عرس في دبي عام 1962
وقد نامت تلك الصورر في ارشيف صحيفة سنكاي شيمبون اليابانية التي كان يعمل لها المصور واي كا واشيما الى ان تم اكتشافها بالصدفة ايضا لتعود الى موطنها في معرض افتتحه الشيخ أحمد بن سعيد المكتوم
أما مكتشف ذلك الكنز الفني الذي يذكر دبي بماضيها القريب الذي بالكاد يشبه حاضرها فهو ابراهيم الجناحي النائب الاول للمدير التنفيذي للمبيعات التجارية في المنطقة الحرة بجبل علي الذي زار اليابان في رحلة عمل وهناك أطلعه مدير مكتب المنطقة الحرة في اليابان على صور المدينة التي عاش طفولته و ترعرع فيها فلم يصدق نفسه وهو ينظر الى الخور والسوق بل والى صورة الشيخ راشد بن سعيد المكتوم شابا بضحكته التي حافظ عليها الى آخر ايام حياته
ولم يكن المصور الذي اعجب بالطبيعة الصحراوية وعادات اهلها مهتما بالمسؤلين بمقدار اهتمامه بالناس العاديين ومن هنا تنبع أهمية صوره وقيمتها للتاريخ الاجتماعي
أما مكتشف ذلك الكنز الفني الذي يذكر دبي بماضيها القريب الذي بالكاد يشبه حاضرها فهو ابراهيم الجناحي النائب الاول للمدير التنفيذي للمبيعات التجارية في المنطقة الحرة بجبل علي الذي زار اليابان في رحلة عمل وهناك أطلعه مدير مكتب المنطقة الحرة في اليابان على صور المدينة التي عاش طفولته و ترعرع فيها فلم يصدق نفسه وهو ينظر الى الخور والسوق بل والى صورة الشيخ راشد بن سعيد المكتوم شابا بضحكته التي حافظ عليها الى آخر ايام حياته
ولم يكن المصور الذي اعجب بالطبيعة الصحراوية وعادات اهلها مهتما بالمسؤلين بمقدار اهتمامه بالناس العاديين ومن هنا تنبع أهمية صوره وقيمتها للتاريخ الاجتماعي
رجل يحرس عنزته على باب السوق الشعبي
ولأن ابراهيم الجناحي الذي يقف وراء فكرة المعرض الحالي من جامعي الصور القديمة النادرة لم يفوت الفرصة بل اتصل بمساعدة اليابانيين بالصحيفة التي تحتفظ بالصور واطلع عليها جميعا وعاد الى دبي ليعرض فكرة المعرض على الشيخ احمدبن سعيد المكتوم الذي اعجب بذلك الاكتشاف ورحب بالفكرة وقام بدعوة المصور الذي ما يزال على قيد الحياة ليحضر الى دبي بعد قرابة نصف قرن من زيارته الاولى
المصور واي كاواشيما والصورة التي التقطها للشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم
ويضم معرض دبي 62 لقطات نادرة تكشف شكل الحياة الاجتماعية في تلك الامارة ومنها صورة عرس شعبي ترقص فيه الدبويات رقصاتهن الشعبية ببرقعهن المميز وهن حافيلات على الرمال
اما صور السوق الشعبي وكلها بالابيض والاسود فشديدة الجاذبية وتذكر اهل دبي الذين عاشوا تلك الايام بصور يصعب نسيانها كما يصعب استعادة عادات وتقاليد زمانها
بعض كبار السن بكوا لدى رؤية تلك الصور التي ذكرتهم على غير توقع بشبابهم واعراسهم وبمن رحلوا ممن عرفوهم في تلك الايام ولم يبق منهم الا أخيلة وظلال صور
اما صور السوق الشعبي وكلها بالابيض والاسود فشديدة الجاذبية وتذكر اهل دبي الذين عاشوا تلك الايام بصور يصعب نسيانها كما يصعب استعادة عادات وتقاليد زمانها
بعض كبار السن بكوا لدى رؤية تلك الصور التي ذكرتهم على غير توقع بشبابهم واعراسهم وبمن رحلوا ممن عرفوهم في تلك الايام ولم يبق منهم الا أخيلة وظلال صور