ليس من وسيلة اليوم مثل المنتديات لنشر المعلومة التي لا تبوح بها الصحف الرسمية ، و من تلك الاحبار و التحذيرات التي انتشرت بشدة هذا الاسبوع ، هو تحذير السيدات و الرجال على حد سواء من الثقة العمياء في المحلات التجارية التي تمتلك توكيلات الماركان العالمية ، فحديث المجالس كثيرا ما دار حول التقليد الآسيوي المتقن لقطع الماركات التي تشمل ساعات و حقائب اليد النسائية و المحافظ الرجالية و النظارات الشمسية للجنسين اضافة الى الاحذية و كافة انواع الملابس للكبار و الصغار ، تلك القطع التي تصل أسعارها الحقيقية الى آلاف الدولارات بينما تبلغ تباع القطع المقلدة لتلك القطع الى عُشر هذة الاسعار أو أقل ، لكن ان تُباع هذة القطع داخل السوق الخليجية و المعنية ببيع القطع الأصلية استغلالاً لشغف المستهلك الخليجي لمثل هذة الماركات تماشيا مع آخر ما تتنتجة مصمموا العالم للأزياء ، عملت المنتديات على تداول الخبر التالى مساهمة في نشر الوعي و عدم الثقة في واجهات محال لامعة :
أحبط رجال البحث والتحري في الجمارك وبالتنسيق مع الجمرك البري والجوي محاولة 3 شركات كبرى لادخال كمية ضخمة من البضائع المقلدة طبق الاصل والتي زادت على مائة الف قطعة مابين ساعات وحقائب وفساتين من ماركات عالمية مقلدة وتفاصيل هذه الواقعة بدأت بمعلومة وردت الى مساعد رئيس مكتب البحث والتحري التابع لمدير عام الجمارك عن وصول بضائع مقلده طبق الاصل لماركات عالمية من هونغ كونغ عبر جبل علي في الامارات وصولا للكويت و على الفور إتخذت الإجراءات اللازمة لضبط هذه البضاعة قبل ضخها في السوق وعليه اجريت التحريات اللازمة حتى تم التوصل لهذه البضاعة والتي قدرت بأكثر من مائة الف قطعة من ماركات عالمية متنوعة ومقلده طبق الاصل ولدى فتح الكراتين التي تحتويها تبين ان بداخلها حقائب ونظارات وفساتين وساعات وميداليات وقطع اخرى وبالتحقيق تبين ان هذه البضائع وصلت على 3 دفعات لثلاث شركات من بينها وكيل حصري لاحدى الماركات العالمية والتي بدأت تستقدم هذه البضاعة المقلدة لبيعها على انها اصلية وقد سجلت قضية وجار التحقيق فيها.