لافتة على واجهة صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تدعو لإعادة أوستن تايس إلى وطنه- 24 كانون الأول 2024 (HostageAid)
وعرضت المنظمة في مؤتمرها الصحفي الذي عقدته لتسليط الضوء على التطورات والمستجدات في قضية أوستن تايس والمفقودين الأجانب في سوريا اليوم، الثلاثاء 24 من كانون الأول، صورًا تظهر المواقع التي احتجز فيها أوستن بين تشرين الثاني 2017 وشباط الماضي.
وفي 19 من كانون الأول، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنه لم يلتقِ بشار الأسد منذ وصوله إلى موسكو (لاجئ هناك بعد سقوط نظامه)، لكنه سيسأله عن مصير تايس.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” الروسية عن بوتين قوله، “سأتحدث مع الأسد عنه (أوستن تايس) الذي اختفى حيث كانت الاشتباكات المسلحة قائمة حينها (…) هل يعلم الأسد نفسه بمصير الصحفي الذي كان يؤدي واجبه الصحفي هناك في ضوء الاشتباكات”.
طلبت الولايات المتحدة الأمريكية من “هيئة تحرير الشام” المساعدة في تحديد مكان الصحفي الأمريكي المفقود في سوريا، أوستن تايس، وتحريره خلال عملية تحرير السجون في البلاد إثر الإطاحة ببشار الأسد، وفق ما نقلته وكالة “رويترز”.
المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، قال في 10 من كانون الأول، إن المسؤولين الأمريكيين يبذلون قصارى جهدهم لمعرفة أكبر قدر ممكن من المعلومات عن أوستن تايس،
وبيّن كيربي أن الوضع في سوريا قد يقدم فرصة لجمع المزيد من المعلومات عن الصحفي الأمريكي، ومكان وجوده وحالته، مضيفًا أن المسؤولين الأمريكيين يفترضون أنه على قيد الحياة وليست لديهم معلومات مناقضة.
كما أعلنت الخارجية الأمريكية عن مكافأة مالية يمكن أن تصل إلى عشرة ملايين دولار، مقابل معلومات عن أوستن تايس.
وقالت الخارجية، “مع سقوط نظام الأسد، نأمل أن تتوفر معلومات جديدة تساعد في كشف مصيره”، مشيرة إلى إمكانية تقديم المعلومات بسرية تامة والحصول على المكافأة المالية والهجرة، كما حددت آلية وأرقامًا للتواصل بهذه القضية.
في 12 من كانون الأول، عثر سكان بريف دمشق على المواطن الأمريكي ترافيس تيمرمان، بعد سقوط نظام بشار الأسد، وفتح فصائل المعارضة السورية أبواب المعتقلات والسجون.
وذكرت شبكة سي بي اس الأمريكية، أن ترافيس تيمرمان من مواليد ولاية ميسوري، وجرى إطلاق سراحه بعد إجبار الأسد على التنحي نتيجة هجوم مفاجئ للمعارضة.