ونقل البيان الذي تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه، عن العاهل الاردني قوله ان "بلورة موقف عربي موحد والتحدث بلغة واحدة مع المجتمع الدولي خصوصا الولايات المتحدة، يشكلان عاملا اساسيا في خدمة المصلحة العربية المتمثلة بالتوصل الى سلام شامل مبني على المبادىء التي اعاد العرب اقرارها في قمة الدوحة الشهر الماضي".
واكد الملك عبد الله الثاني خلال اجتماعه مع وزراء خارجية ست دول عربية "ضرورة التحرك بشكل فوري لاطلاق مفاوضات جادة لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على اساس حل الدولتين وفي اطار جهود تحقيق السلام الشامل وفق المرجعيات المتفق عليها، وخصوصا مبادرة السلام العربية".
واوضح "اهمية عامل الوقت في اطلاق المفاوضات التي يجب ان تستند الى خطة تحرك واضحة للوصول الى حل الدولتين وتحقيق السلام الشامل الذي يعيد جميع الحقوق العربية ويضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني".
وكان وزراء خارجية كل من الاردن والسعودية ومصر وقطر ولبنان والسلطة الفلسطينية اضافة الى الامين العام للجامعة العربية اجتمعوا في عمان قبل لقاء العاهل الاردني بهدف "التاكيد على الالتزام بتحقيق السلام على اساس حل الدولتين".
وغاب عن الاجتماع وزير الخارجية السوري وليد المعلم. واعلن وزير الخارجية الاردني ناصر جودة ان المعلم "لم يستطع الحضور لانشغاله برحلة خارجية".
وقال جودة قبيل بدء الاجتماع ان "هذا اللقاء التشاوري يأتي استكمالا لمشاورات الدوحة" حين عقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا مماثلا على هامش القمة العربية في الدوحة الشهر الماضي.
واشار الى ان "اللقاء يأتي تاكيدا على ما اجمعت عليه القمة العربية في بيانها حول الالتزام بالمبادرة العربية ونهج السلام والتمسك بحل الدولتين".
وسيؤكد الملك عبد الله الثاني خلال زيارة مرتقبة الى الولايات المتحدة، لم يتحدد موعدها بعد، ضرورة ان يقوم المجتمع الدولي بحض اسرائيل التي يحكمها الآن اليمين المتطرف على المضي في عملية السلام.
وقال جودة ان "الملك سينقل الموقف الذي تم الاتفاق عليه في قمة الدوحة، وضرورة حض اسرائيل على القبول بخيار السلام العادل، الى ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما".
واكد القادة العرب خلال قمة الدوحة على ضرورة التوصل الى "حل عادل وشامل" لن يتحقق بحسب الاعلان دون انسحاب اسرائيلي حتى حدود 1967 و"التوصل الى حل عادل ومتفق عليه لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين ورفض كافة اشكال التوطين واقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية".
وشددوا في اعلان الدوحة على "ضرورة تحديد اطار زمني محدد لقيام اسرائيل بالوفاء بالتزاماتها تجاه عملية السلام والتحرك بخطوات واضحة ومحددة نحو تنفيذ عملية السلام القائمة على المرجعيات المتوافق عليها دوليا لا سيما مبادرة السلام العربية".
وتنص المبادرة العربية للسلام التي اقرت العام 2002 واعيد اطلاقها العام 2007 على تطبيع العلاقات بين الدول العربية واسرائيل مقابل انسحابها من الاراضي العربية المحتلة في حزيران/يونيو 1967 واقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وتسوية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
ولاحظت اسرائيل "جوانب ايجابية" في هذه المبادرة لكنها لم تقبل بها رسميا.
وقال وزير الخارجية الاردني ناصر جودة للصحافيين عقب اجتماع الوزراء العرب في عمان السبت ان "هدفنا جميعا اطلاق مفاوضات جادة ومباشرة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وحل شامل لكافة النزاعات في المنطقة وصولا الى الأمن والاستقرار فيها".
واوضح ان "الاجتماع يهدف لتنسيق المواقف واستغلال فرصة زيارة الملك عبد الله الثاني للولايات المتحدة لنقل وجهة النظر العربية والموقف العربي للادارة الاميركية وتكثيف كافة الجهود لاطلاق مفاوضات جادة ومباشرة تؤدي الى حل الدولتين".
واكد الملك عبد الله الثاني خلال اجتماعه مع وزراء خارجية ست دول عربية "ضرورة التحرك بشكل فوري لاطلاق مفاوضات جادة لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على اساس حل الدولتين وفي اطار جهود تحقيق السلام الشامل وفق المرجعيات المتفق عليها، وخصوصا مبادرة السلام العربية".
واوضح "اهمية عامل الوقت في اطلاق المفاوضات التي يجب ان تستند الى خطة تحرك واضحة للوصول الى حل الدولتين وتحقيق السلام الشامل الذي يعيد جميع الحقوق العربية ويضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني".
وكان وزراء خارجية كل من الاردن والسعودية ومصر وقطر ولبنان والسلطة الفلسطينية اضافة الى الامين العام للجامعة العربية اجتمعوا في عمان قبل لقاء العاهل الاردني بهدف "التاكيد على الالتزام بتحقيق السلام على اساس حل الدولتين".
وغاب عن الاجتماع وزير الخارجية السوري وليد المعلم. واعلن وزير الخارجية الاردني ناصر جودة ان المعلم "لم يستطع الحضور لانشغاله برحلة خارجية".
وقال جودة قبيل بدء الاجتماع ان "هذا اللقاء التشاوري يأتي استكمالا لمشاورات الدوحة" حين عقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا مماثلا على هامش القمة العربية في الدوحة الشهر الماضي.
واشار الى ان "اللقاء يأتي تاكيدا على ما اجمعت عليه القمة العربية في بيانها حول الالتزام بالمبادرة العربية ونهج السلام والتمسك بحل الدولتين".
وسيؤكد الملك عبد الله الثاني خلال زيارة مرتقبة الى الولايات المتحدة، لم يتحدد موعدها بعد، ضرورة ان يقوم المجتمع الدولي بحض اسرائيل التي يحكمها الآن اليمين المتطرف على المضي في عملية السلام.
وقال جودة ان "الملك سينقل الموقف الذي تم الاتفاق عليه في قمة الدوحة، وضرورة حض اسرائيل على القبول بخيار السلام العادل، الى ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما".
واكد القادة العرب خلال قمة الدوحة على ضرورة التوصل الى "حل عادل وشامل" لن يتحقق بحسب الاعلان دون انسحاب اسرائيلي حتى حدود 1967 و"التوصل الى حل عادل ومتفق عليه لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين ورفض كافة اشكال التوطين واقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية".
وشددوا في اعلان الدوحة على "ضرورة تحديد اطار زمني محدد لقيام اسرائيل بالوفاء بالتزاماتها تجاه عملية السلام والتحرك بخطوات واضحة ومحددة نحو تنفيذ عملية السلام القائمة على المرجعيات المتوافق عليها دوليا لا سيما مبادرة السلام العربية".
وتنص المبادرة العربية للسلام التي اقرت العام 2002 واعيد اطلاقها العام 2007 على تطبيع العلاقات بين الدول العربية واسرائيل مقابل انسحابها من الاراضي العربية المحتلة في حزيران/يونيو 1967 واقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وتسوية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
ولاحظت اسرائيل "جوانب ايجابية" في هذه المبادرة لكنها لم تقبل بها رسميا.
وقال وزير الخارجية الاردني ناصر جودة للصحافيين عقب اجتماع الوزراء العرب في عمان السبت ان "هدفنا جميعا اطلاق مفاوضات جادة ومباشرة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وحل شامل لكافة النزاعات في المنطقة وصولا الى الأمن والاستقرار فيها".
واوضح ان "الاجتماع يهدف لتنسيق المواقف واستغلال فرصة زيارة الملك عبد الله الثاني للولايات المتحدة لنقل وجهة النظر العربية والموقف العربي للادارة الاميركية وتكثيف كافة الجهود لاطلاق مفاوضات جادة ومباشرة تؤدي الى حل الدولتين".