المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات أنور قرقاش (يمين) في منتدى الإعلام العربي- 5 من تشرين الأول 2022 (صحيفة البيان الإماراتية)
.
وأشار إلى أن القرار السوري يحتاج إلى دعم من القرار العربي، لكن في المقابل يجب أن تظهر سوريا توجهًا لمعالجة بعض القضايا، وهذا لن يكون إلا بدور وقرار عربي. المستشار الإماراتي قال، إنه “ليس هناك حل سحري، لكنها مسألة مؤسسات وممارسات”، وإن الدور العربي لن يكون فاعلًا على نحو مفاجئ، بل يحتاج إلى وقت.
وكانت الإمارات أول دولة عربية تستقبل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في زيارة رسمية منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في سوريا عام 2011، كسرت بعدها عزلته السياسية عن الدول العربية.
وفي 2 من آب الماضي، زار الرئيس الإماراتي، محمد بن زايد، الأردن والتقى الملك الأردني، عبد الله الثاني، لمناقشة جملة من الملفات والمواضيع أبرزها الملف السوري.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط ” السعودية حينها عن مصادر دبلوماسية لم تسمِّها، أن الجانبين ركّزا على تفاصيل أوسع وأشمل فيما يتعلق بالملف السوري، وسبل تنفيذ تفاهمات عمان، قبيل اجتماع للجنة العربية الخاصة بالملف السوري.
وبحسب الصحيفة، فإن عمان تراهن على الأسبقية التي حققتها أبو ظبي في عودة العلاقات مع النظام، والانفتاح السياسي تجاه الأسد (فتح السفارة الإماراتية في كانون الأول 2018)، فرغم استمرار فتح السفارة الأردنية في دمشق، شهدت العلاقات فتورًا واضحًا، حتى مع استمرار الدعوة الأردنية للحل السياسي في سوريا.
وكانت الإمارات أول دولة عربية تستقبل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في زيارة رسمية منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في سوريا عام 2011، كسرت بعدها عزلته السياسية عن الدول العربية.
لا تقدم في “المبادرة الأردنية”
وتتواصل التحركات العربية التي تدور في فلك “المبادرة الأردنية” المطروحة للحل في سوريا، دون وجود مؤشرات توحي بتقدم ملموس في هذا الصدد على الأرض.وفي 2 من آب الماضي، زار الرئيس الإماراتي، محمد بن زايد، الأردن والتقى الملك الأردني، عبد الله الثاني، لمناقشة جملة من الملفات والمواضيع أبرزها الملف السوري.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط ” السعودية حينها عن مصادر دبلوماسية لم تسمِّها، أن الجانبين ركّزا على تفاصيل أوسع وأشمل فيما يتعلق بالملف السوري، وسبل تنفيذ تفاهمات عمان، قبيل اجتماع للجنة العربية الخاصة بالملف السوري.
وبحسب الصحيفة، فإن عمان تراهن على الأسبقية التي حققتها أبو ظبي في عودة العلاقات مع النظام، والانفتاح السياسي تجاه الأسد (فتح السفارة الإماراتية في كانون الأول 2018)، فرغم استمرار فتح السفارة الأردنية في دمشق، شهدت العلاقات فتورًا واضحًا، حتى مع استمرار الدعوة الأردنية للحل السياسي في سوريا.