نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


مراهق يرتكب مجزرة في مدرسة ألمانية




المانيا - فينندن - ا ف ب : قام مراهق يرتدي ملابس قتالية سوداء باطلاق النار في مدرسة كان تلميذا فيها سابقا، وقتل 17 شخصا معظمهم تلامذة في مدرسة في فينندن بجنوب غرب المانيا قبل ان يموت برصاص الشرطة.
وقد توفي تلميذ متأثرا بجروحه كما اعلنت الشرطة لترتفع بذلك حصيلة القتلى بعد الظهر الى عشرة تلامذة وثلاثة معلمين في مدرسة ثانوية في فينندن، وثلاثة من المارة خارج المدرسة اضافة الى مطلق النار.


 مراهق يرتكب مجزرة في مدرسة ألمانية
كما اصيب شرطيان على الاقل بجروح اثناء تبادل اطلاق النار مع الفتى قبل مقتله قرب شتوتغارت.
وبعد مطاردة للقاتل الذي لم يتعد عمره 17 عاما من قوات الكومندوس والمروحيات والكلاب البوليسية، ذكرت مصادر الشرطة لوكالة فرانس برس ان الشرطة تمكنت من قتله في تبادل لاطلاق النار.
وذكر الاعلام الالماني ان المراهق اطلق النار على نفسه في موقف للسيارات في مركز قريب للتسوق بعد ان خطف رجل وسيارته من نوع "شاران" فولكس فاغن، وسار بها متجاوزا حاجزا للشرطة باتجاه الطريق السريع.
ونقل "تلفزيون ان" عن شاهد عيان لم يكشف عن اسمه قوله ان "المسلح كان يطلق النار من حوله". فيما ذكر صحافي في اذاعة محلية لنفس التلفزيون ان الفتى الذي كان يدرس في تلك المدرسة استخدم رشاشا خلال هجومه.
وذكرت صحيفة بيلت اليومية على موقعها على الانترنت ان كومندوس الشرطة اقتحموا منزل والدي القاتل وصادروا 18 قطعة سلاح غير قانونية.
ويعيش نحو 27 الف شخص في مدينة فينندن التي تشتهر بمناظرها الجميلة وتقع على بعد نحو 25 كلم شمال شرق مدينة شتوتغارت في ولاية بادن فريتمبيرغ الجنوبية.
وشهدت اوروبا عددا من الهجمات القاتلة على مدارس ورياض اطفال خلال السنوات الاخيرة، ثلاثة منها على الاقل في المانيا.
وفي شباط/فبراير 2002 قتل مسلح في 22 من العمر مدير المدرسة واصاب شخصا اخر بجروح في مؤسسة للتدريب المهني كان يدرس فيها قرب ميونيخ.
وعد ذلك بشهرين قتل 16 شخصا في مدرسة ثانوية في ايرفورت شرق المانيا على يد طالب سابق في تلك المدرسة لا يتجاوز عمره 19 عاما، انتحر عقب الهجوم.
وكان ذلك الطالب قد حذر على الانترنت بانه ينوي تنفيذ الهجوم.
وفي ايلول/سبتمبر 2008 داهم طالب في مدرسة مهنية في فنلندا غرفة صف وقتل تسعة طلاب ومعلم. ثم احرق المبنى وقتل نفسه.
وكان هذا الطالب حذر كذلك على الانترنت من انه سينفذ الهجوم.
وفي كانون الثاني/يناير من هذا العام قتل شاب في العشرين من عمره بسكين طفلين رضيعين في شهرهما السادس والتاسع وممرضة في ال54 من العمر في مركز لرعاية الاطفال على مشارف بروكسل.
وفي ولاية الاباما الجنوبية في الولايات المتحدة اقدم مسلح الثلاثاء على قتل عشرة اشخاص على الاقل قبل ان ينتحر، حسب السلطات وشرطة الولاية.


ا ف ب
الاربعاء 11 مارس 2009