وكان الدكتور عبد الوهاب المصلح رئيس دائرة الطوارئ قد نفى في مؤتمر صحفي صباح امس ان يكون هناك اية اصابة بانفلونزا الخنازير في قطر لكنه لم بعترف ايضا بوجود حالات مشتبه باصابتها كاؤلئك الذين كانوا موجودين في الحجر الصحي منذ قدومهم من الولايات المتحدة الأميركية
وتستطيع صحيفة الهدهد الدولية استنادا الى مصادر طبية موثوقة ان تؤكد الان خلو قطر من مرض انفلونزا الحنازير وخلو امكاكن الحجر الصحي من اي مشتبه بذلك المرض
وتستطيع صحيفة الهدهد الدولية استنادا الى مصادر طبية موثوقة ان تؤكد الان خلو قطر من مرض انفلونزا الحنازير وخلو امكاكن الحجر الصحي من اي مشتبه بذلك المرض
د/ عبدالوهاب المصلح
ولم تعلق منظمة الصحة العالمية على وجود اية حالات بالشرق الاوسط باستثناء الاصابات المعدودة التي اعترفت بها اسرائيل
وحسب مصادر منظمة الصحة العالمية في جنيف تجاوز عدد المصابين بانفلونزا الخنازير ال10 الاف شخص وبلغ عدد الوفيات الثمانين في العالم لكن منظمة الصحة العالمية تتريث قبل اعلان الفيروس اول جائحة عالمية في القرن الحادي والعشرين.
وتزداد الحالات المسجلة بسرعة فائقة منذ اسبوع وبلغت حتى الان 10243 اصابة في 41 بلدا في طليعتها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وسجل انتشار هذا الفيروس وهو من نوع أي اتش1ان1، بسرعة كبيرة في اليابان حيث بلغ عدد المصابين 210 اشخاص.
واصبحت اليابان ثاني دولة في العالم من حيث عدد الاصابات بانفلونزا الخنازير. لكن منظمة الصحة لا تزال تصر على انها لا تملك ادلة تؤكد بانها بؤرة عدوى "مستقلة" لانتقال الفيروس بين البشر.
وفي حال ظهور بؤرة عدوى "مستقلة"، على منظمة الصحة رفع مستوى الانذار الى الدرجة السادسة القصوى. والانتقال الى المرحلة السادسة سيكون الاعتراف باول جائحة عالمية في القرن الحادي والعشرين وانتشار الفيروس بسرعة في كل انحاء العالم.
ويثير هذا الحذر المفاجىء الريبة خصوصا وان المنظمة قامت بتحريك المستويات السابقة للانذار بسرعة فائقة.
فبعد ايام من اعلان وجود فيروس يخلط بين انفلونزا الخنازير وانفلونزا الطيور والانفلونزا البشرية في المكسيك، اعلنت منظمة الصحة الدرجة الرابعة من مستوى الانذار التي تعني تفشي فيروس كان يصيب الحيوانات بين البشر.
وبعد يومين في 29 نيسان/ابريل اعلنت منظمة الصحة الانتقال الى المستوى الخامس ما يعني ان تفشي الوباء "بات وشيكا".
واستندت المنظمة في قرارها الى ان انتقال الفيروس بين البشر تأكد في بلدين في المنطقة نفسها هما الولايات المتحدة والمكسيك.
ومذذاك اعلنت منظمة الصحة انها تترقب ظهور بؤرة جديدة مستقلة للفيروس في منطقة اخرى من العالم للانتقال الى الدرجة السادسة من الانذار.
ومنذ الاثنين تؤكد مديرة منظمة الصحة العالمية مارغريت تشان انها هذه المرة تريد ان تتريث.
وقالت امام اعضاء منظمة الصحة ال193 في جنيف بمناسبة اعمال الجمعية السنوية "نخضع جميعا لضغوط لاتخاذ تدابير عاجلة".
واضافت "لكن علينا ان نحذر الناس عندما يكون الامر ضروريا وان نبدد مخاوفهم عند الحاجة" مشددة على ان المنظمة لن ترفع في الوقت الحالي مستوى الانذار الى الدرجة السادسة.
وقالت الثلاثاء خلال مؤتمر صحافي "ان معظم الحالات التي سجلت في اليابان محصورة في مدرسة واحدة".
واضافت "هناك ربما حالات لا يمكننا ربطها بمرضى لكن هذا امر طبيعي" مشيرة الى ان الوضع مماثل في بريطانيا وفي نيويورك.
الا ان الحالات المسجلة في نيويورك حملت منظمة الصحة على اعلان الدرجة الخامسة من مستوى الانذار.
واقرت تشان بانها "استجابت" لدعوة عدد من وزراء الصحة. والاثنين طلب وزير الصحة البريطاني الان جونسون من تشان عدم اتخاذ قرار متسرع وايده في ذلك وزراء سويسرا واليابان والصين والبرازيل.
وقال جونسون "اعتقد انكم بحاجة الى مزيد من الوقت" لدرس الانتقال الى الدرجة السادسة من الانذار مشيرا الى انه يتخوف من ان هذا الاعلان سيشيع حالة من الهلع بين الناس.
وفي النهاية تصب كل الانتقادات على نظام الانذار الذي تعتمده منظمة الصحة ويشير فقط الى الموقع الجغرافي الذي يتفشى فيه الفيروس وليس الى خطورته.
وترى هذه الدول ان مثل هذا النظام يسبب ارباكا ولا بد من تعديله في اقرب فرصة.
وحسب مصادر منظمة الصحة العالمية في جنيف تجاوز عدد المصابين بانفلونزا الخنازير ال10 الاف شخص وبلغ عدد الوفيات الثمانين في العالم لكن منظمة الصحة العالمية تتريث قبل اعلان الفيروس اول جائحة عالمية في القرن الحادي والعشرين.
وتزداد الحالات المسجلة بسرعة فائقة منذ اسبوع وبلغت حتى الان 10243 اصابة في 41 بلدا في طليعتها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وسجل انتشار هذا الفيروس وهو من نوع أي اتش1ان1، بسرعة كبيرة في اليابان حيث بلغ عدد المصابين 210 اشخاص.
واصبحت اليابان ثاني دولة في العالم من حيث عدد الاصابات بانفلونزا الخنازير. لكن منظمة الصحة لا تزال تصر على انها لا تملك ادلة تؤكد بانها بؤرة عدوى "مستقلة" لانتقال الفيروس بين البشر.
وفي حال ظهور بؤرة عدوى "مستقلة"، على منظمة الصحة رفع مستوى الانذار الى الدرجة السادسة القصوى. والانتقال الى المرحلة السادسة سيكون الاعتراف باول جائحة عالمية في القرن الحادي والعشرين وانتشار الفيروس بسرعة في كل انحاء العالم.
ويثير هذا الحذر المفاجىء الريبة خصوصا وان المنظمة قامت بتحريك المستويات السابقة للانذار بسرعة فائقة.
فبعد ايام من اعلان وجود فيروس يخلط بين انفلونزا الخنازير وانفلونزا الطيور والانفلونزا البشرية في المكسيك، اعلنت منظمة الصحة الدرجة الرابعة من مستوى الانذار التي تعني تفشي فيروس كان يصيب الحيوانات بين البشر.
وبعد يومين في 29 نيسان/ابريل اعلنت منظمة الصحة الانتقال الى المستوى الخامس ما يعني ان تفشي الوباء "بات وشيكا".
واستندت المنظمة في قرارها الى ان انتقال الفيروس بين البشر تأكد في بلدين في المنطقة نفسها هما الولايات المتحدة والمكسيك.
ومذذاك اعلنت منظمة الصحة انها تترقب ظهور بؤرة جديدة مستقلة للفيروس في منطقة اخرى من العالم للانتقال الى الدرجة السادسة من الانذار.
ومنذ الاثنين تؤكد مديرة منظمة الصحة العالمية مارغريت تشان انها هذه المرة تريد ان تتريث.
وقالت امام اعضاء منظمة الصحة ال193 في جنيف بمناسبة اعمال الجمعية السنوية "نخضع جميعا لضغوط لاتخاذ تدابير عاجلة".
واضافت "لكن علينا ان نحذر الناس عندما يكون الامر ضروريا وان نبدد مخاوفهم عند الحاجة" مشددة على ان المنظمة لن ترفع في الوقت الحالي مستوى الانذار الى الدرجة السادسة.
وقالت الثلاثاء خلال مؤتمر صحافي "ان معظم الحالات التي سجلت في اليابان محصورة في مدرسة واحدة".
واضافت "هناك ربما حالات لا يمكننا ربطها بمرضى لكن هذا امر طبيعي" مشيرة الى ان الوضع مماثل في بريطانيا وفي نيويورك.
الا ان الحالات المسجلة في نيويورك حملت منظمة الصحة على اعلان الدرجة الخامسة من مستوى الانذار.
واقرت تشان بانها "استجابت" لدعوة عدد من وزراء الصحة. والاثنين طلب وزير الصحة البريطاني الان جونسون من تشان عدم اتخاذ قرار متسرع وايده في ذلك وزراء سويسرا واليابان والصين والبرازيل.
وقال جونسون "اعتقد انكم بحاجة الى مزيد من الوقت" لدرس الانتقال الى الدرجة السادسة من الانذار مشيرا الى انه يتخوف من ان هذا الاعلان سيشيع حالة من الهلع بين الناس.
وفي النهاية تصب كل الانتقادات على نظام الانذار الذي تعتمده منظمة الصحة ويشير فقط الى الموقع الجغرافي الذي يتفشى فيه الفيروس وليس الى خطورته.
وترى هذه الدول ان مثل هذا النظام يسبب ارباكا ولا بد من تعديله في اقرب فرصة.