نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


معرض لـ" مانينج " صاحبة أكبر عملية تسريب وثائق أمريكية






نيويورك - ما هو الدور الذي تلعبه الجينات في فهمنا لمن نكون؟ تعاونت مسربة المعلومات الأمريكية تشيلسي مانينج مع رسامة متخصصة في مجال الأحياء السياسية لإقامة معرض جديد في نيويورك يستكشف هذا السؤال.


 
بدأت مانينج تحولها الجنسي من برادلي إلى تشيلسي بينما كانت في السجن. وأرسلت عينات أخذت من الوجنة وأجزاء من شعرها من سجنها إلى هيذر دووي-هاجبورج، وهو ما استخدمته الرسامة لإنتاج 30 لوحة ثلاثية الأبعاد.

إنها هذه اللوحات الشبيه بالقناع التي تتدلى من السقف كالقطعة الرئيسية في معرض بصالة عرض فريد مان تحت عنوان " A Becoming Resemblance " في ضاحية سوهو بمنهاتن.

وكانت مانينج وهي رسامة متعددة التخصصات، محللة استخبارات في الجيش الأمريكي عندما نقلت وثائق غاية في السرية بشأن الحروب في العراق وأفغانستان إلى موقع تسريب المعلومات " ويكيليكس ".

وفي اليوم التالي لإصدار محكمة عسكرية حكما بالسجن 35 عاما بحق مانينج في آب/أغسطس 2013 بصفتها مصدر أكبر تسريب لأسرار الحكومة الأمريكية على الإطلاق، أصدرت مانينج بيانا تعلن فيه رغبتها أن تعيش كامرأة تسمى تشيلسي.

وعانت مع مسألة تحولها بينما كانت في السجن، حيث حاولت الانتحار مرتين في عام 2016، ودخلت في إضراب عن الطعام العام الماضي قبل أن تتوصل إلى اتفاق مع الجيش بشأن جراحة للتحول الجنسي.

وتقول مانينج /29 عاما/: " تحاول السجون جاهدة جعلنا غير آدميين وغير حقيقيين بمنع صورنا وبالتالي وجودنا أمام بقية العالم. أصبحت الصورة نوعا من إثبات الوجود ".

وقالت مانينج /29 عاما/ إن استخدام الحمض النووي في الفن " يضم الكيمياء والأحياء والمعلومات وأفكارنا عن الجمال والهوية ".

وعندما بدأت دووي-هاجبورج ومانينج المشروع، لم يعرفان أن مانينج ستظهر إلى جانب النسخ الكثيرة الشبيهة بالقناع لمانينج التي صنعتها الرسامة.

ولكن في آيار/مايو من هذا العام، جرى الإفراج عن مانينج.

وكان الرئيس باراك أوباما قد خفف حكم السجن الصادر بحقها قبل انتهاء فترة حكمه.

وغردت يوم الإفراج عنها قائلة إنها أخذت " أولى خطواتي تجاه الحرية " بما في ذلك صورة ظهر فيها قدمان تنتعلان حذاء " كونفرس أول-ستارز " ذي شرائط بيضاء.

وفي ليلة افتتاح المعرض، وقفت مانينج إلى جانب الأقنعة الثلاثين المعلقة التي صنعت من حمضها النووي.

وقالت لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): " أنا هنا لإظهار وجهي ".

يستمر المعرض حتى الخامس من أيلول /سبتمبر المقبل.

د ب ا
الاثنين 14 غشت 2017