وتقع دير الزور على الحدود السورية العراقية، وتوفر الاتصال البري الممتد من إيران إلى لبنان، كما تمر عبرها خطوط الأنابيب والطرق التجارية القادمة من العراق والأردن.
وسيطرت قوات النظام السوري على مدينة دير الزور وغرب المحافظة بعد انسحاب تنظيم داعش الإرهابي منها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، بمساعدة روسيا والمجموعات المدعومة من إيران.
وتنتشر المجموعات الإرهابية الأجنبية المدعومة من إيران بشكل كثيف، حيث أصبحت القوة البرية للنظام السوري.
ويشرف الحرس الثوري الإيراني على قيادة تلك المجموعات المكونة من أفراد قادمين من إيران والعراق ولبنان وأفغانستان وباكستان والمتمركزة في دير الزور التي حيث يعيش فيها العرب السنة.
أمّا المناطق الواقعة شرق نهر الفرات في دير الزور فيحتلها تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي المدعوم من الولايات المتحدة.