نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

رياح الشام

25/03/2025 - مصطفى الفقي

في الردّة الأسدية الإيرانية

22/03/2025 - عبد الجبار عكيدي

لن تحكموا سورية هكذا

20/03/2025 - مروان قبلان

حكّام دمشق وأقليّات باحثة عن "حماية"

13/03/2025 - عبدالوهاب بدرخان

بَين ثورتَي 1925 و2011: كم تساوي سوريا؟

12/03/2025 - إبراهيم الجبين

التطييف وبناء الوطنية السورية

11/03/2025 - رانيا مصطفى

فلول الأسد: التجربة المرة

11/03/2025 - فايز سارة

خالد الأحمد: المستشار المنفي

10/03/2025 - عروة خليفة

الجرح الاوربي ...عميق

04/03/2025 - سوسن الأبطح

في دمشق نسيتُ الفوتوغراف

04/03/2025 - غطفان غنوم


جدعون ساعر:لانريد أي مواجهة مع تركيا في سوريا أو أي مكان آخر




أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الاثنين، وذلك في مؤتمر صحفي عقده مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، في القدس الغربية،أن إسرائيل لا تسعى إلى مواجهة مع تركيا في سوريا أو أي مكان آخر.
وردًا على سؤال حول النفوذ التركي المتزايد في سوريا بعد التغيرات الأخيرة هناك، قال ساعر: "لا نريد مواجهة تركيا في سوريا أو في أي مكان آخر".


جدعون ساعر مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس - ايه ار تي عربي
جدعون ساعر مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس - ايه ار تي عربي
 
وتأتي هذه التصريحات بعد تقارير إعلامية عبرية نشرت الأحد، بما في ذلك من صحيفة "يديعوت أحرنوت" والقناة 12 الإسرائيليتين، التي أفادت بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سيعقد اجتماعًا مع مسؤولين أمنيين لمناقشة التأثير التركي المتزايد في سوريا، في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد.

قلق ومخاوف إسرائيـ ـلية من مواجهة مع تركيا عقب رصد "تحركات" قرب تدمر وسط سوريا 
كانت ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن هناك تزايداً في المخاوف داخل تل أبيب من مواجهة مباشرة مع تركيا في الأراضي السورية، حيث يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تصوير تلك المواجهة على أنها أمر لا مفر منه.
وفقاً للمصادر الأمنية الإسرائيلية، عقدت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عدة مشاورات الأسبوع الماضي لبحث التطورات في سوريا، خاصة في ظل محاولات النظام السوري الجديد ترميم قواعده العسكرية وتعزيز قدراته الصاروخية والدفاعية بالقرب من الحدود الإسرائيلية في الجنوب.
وأشارت المصادر إلى أن هناك اتصالات بين دمشق وأنقرة حول نقل مناطق قرب تدمر إلى الجيش التركي مقابل دعم اقتصادي وعسكري من تركيا لدمشق. وأضافت المصادر أن التحركات التركية المحتملة في منطقة تدمر وسط سوريا تثير قلقاً واسعاً في إسرائيل.
من جانبها، أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء نتنياهو يعقد مشاورات أمنية متواصلة بشأن المخاوف المتزايدة من التوسع التركي في سوريا. وأكدت القناة أن نتنياهو دفع وسائل الإعلام الإسرائيلية للتأكيد على أن "المواجهة مع تركيا في سوريا أصبحت مسألة وقت فقط."
في هذا السياق، أوصت لجنة حكومية إسرائيلية، في تقريرها الأخير، نتنياهو بالاستعداد لحرب محتملة مع تركيا بسبب تحالفها مع الإدارة السورية الجديدة بعد سقوط نظام بشار الأسد. 
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن لجنة "فحص ميزانية الأمن وبناء القوة"، المعروفة بلجنة ناغل، حذرت في تقريرها الذي صدر في يناير/كانون الثاني الماضي من خطر التحالف السوري التركي الذي قد يشكل تهديداً جديداً وكبيراً للأمن الإسرائيلي. وأضافت اللجنة أن هذا التهديد قد يصبح أكثر خطورة من التهديد الإيراني. 
واختتمت اللجنة بتوصية بضرورة أن تكون إسرائيل مستعدة لمواجهة مباشرة مع تركيا في ضوء التوترات المحتملة بسبب "طموحات تركيا لاستعادة نفوذها العثماني".
"غارات إسرائيـ ـلية متجددة تستهدف مطاري تدمر والتيفور شرقي حمص
استهدفت طائرات حربية إسرائيلية، مساء يوم الجمعة، بغارات جوية مطاري تدمر والتيفور العسكري شرقي حمص، ووفق مصادر محلية ففد استهدفت الغارات منطقة البساتين، المطار العسكري، ومحطة استراحة في محيط مدينة تدمر، شرق حمص. كما أفادت المصادر أن الجيش الإسرائيلي شن غارة أخرى استهدفت مطار T4 الواقع شرق حمص.
دول عربية تدين الغارات الإسرائيـ ـلية على سوريا وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل
سبق أن أدانت عدة دول عربية، في بيانات منفصلة، استمرار الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية، في أعقاب الغارات الأخيرة التي استهدفت محافظة درعا وأسفرت عن سقوط شهداء وجرحى. وأكدت الدول العربية على تصعيد الجيش الإسرائيلي، الذي يستغل الوضع في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، لتدمير القدرات السورية وخلق حالة من الاضطراب في المنطقة.
 
محلل تركي: أنقرة لا تسعى لمواجهة عسكرية مع إسرائيل في سوريا
أكد المحلل والمعلق التركي البارز، رجب صويلو، أن تركيا لا تسعى إلى مواجهة عسكرية مع إسرائيل في سوريا، مشيراً إلى أن التوترات الحالية في المنطقة تتطلب توازناً دقيقاً لا يتماشى مع اندلاع صراع مباشر.
في مقال تحليلي نشره على موقع "ميدل إيست أي"، أشار صويلو إلى أن انهيار نظام بشار الأسد في سوريا أثار قلقاً لدى العديد من الدول الإقليمية، بما في ذلك إسرائيل. ونقل عن تقرير حكومي إسرائيلي أن سوريا التي قد يحكمها إسلاميون سنة لا يعترفون بحق إسرائيل في الوجود قد تشكل تهديداً أكبر من إيران بالنسبة لإسرائيل، خاصة مع تطور النفوذ التركي في المنطقة.
ورغم التصريحات العلنية التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول تعزيز مواقف تركيا من القضية الفلسطينية وانتقادها لإسرائيل، أكد صويلو أن تركيا ليس لديها نية لخوض مواجهة عسكرية مع إسرائيل. وأوضح أن تركيا تتجنب التدخل في صراعات إضافية في منطقة تعاني بالفعل من صراعات بين إيران وإسرائيل، إضافة إلى التوترات في غزة.
وأشار المحلل التركي إلى أن أهداف تركيا في سوريا تركز على استقرار البلاد وعدم تهديد الدول الأخرى، مع الحفاظ على وحدة سوريا الديمقراطية التي تضم جميع المكونات، ولا تشمل إقامة دويلة لحزب العمال الكردستاني (PKK). كما أن تركيا، التي استضافت ملايين اللاجئين السوريين، تأمل في رؤية سوريا قادرة على الاستقرار اقتصادياً واجتماعياً، مما يجعل المواجهة مع إسرائيل غير متوافقة مع هذه الأهداف.
وتابع صويلو قائلاً إن تركيا رغم غضّ الطرف عن الحملة الجوية الإسرائيلية ضد بعض المنشآت العسكرية لنظام الأسد، أبدت اعتراضها عندما توسع إسرائيل من أهدافها العسكرية في سوريا، مشدداً على أن تركيا نقلت رسالة إلى إسرائيل بضرورة وقف هذه الهجمات.
وأضاف أن تركيا تسعى أيضاً إلى الحد من التصعيد في سوريا، حيث تشير التقارير إلى أن أنقرة قد تتعاون مع دمشق لتأسيس جيش سوري موحد، مع تحديد نطاق محدود لانتشار القوات التركية في سوريا، بهدف طمأنة إسرائيل على أن التحركات التركية ليست عدائية.
ورغم هذه التعاونات العسكرية المحتملة، يرى صويلو أن تركيا مصممة على منع تشكيل "دويلة" كردية في شمال سوريا، مؤكداً أن دمشق يجب أن تشارك في هذه العملية ضمن دولة سورية موحدة.
وتطرق المحلل التركي إلى التقارير الإسرائيلية التي تفضل تقسيم سوريا لتحقيق مصالحها الأمنية، مستعرضاً رؤية تركيا التي ترى أن سوريا الموحدة والديمقراطية تخدم مصالح جميع الأطراف بما في ذلك إسرائيل، وفي الختام، أكد صويلو أن أنقرة تسعى إلى تعزيز علاقاتها مع دمشق لكن لا تتطلع إلى جعل سوريا وكيلة لها، بل تسعى لتحقيق استقرار المنطقة بطرق تسهم في مصلحة الجميع.

شبكة شام
الاثنين 24 مارس 2025