وأعرب العناني ، في بيان صحفي اليوم الخميس ، عن كامل تقديره للمجهود الكبير الذي قامت به محافظة مطروح من أجل اتمام مشروع تطوير المتحف وتقديم الدعم المالي الكامل له .
وأكد ثقته في أن يدر متحف كهف روميل دخلا ماديا للوزارة خاصة وأن افتتاحه يأتي خلال شهور الصيف بحيث يتسنى لمصطافي مرسى مطروح والساحل الشمالي زيارته، حيث أنه من المقرر أن تمتد مواعيد الزيارة للمتحف حتى المساء .
ومن جانبها أوضحت إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف بالوزارة أن متحف روميل يضم مجموعة من الأسلحة الحربية التي استخدمت خلال الحرب العالمية الثانية وخريطة للمواقع العسكرية، حيث اتخذ القائد الألماني الكهف ليكون مقرا للقيادة أثناء الحرب.
وأضافت صلاح أنه تم إغلاق المتحف منذ عام 2010 لترميمه وتطويره إلا أن قيام ثورة 25 كانون ثان/ يناير عام 2011 وما مرت به البلاد من ظروف حالت دون البدء في ترميمه.
وأشارت إلى أن أعمال الترميم اشتملت على تنفيذ سيناريو عرض متحفي جديد، وتغيير منظومتي الإضاءة والتأمين، ووضع كاميرات جديدة للمراقبة، بالإضافة إلى استبدال القميص الخرساني القديم المتهالك بآخر جديد وتدعيم جدران الجبل بكانات حديدية.
ويعد كهف روميل أحد الكهوف الطبيعية بمحافظة مرسي مطروح المحفورة في باطن الجبل ويرجع للعصر اليوناني الروماني، وهو علي شكل قوس له مدخل ومخرج عند طرفية عند المنحدر الذي يطل علي الشاطئ ، وقد اختاره الجنرال الألماني "روميل" ليكون مقرا له اثتاء الحرب العالمية الثانية، وفى عام 1997، جاءت فكرة تحويل الكهف الى متحف كمزار سياحي وأثري.
وأكد ثقته في أن يدر متحف كهف روميل دخلا ماديا للوزارة خاصة وأن افتتاحه يأتي خلال شهور الصيف بحيث يتسنى لمصطافي مرسى مطروح والساحل الشمالي زيارته، حيث أنه من المقرر أن تمتد مواعيد الزيارة للمتحف حتى المساء .
ومن جانبها أوضحت إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف بالوزارة أن متحف روميل يضم مجموعة من الأسلحة الحربية التي استخدمت خلال الحرب العالمية الثانية وخريطة للمواقع العسكرية، حيث اتخذ القائد الألماني الكهف ليكون مقرا للقيادة أثناء الحرب.
وأضافت صلاح أنه تم إغلاق المتحف منذ عام 2010 لترميمه وتطويره إلا أن قيام ثورة 25 كانون ثان/ يناير عام 2011 وما مرت به البلاد من ظروف حالت دون البدء في ترميمه.
وأشارت إلى أن أعمال الترميم اشتملت على تنفيذ سيناريو عرض متحفي جديد، وتغيير منظومتي الإضاءة والتأمين، ووضع كاميرات جديدة للمراقبة، بالإضافة إلى استبدال القميص الخرساني القديم المتهالك بآخر جديد وتدعيم جدران الجبل بكانات حديدية.
ويعد كهف روميل أحد الكهوف الطبيعية بمحافظة مرسي مطروح المحفورة في باطن الجبل ويرجع للعصر اليوناني الروماني، وهو علي شكل قوس له مدخل ومخرج عند طرفية عند المنحدر الذي يطل علي الشاطئ ، وقد اختاره الجنرال الألماني "روميل" ليكون مقرا له اثتاء الحرب العالمية الثانية، وفى عام 1997، جاءت فكرة تحويل الكهف الى متحف كمزار سياحي وأثري.