وقال البرغوثي في مقابلة معه من داخل سجنه في اسرائيل بعد ان صدرت بحقه خمسة احكام بالسجن المؤبد، ونشرته الصحف الفلسطينية الصادرة الاربعاء في الضفة الغربية "أقول بصراحة ان الشعب الفلسطيني لن يسمح لأحد بالتفاوض بإسمه قبل تنفيذ اسرائيل لالتزاماتها وخاصة حل الدولتين ووقف الاستيطان، وانا اقترح اغلاق دائرة المفاوضات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية".
واعتبر البرغوثي ان "لا مستقبل لعملية السلام لان اسرائيل حكومة وشعبا غير جاهزة حتى الان للسلام الحقيقي".
ودعا البرغوثي الحكومات العربية الى "احترام مبادرة السلام العربية التي أقرتها في القمم الواحدة تلو الاخرى، وعدم التعامل مع الحكومة الاسرائيلية قبل التزامها التام بتنفيذ مبادرة السلام العربية".
عن الانتخابات الاسرائيلية الاخيرة التي اوصلت اليمين المتطرف الى الحكم قال البرغوثي ان نتائج هذه الانتخابات "هي تعبير عن حقيقة المجتمع الاسرائيلي الذي تتجذر فيه العنصرية والكراهية والحقد".
وتوقع البرغوثي "مزيدا من العدوان والحصار والاستيطان والاعتقال والقتل" في المناطق الفلسطينية.
واعتبر انه "بعد التجربة المريرة في المفاوضات على مدار 18 عاما وأكثر فأن الوقت لم يعد يسمح بمواصلة هذا الطريق، لان حكام تل ابيب يستخدمون هذه المفاوضات للتغطية على الاستيطان وتهويد القدس والحصار".
واضاف "ليس من المعقول مواصلة المفاوضات على نفس السياسة السابقة وفي ظل مواصلة الاستيطان والحصار والعدوان، ويجب اشتراط الوقف الفوري والشامل لمصادرة الاراضي ووقف الاستيطان ووقف الحصار ووقف الاعتقالات وازالة الحواجز وفتح المعابر، والإفراج عن آلاف الأسرى".
واعتبر البرغوثي ان "لا مستقبل لعملية السلام لان اسرائيل حكومة وشعبا غير جاهزة حتى الان للسلام الحقيقي".
ودعا البرغوثي الحكومات العربية الى "احترام مبادرة السلام العربية التي أقرتها في القمم الواحدة تلو الاخرى، وعدم التعامل مع الحكومة الاسرائيلية قبل التزامها التام بتنفيذ مبادرة السلام العربية".
عن الانتخابات الاسرائيلية الاخيرة التي اوصلت اليمين المتطرف الى الحكم قال البرغوثي ان نتائج هذه الانتخابات "هي تعبير عن حقيقة المجتمع الاسرائيلي الذي تتجذر فيه العنصرية والكراهية والحقد".
وتوقع البرغوثي "مزيدا من العدوان والحصار والاستيطان والاعتقال والقتل" في المناطق الفلسطينية.
واعتبر انه "بعد التجربة المريرة في المفاوضات على مدار 18 عاما وأكثر فأن الوقت لم يعد يسمح بمواصلة هذا الطريق، لان حكام تل ابيب يستخدمون هذه المفاوضات للتغطية على الاستيطان وتهويد القدس والحصار".
واضاف "ليس من المعقول مواصلة المفاوضات على نفس السياسة السابقة وفي ظل مواصلة الاستيطان والحصار والعدوان، ويجب اشتراط الوقف الفوري والشامل لمصادرة الاراضي ووقف الاستيطان ووقف الحصار ووقف الاعتقالات وازالة الحواجز وفتح المعابر، والإفراج عن آلاف الأسرى".