كما دعا المشاركون في المؤتمر في بيانهم الختامي الذي تلاه ابو الغيط الى "الفتح الفوري والكامل وغير المشروط للمعابر مع قطاع غزة".
وكان زعماء الدول والمنظمات الراعية لمؤتمر شرم الشيخ لإعادة إعمار قطاع غزة قد شددوا على ضرورة أن تترافق عملية إعادة الإعمار مع بذل جهود حثيثة للتوصل إلى تسوية سلمية للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي وبشكل عاجل.
وطلب الفلسطينيون 2.8 مليار دولار لاعادة بناء القطاع بعد الهجوم الاسرائيلي الذي استمر 3 أسابيع.
ولكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال في القمة "إن المال لا يكفي وحده دون تسوية سياسية".
وتزامن إعلان عباس مع تعهد وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بتقديم 900 مليون دولار كمساهمة أمريكية في جهود إعادة إعمار غزة.
وقالت كلينتون أمام القمة "إننا لا نستطيع أن نفصل بين استجابتنا للأزمة في غزة والجهد الأشمل للتوصل إلى السلام".
وأضافت قائلة ان الهدف من المساعدة هو تهيئة الظروف التي يمكن من خلالها إقامة الدولة الفلسطينية.
وكان الهجوم الاسرائيلي قد اسفر عن مقتل 1300 فلسطيني من بينهم 412 طفلا فضلا عن تدمير آلاف المنازل والمتاجر.
ولم تتم دعوة حماس التي تسيطر على غزة وتعتبرها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل منظمة إرهابية.
تفكير جديد
ومن جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "إنه وقت التفكير الجديد، والقيادة الجريئة، وهناك مستقبل واحد يمكن استشرافه لفلسطينيين وإسرائيليين يعيشون جنبا إلى جنب في سلام وأمان".
إنه وقت التفكير الجديد، والقيادة الجريئة، وهناك مستقبل واحد يمكن استشرافه لفلسطينيين وإسرائيليين يعيشون جنبا إلى جنب في سلام وأمان
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون
أما الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي فدعا "الفلسطينيين الذين يتحلون بروح المسؤولية" إلى السعي وراء السلام مع إسرائيل.
وقال ساركوزي "عليكم الاعتراف انه لا يوجد سبيل آخر لاقامة دولة فلسطينية إلا من خلال حل سلمي والحوار مع إسرائيل".
وتفرض إسرائيل حصارا على غزة حيث لا يسمح بمرور شئ سوى المواد الأساسية فقد تم منع مستلزمات البناء والمواد الخام ذات الاستخدام المزدوج أي التي يمكن ان يستفيد منها المسلحون والمدنيون.
ويقول عمال الاغاثة إن من بين المواد التي منعت من الدخول معكرونة وعدس وورق وكتب مدرسية.
وقال أمين عام الأمم المتحدة "إن عمال الاغاثة لا يمكنهم المرور، والسلع الأساسية لا يمكن نقلها بسهولة إلى داخل غزة حتى مع فتح المعابر".
ولكنه قال ايضا إن منع دخول الأسلحة غير المشروعة "ضروري".
وقد أكدت الدول المانحة وإسرائيل أيضا، التي لم تحضر المؤتمر، على انه لن يسمح بوصول المساعدات إلى أيدي حماس.
واقترحت السلطة الفلسطينية ان تكون قناة المساعدات إلى غزة.
ورغم ان إسرائيل والمفاوضين الغربيين يرفضون التحدث إلى حماس، فان وكالات الأمم المتحدة تنسق معها في القطاع.
وتقول الأنروا إن لها اتصالات مع حماس ترقى إلى "المستوى الوزراي" ولكن فيما يتعلق بالأمور الفنية فقط المتعلقة بايصال المساعدات الانسانية
وكان زعماء الدول والمنظمات الراعية لمؤتمر شرم الشيخ لإعادة إعمار قطاع غزة قد شددوا على ضرورة أن تترافق عملية إعادة الإعمار مع بذل جهود حثيثة للتوصل إلى تسوية سلمية للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي وبشكل عاجل.
وطلب الفلسطينيون 2.8 مليار دولار لاعادة بناء القطاع بعد الهجوم الاسرائيلي الذي استمر 3 أسابيع.
ولكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال في القمة "إن المال لا يكفي وحده دون تسوية سياسية".
وتزامن إعلان عباس مع تعهد وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بتقديم 900 مليون دولار كمساهمة أمريكية في جهود إعادة إعمار غزة.
وقالت كلينتون أمام القمة "إننا لا نستطيع أن نفصل بين استجابتنا للأزمة في غزة والجهد الأشمل للتوصل إلى السلام".
وأضافت قائلة ان الهدف من المساعدة هو تهيئة الظروف التي يمكن من خلالها إقامة الدولة الفلسطينية.
وكان الهجوم الاسرائيلي قد اسفر عن مقتل 1300 فلسطيني من بينهم 412 طفلا فضلا عن تدمير آلاف المنازل والمتاجر.
ولم تتم دعوة حماس التي تسيطر على غزة وتعتبرها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل منظمة إرهابية.
تفكير جديد
ومن جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "إنه وقت التفكير الجديد، والقيادة الجريئة، وهناك مستقبل واحد يمكن استشرافه لفلسطينيين وإسرائيليين يعيشون جنبا إلى جنب في سلام وأمان".
إنه وقت التفكير الجديد، والقيادة الجريئة، وهناك مستقبل واحد يمكن استشرافه لفلسطينيين وإسرائيليين يعيشون جنبا إلى جنب في سلام وأمان
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون
أما الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي فدعا "الفلسطينيين الذين يتحلون بروح المسؤولية" إلى السعي وراء السلام مع إسرائيل.
وقال ساركوزي "عليكم الاعتراف انه لا يوجد سبيل آخر لاقامة دولة فلسطينية إلا من خلال حل سلمي والحوار مع إسرائيل".
وتفرض إسرائيل حصارا على غزة حيث لا يسمح بمرور شئ سوى المواد الأساسية فقد تم منع مستلزمات البناء والمواد الخام ذات الاستخدام المزدوج أي التي يمكن ان يستفيد منها المسلحون والمدنيون.
ويقول عمال الاغاثة إن من بين المواد التي منعت من الدخول معكرونة وعدس وورق وكتب مدرسية.
وقال أمين عام الأمم المتحدة "إن عمال الاغاثة لا يمكنهم المرور، والسلع الأساسية لا يمكن نقلها بسهولة إلى داخل غزة حتى مع فتح المعابر".
ولكنه قال ايضا إن منع دخول الأسلحة غير المشروعة "ضروري".
وقد أكدت الدول المانحة وإسرائيل أيضا، التي لم تحضر المؤتمر، على انه لن يسمح بوصول المساعدات إلى أيدي حماس.
واقترحت السلطة الفلسطينية ان تكون قناة المساعدات إلى غزة.
ورغم ان إسرائيل والمفاوضين الغربيين يرفضون التحدث إلى حماس، فان وكالات الأمم المتحدة تنسق معها في القطاع.
وتقول الأنروا إن لها اتصالات مع حماس ترقى إلى "المستوى الوزراي" ولكن فيما يتعلق بالأمور الفنية فقط المتعلقة بايصال المساعدات الانسانية