة أربعة أيام، وهي معاناة لا داعٍ لها لأشخاص ناجين، كابدوا صعاب جمة خلال الرحلة في البحر أصلاً”.
وأوضح كادر السفينة الإنسانية، أنه “تم من جانبنا تأمين جميع الأشخاص على متن السفينة وانتظرنا وصول خفر السواحل الإيطالي، فهناك قوارب عديدة معرضة للخطر. لهذا السبب فإن إبعاد سفن الإنقاذ عن المنطقة بتخصيص موانئ بعيدة لإنزال المهاجرين، يزيد من خطر تكرار مآسٍ كتلك الأخيرة التي وقعت في اليونان”
هذا وتحمل سفينة المنظمة الإنسانية، 117 شخصاً على متنها، تم إنقاذهم يوم السبت في المياه الدولية، من بينهم طفل يبلغ من العمر 3 سنوات يسافر مع والديه، 25 امرأة، بينهن 7 قاصرات، و92 رجلاً بينهم 24 قاصراً، كانوا على متن قارب خشبي ذو قاع مزدوج، مكتظاً جداً وفي ظروف محفوفة بالمخاطر، وقد غادر من سواحل صبراتة. ويأتي الناجون بشكل رئيسي من إريتريا والسودان وليبيا.
وقد خصص للسفينة ميناء ليفورنو (مقاطعة توسكانا ـ وسط)، الذي يبعد 650 ميلًا بحريًا عن المنطقة التي تم فيها الإنقاذ. وبهذا الصدد، قال طاقم (أوپن آرمز): “إنها مسألة ملاحة لمدة أربعة أيام، وهي معاناة لا داعٍ لها لأشخاص ناجين، كابدوا صعاب جمة خلال الرحلة في البحر أصلاً”.
وأوضح كادر السفينة الإنسانية، أنه “تم من جانبنا تأمين جميع الأشخاص على متن السفينة وانتظرنا وصول خفر السواحل الإيطالي، فهناك قوارب عديدة معرضة للخطر. لهذا السبب فإن إبعاد سفن الإنقاذ عن المنطقة بتخصيص موانئ بعيدة لإنزال المهاجرين، يزيد من خطر تكرار مآسٍ كتلك الأخيرة التي وقعت في اليونان”