و"فانكي جروف" هو مشروع يجري تنفيذه في العاصمة الكوبية هافانا، ويقدم مغنيين يؤدون عروضا مباشرة لكلاسيكيات الديسكو.
وقد أطلق الألماني، بيرند هيرمان، المشروع بالاستعانة بمجموعة كبيرة من التسجيلات الموسيقية. وإلى جانب مجموعة من الفنانين الكوبيين، فإن هيرمان البالغ من العمر 56 عاما، هو المسؤول عن اختيار مغنيين العروض المباشرة، الذين يغنون على أنغام ألحان موسيقية تم عزفها وتسجيلها بدون غناء، وموجودة على الجانب "ب" من اسطوانات تسجيلاته.
ويقول مايليديس كاساس ، وهو طالب يقوم بالغناء ويبلغ من العمر 20 عاما: "أعتقد أنه من الرائع أننا نتمكن من الرجوع إلى أزمان عالم الموسيقى مرة أخرى".
من ناحية أخرى، ترغب زميلته المغنية، إليزابيث بوريجو ، في أن تصبح مغنية وعازفة بيانو محترفة، ويقدم لها المشروع فرصة جيدة لإظهار ما يمكنها القيام به على خشبة المسرح في هافانا.
وقد ظهر الثنائي الغنائي على مدار العام الماضي في الحفلات الموسيقية التي تتسم بالعودة إلى الماضي، حيث كانا يرتديان الملابس المناسبة لذلك. ويسدي هيرمان لهما النصائح الموسيقية، وفي بعض الأحيان يكون مسؤولا عن تشغيل الاسطوانات الموسيقية بنفسه.
ويقول هيرمان إنهما يمكنهما بسهولة التنافس مع المغنيين الأصليين، مضيفا: "تنتابنا جميعا القشعريرة في كل مرة، إلا أن المغنيين يقومون بدورهم بشكل جيد جدا. وبالطبع، فإن السكان المحليين، كانوا ومازالوا فخورين جدا لأن شيئا مثل ذلك ممكنا، ولانهم يمكنهم التعرف على الاعمال الموسيقية والاغنيات الناجحة في أزمان سابقة ."
وقد قام التلفزيون الكوبي ببث برامج حول مشروع "فانكي جروف" وأجرى مقابلات مع المغنيين.
ويشار إلى أنه بعد وصول فيدل كاسترو إلى الحكم ، تم فرض رقابة على بعض أنواع الموسيقى في كوبا خلال الستينيات والسبعينات والثمانينات من القرن الماضي. ويتزامن ذلك مع حدوث ازدهار لموسيقى الديسكو في أنحاء العالم، والتي لم يصل الكثير منها إلى آذان الكوبيين العاديين، على الاطلاق.
ومن بين الموسيقيين المشهورين الذين تم فرض حظر على أعمالهم في كوبا، جانيس جوبلين ،وفرقة إيرث ويند آند فاير، وجلوريا استيفان وسيليا كروز. أما الآن ، فإن "فانكي جروف" يساعد الكوبيين على الرجوع بالزمن واستعادة ما يكون قد فاتهم.
وتقول يوديلكيس لافوينتي ، بينما تقوم بتدريب المغنيين أثناء البروفة: "الصوت جيد. تتمتعون بأصوات جيدة، ولكن عليكم الاسترخاء". ويشار إلى أن لافوينتي هي المديرة الفنية للمشروع، وهي مشهورة في كوبا.
وقد تصدرت لافوينتي ، البالغة من العمر 35 عاما، قوائم الاغنيات في كوبا من خلال الفريق الغنائي النسائي، "سيكستو سينتيدو" ، ويعتبر "فانكي جروف" هواية بالنسبة لها.
أما هيرمان ، الذي يعمل مديرا سياحيا في كوبا ، فيقوم بتشغيل أغنية "ساترداي لاف" (حب يوم السبت) - التي تعود إلى عام 1985 ، وهي من غناء النجمة الامريكية، تشيريل – لتغنيها المغنيات في مشروعه، على تسجيل موسيقي بدون غناء، موجود على الجانب "ب" من اسطوانة الاغنية.
وعادة ما يذهبون بعد البروفات، لاحتساء مشروبات مع الأصدقاء، ويتحدثون في أمور مهنية، وهم يتناولون المشروبات وقت الغروب .
ويقول أحد الرجال، الذي ينحدر من مدينة جوانتانامو: "اعتاد والدي على الاستماع إلى موسيقى الفانك والديسكو منذ أكثر من 30 عاما".
وكان البث التلفزيوني والإذاعي من القاعدة العسكرية الأمريكية هناك يصل إلى المدينة الواقعة على بعد عدة كيلومترات. مازال هناك نادي لموسيقى السول في المدينة، مستوحى من البرنامج التلفزيوني الأمريكي "سول ترين" (قطار السول)، الذي كان يذاع في الفترة بين 1971 و2006.
ويشار إلى أن هيرمان، الذي اعتاد السفر من أجل ارتياد النوادي في ألمانيا وجنوب أوروبا للرقص على موسيقى جلوريا جينور وجريس جونز ومايكل جاكسون، لديه الكثير من الدراية بشأن المشروع.
كذلك تحرص لوسيا فرنانديز ألبو ، البالغة من العمر 58 عاما، والمعروفة أيضا باسمها الفني "لوسيفر"، على التأكد من ظهور الفرقة الغنائية بشكل جيد ومناسب، حيث تقوم بتصميم الأزياء والديكورات.
كما قام كل من هيرمان ولافوينتي بدعوة موزعين موسيقيين يعرفونهم من ألمانيا وكوبا، للمشاركة في المشروع.
ويحب هيرمان الموسيقى الكوبية أيضا، التي تشمل صلصا وصن كوبانو والجاز اللاتيني. ولكنه لا يحب موسيقى الريجيتون التي تهيمن حاليا على الساحة في كوبا.
ويقول إن هذه "الموسيقى بدائية، والكلمات دائما تكون مبتذلة، كما أن تصوير الاغنيات بتقنية الفيديو لا يمكن تخيله - تظهر فتيات ترتدين لباس البحر البيكيني إلى جانب رجال مفتولي العضلات عند حمام السباحة وشاطئ البحر".
ويرى هيرمان أن عودة الديسكو يثبت قوة الفتيات ، مع الكثير من البهرجة.
وقد أطلق الألماني، بيرند هيرمان، المشروع بالاستعانة بمجموعة كبيرة من التسجيلات الموسيقية. وإلى جانب مجموعة من الفنانين الكوبيين، فإن هيرمان البالغ من العمر 56 عاما، هو المسؤول عن اختيار مغنيين العروض المباشرة، الذين يغنون على أنغام ألحان موسيقية تم عزفها وتسجيلها بدون غناء، وموجودة على الجانب "ب" من اسطوانات تسجيلاته.
ويقول مايليديس كاساس ، وهو طالب يقوم بالغناء ويبلغ من العمر 20 عاما: "أعتقد أنه من الرائع أننا نتمكن من الرجوع إلى أزمان عالم الموسيقى مرة أخرى".
من ناحية أخرى، ترغب زميلته المغنية، إليزابيث بوريجو ، في أن تصبح مغنية وعازفة بيانو محترفة، ويقدم لها المشروع فرصة جيدة لإظهار ما يمكنها القيام به على خشبة المسرح في هافانا.
وقد ظهر الثنائي الغنائي على مدار العام الماضي في الحفلات الموسيقية التي تتسم بالعودة إلى الماضي، حيث كانا يرتديان الملابس المناسبة لذلك. ويسدي هيرمان لهما النصائح الموسيقية، وفي بعض الأحيان يكون مسؤولا عن تشغيل الاسطوانات الموسيقية بنفسه.
ويقول هيرمان إنهما يمكنهما بسهولة التنافس مع المغنيين الأصليين، مضيفا: "تنتابنا جميعا القشعريرة في كل مرة، إلا أن المغنيين يقومون بدورهم بشكل جيد جدا. وبالطبع، فإن السكان المحليين، كانوا ومازالوا فخورين جدا لأن شيئا مثل ذلك ممكنا، ولانهم يمكنهم التعرف على الاعمال الموسيقية والاغنيات الناجحة في أزمان سابقة ."
وقد قام التلفزيون الكوبي ببث برامج حول مشروع "فانكي جروف" وأجرى مقابلات مع المغنيين.
ويشار إلى أنه بعد وصول فيدل كاسترو إلى الحكم ، تم فرض رقابة على بعض أنواع الموسيقى في كوبا خلال الستينيات والسبعينات والثمانينات من القرن الماضي. ويتزامن ذلك مع حدوث ازدهار لموسيقى الديسكو في أنحاء العالم، والتي لم يصل الكثير منها إلى آذان الكوبيين العاديين، على الاطلاق.
ومن بين الموسيقيين المشهورين الذين تم فرض حظر على أعمالهم في كوبا، جانيس جوبلين ،وفرقة إيرث ويند آند فاير، وجلوريا استيفان وسيليا كروز. أما الآن ، فإن "فانكي جروف" يساعد الكوبيين على الرجوع بالزمن واستعادة ما يكون قد فاتهم.
وتقول يوديلكيس لافوينتي ، بينما تقوم بتدريب المغنيين أثناء البروفة: "الصوت جيد. تتمتعون بأصوات جيدة، ولكن عليكم الاسترخاء". ويشار إلى أن لافوينتي هي المديرة الفنية للمشروع، وهي مشهورة في كوبا.
وقد تصدرت لافوينتي ، البالغة من العمر 35 عاما، قوائم الاغنيات في كوبا من خلال الفريق الغنائي النسائي، "سيكستو سينتيدو" ، ويعتبر "فانكي جروف" هواية بالنسبة لها.
أما هيرمان ، الذي يعمل مديرا سياحيا في كوبا ، فيقوم بتشغيل أغنية "ساترداي لاف" (حب يوم السبت) - التي تعود إلى عام 1985 ، وهي من غناء النجمة الامريكية، تشيريل – لتغنيها المغنيات في مشروعه، على تسجيل موسيقي بدون غناء، موجود على الجانب "ب" من اسطوانة الاغنية.
وعادة ما يذهبون بعد البروفات، لاحتساء مشروبات مع الأصدقاء، ويتحدثون في أمور مهنية، وهم يتناولون المشروبات وقت الغروب .
ويقول أحد الرجال، الذي ينحدر من مدينة جوانتانامو: "اعتاد والدي على الاستماع إلى موسيقى الفانك والديسكو منذ أكثر من 30 عاما".
وكان البث التلفزيوني والإذاعي من القاعدة العسكرية الأمريكية هناك يصل إلى المدينة الواقعة على بعد عدة كيلومترات. مازال هناك نادي لموسيقى السول في المدينة، مستوحى من البرنامج التلفزيوني الأمريكي "سول ترين" (قطار السول)، الذي كان يذاع في الفترة بين 1971 و2006.
ويشار إلى أن هيرمان، الذي اعتاد السفر من أجل ارتياد النوادي في ألمانيا وجنوب أوروبا للرقص على موسيقى جلوريا جينور وجريس جونز ومايكل جاكسون، لديه الكثير من الدراية بشأن المشروع.
كذلك تحرص لوسيا فرنانديز ألبو ، البالغة من العمر 58 عاما، والمعروفة أيضا باسمها الفني "لوسيفر"، على التأكد من ظهور الفرقة الغنائية بشكل جيد ومناسب، حيث تقوم بتصميم الأزياء والديكورات.
كما قام كل من هيرمان ولافوينتي بدعوة موزعين موسيقيين يعرفونهم من ألمانيا وكوبا، للمشاركة في المشروع.
ويحب هيرمان الموسيقى الكوبية أيضا، التي تشمل صلصا وصن كوبانو والجاز اللاتيني. ولكنه لا يحب موسيقى الريجيتون التي تهيمن حاليا على الساحة في كوبا.
ويقول إن هذه "الموسيقى بدائية، والكلمات دائما تكون مبتذلة، كما أن تصوير الاغنيات بتقنية الفيديو لا يمكن تخيله - تظهر فتيات ترتدين لباس البحر البيكيني إلى جانب رجال مفتولي العضلات عند حمام السباحة وشاطئ البحر".
ويرى هيرمان أن عودة الديسكو يثبت قوة الفتيات ، مع الكثير من البهرجة.