نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

رياح الشام

25/03/2025 - مصطفى الفقي

في الردّة الأسدية الإيرانية

22/03/2025 - عبد الجبار عكيدي

لن تحكموا سورية هكذا

20/03/2025 - مروان قبلان

حكّام دمشق وأقليّات باحثة عن "حماية"

13/03/2025 - عبدالوهاب بدرخان

بَين ثورتَي 1925 و2011: كم تساوي سوريا؟

12/03/2025 - إبراهيم الجبين

التطييف وبناء الوطنية السورية

11/03/2025 - رانيا مصطفى

فلول الأسد: التجربة المرة

11/03/2025 - فايز سارة

خالد الأحمد: المستشار المنفي

10/03/2025 - عروة خليفة

الجرح الاوربي ...عميق

04/03/2025 - سوسن الأبطح

في دمشق نسيتُ الفوتوغراف

04/03/2025 - غطفان غنوم


محاولة"مخزية”من قادة اوروبالتبريرالإبادة وجرائم الحرب الإسرائيلية




تعقيبًا على نتائج اجتماع المجلس الأوروبي الصادرة الاسبوع الماضي بشأن الوضع في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة، قالت إيف غيدي، مديرة مكتب المؤسسات الأوروبية التابع لمنظمة العفو الدولية:


الد مار في غزة في كل مكان - غيتي
الد مار في غزة في كل مكان - غيتي
 
“بعد 17 شهرًا من الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، من الصادم أن يرفض الاتحاد الأوروبي ذكر إسرائيل، أو إدانة الغارات الجوية التي تُبيد عائلات بأكملها، أو إدانة منع إسرائيل للمساعدات الإنسانية الحيوية. إن موقف الاتحاد الأوروبي لا يعكس فحسب عدم التزامه المعلن بالقانون الدولي، بل يُظهر أيضًا تعاطفًا انتقائيًا تجاه الضحايا، خاصة عندما يكونون فلسطينيين”. 
“إن نص بيان قادة الاتحاد الأوروبي هو محاولة مخزية أخرى لتبرير الإبادة الجماعية وجرائم الحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين. فبدلاً من تزييف الحقائق، ينبغي لقادة الاتحاد الأوروبي اتخاذ إجراءات واضحة وحاسمة لمنع التواطؤ المحتمل في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، ونظام الأبارتهايد، والاحتلال غير القانوني. لقد انقسم الاتحاد الأوروبي لفترة طويلة جدًا حول كيفية الردّ على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في القطاع، حيث استمرت بعض الدول الأعضاء في إرسال الأسلحة والذخيرة إلى إسرائيل في انتهاك لالتزاماتها بمنع الإبادة الجماعية وضمان احترام اتفاقيات جنيف. يجب أن ينتهي هذا الأمر الآن”.
خلفية 
استأنفت إسرائيل، يوم الثلاثاء 18 مارس/آذار 2025، حملتها الجوية المدمرة على قطاع غزة. ومنذ 2 مارس/آذار، أعادت فرض حصار مطبق على القطاع، حيث منعت دخول جميع المساعدات الإنسانية والأدوية والسلع التجارية، بما فيها الوقود والغذاء، في انتهاك صارخ للقانون الدولي. كما قطعت الكهرباء عن محطة تحلية المياه الأساسية العاملة في القطاع.
وعلى الرغم من أن محكمة العدل الدولية قد حدّدت بوضوح مسؤولية الدول الثالثة في منع التجارة والاستثمار اللذين يساهمان في استمرار الاحتلال غير القانوني، فإن الاتحاد الأوروبي يواصل التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية ويستثمر فيها.
لقد تقاعست دول الاتحاد أيضًا عن اتخاذ أي تدابير عقب صدور أوامر محكمة العدل الدولية بشأن القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بسبب انتهاكها لاتفاقية منع الإبادة الجماعية، حيث وجدت المحكمة في يناير/كانون الثاني 2024 أن هناك أسبابًا معقولة للاعتقاد بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وخلُص تقرير منظمة العفو الدولية المعنون “‘بتحس إنك مش بني آدم’: الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزّة” ، إلى أن إسرائيل قد ارتكبت ولا تزال ترتكب، جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في القطاع. 

امنستي انتر ناشيونال
الثلاثاء 25 مارس 2025