وأكد المنتدى في توصياته التي أقرّها أكثر من خمسمائة مندوب وخبير مثلوا أكثر من تسعين دولة من الدول الأعضاء في الوكالة الذرية، بينهم ممثلو منظمات دولية كالشرطة القضائية الدولية (الانتربول)، والمفوضية الأوروبية، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وجود معلومات وتقارير تفيد أن المسؤولين في عدد من المنظمات الإجرامية أبدوا اهتماماً ملحوظاً لحيازة مواد وقدرات نووية لاستخدامها في عمليات إرهابية وانتقامية قد تستهدف منشآت أو مرافق نووية.
وأشار المنتدى الدولي للأمان النووي في ختام اجتماعاته التي عقدها بمقر الوكالة الذرية في فيينا، إلى أن من بين التهديدات التي أطلقها مسؤولون في بعض المنظمات الإجرامية تلك التي تؤكد عزمهم على الحصول على مواد نووية لبناء قنابل ذرية أو قنابل قذرة تُحدث هلعاً كبيراً في صفوف المدنيين.
وحسب البيان الختامي، فإن "ثمةّ توافق دولي في الآراء يفيد أن الإرهاب النووي ما زال يشكل تهديداً ضخماً"، فالمواد الانشطارية والمشعّة التي تشكل أساس التطبيقات النووية لأغراض سلمية يمكن أن تستخدم لأغراض شريرة أو حتى تشتيت المواد المشعّة يحدث أضرارا بالناس أو بالممتلكات أو البيئة.
وأشار المنتدى إلى أن "التهديد الأكبر يبقى ناجماً عن احتمال استخدام المنظمات الإجرامية أو المجموعات الإرهابية لمفجر نووي مرتجل لأغراض إرهابية، ليس لأن ذلك هو أكثر الأحداث ترجيحاً فحسب، بل أيضاً بسبب ضخامة العواقب التدميرية الآنية التي يمكن أن تحدّق بالكائنات الحية وبالممتلكات والمرافق العامة، بالإضافة إلى العواقب النفسية والاقتصادية والسياسية". وأوضح أنه نتيجة التزايد بعدد المرافق والمنشآت والمحطات النووية، وغيرها من المرافق التي تحتوى على مواد مشعّة، بالإضافة إلى تزايد كميات المواد النووية التي قد تخضع للنقل على المستوى الدولي، فإن مواصلة اتخاذ تدابير أمنية فعّالة يصبح أمراً ملحاً على مختلف المستويات.
ودعا المنتدى إلى ضرورة اعتماد معيار أساسي ينطوي على مراعاة هذا التهديد عند تصميم المرافق النووية وتشغيلها في المرحلتين الراهنة والمقبلة، ولا سيما بعدما برز بُعدٌ جديد في التهديد نتيجة للقيام مؤخراً باستخدام الخصائص الإشعاعية السامة في أغراض شريرة، مع ضرورة تسليط الضوء على أجهزة التشتيت الإشعاعي (القنابل القذرة) أو أجهزة التعريض الإشعاعي، ولا سيما بعد ورود تقارير تفيد أن مجموعات إرهابية قد تكون مهتمة بأجهزة من هذا النوع
وأشار المنتدى الدولي للأمان النووي في ختام اجتماعاته التي عقدها بمقر الوكالة الذرية في فيينا، إلى أن من بين التهديدات التي أطلقها مسؤولون في بعض المنظمات الإجرامية تلك التي تؤكد عزمهم على الحصول على مواد نووية لبناء قنابل ذرية أو قنابل قذرة تُحدث هلعاً كبيراً في صفوف المدنيين.
وحسب البيان الختامي، فإن "ثمةّ توافق دولي في الآراء يفيد أن الإرهاب النووي ما زال يشكل تهديداً ضخماً"، فالمواد الانشطارية والمشعّة التي تشكل أساس التطبيقات النووية لأغراض سلمية يمكن أن تستخدم لأغراض شريرة أو حتى تشتيت المواد المشعّة يحدث أضرارا بالناس أو بالممتلكات أو البيئة.
وأشار المنتدى إلى أن "التهديد الأكبر يبقى ناجماً عن احتمال استخدام المنظمات الإجرامية أو المجموعات الإرهابية لمفجر نووي مرتجل لأغراض إرهابية، ليس لأن ذلك هو أكثر الأحداث ترجيحاً فحسب، بل أيضاً بسبب ضخامة العواقب التدميرية الآنية التي يمكن أن تحدّق بالكائنات الحية وبالممتلكات والمرافق العامة، بالإضافة إلى العواقب النفسية والاقتصادية والسياسية". وأوضح أنه نتيجة التزايد بعدد المرافق والمنشآت والمحطات النووية، وغيرها من المرافق التي تحتوى على مواد مشعّة، بالإضافة إلى تزايد كميات المواد النووية التي قد تخضع للنقل على المستوى الدولي، فإن مواصلة اتخاذ تدابير أمنية فعّالة يصبح أمراً ملحاً على مختلف المستويات.
ودعا المنتدى إلى ضرورة اعتماد معيار أساسي ينطوي على مراعاة هذا التهديد عند تصميم المرافق النووية وتشغيلها في المرحلتين الراهنة والمقبلة، ولا سيما بعدما برز بُعدٌ جديد في التهديد نتيجة للقيام مؤخراً باستخدام الخصائص الإشعاعية السامة في أغراض شريرة، مع ضرورة تسليط الضوء على أجهزة التشتيت الإشعاعي (القنابل القذرة) أو أجهزة التعريض الإشعاعي، ولا سيما بعد ورود تقارير تفيد أن مجموعات إرهابية قد تكون مهتمة بأجهزة من هذا النوع