واستقبل المتهم الحكم بلا اعتراض. وكان فريتزل الذي اعطته رئيسة محكمة الجنايات الكلمة الاخيرة بموجب القانون قال "آسف من كل قلبي، لكن لم يعد بامكاني القيام بشيء لسوء الحظ".
وكان المتهم احدث مفاجأة يوم الاربعاء بالاعتراف بانه مذنب بشأن جريمتي القتل والاستعباد اللذين كان يرفض الاقرار بالذنب بشانهما اضافة الى اربع تهم اخرى هي الاحتجاز والاغتصاب والسفاح والتهديد الخطر.
واعتبرته المحكمة مذنبا في كافة التهم الموجهة اليه.
وقال فريتزل انه لن يستأنف الحكم.
وبالتالي فانه سيتم ايداعه اولا في مصحة عقلية متخصصة او في سجن يملك مركزا للامراض العقلية. وفي حال التعافي من "انحرافاته الجنسية" التي تم اثباتها من خلال اختبار عقلي، فسيغادر مركز الامراض العقلية ليمضي باقي عقوبته في السجن.
وكانت المدعية كريستيان بركهايزر طلبت انزال العقوبة القصوى اي السجن المؤبد بالمتهم وحجزه في مستشفى للامراض العقلية معللة ذلك ب "مخاطر عودته" الى ارتكاب مثل هذه الجرائم وذلك رغم تقدمه في العمر (73 عاما).
واضافت انها اخذت بتوصيات خبيرة الامراض العقلية ادلعيد كاستنر التي قالت ان المتهم اكد لها انه "ولد ليقوم بعمليات اغتصاب".
وواجه فريتزل عقوبة السجن مدى الحياة بسبب مسؤوليته عن وفاة رضيع بعد يومين من ولادته في 1996 في قبو المنزل العائلي في امشتيتن على بعد 130 كلم غرب فيينا، لانه رفض نقله الى المستشفى لتلقي علاج من مشاكل في الجهاز التنفسي بحسب ابنته. وكان اعترف بعد اعتقاله في نيسان/ابريل الماضي انه قام باحراق جثمان الرضيع في مرجل المبنى.
وذكرت محامية الضحايا ايفا بلاز التي قالت انها تتحدث باسم الضحية اليزابيث "انها تريد ان يحمل المسؤولية عن اعماله حتى وفاته".
وفي مرافعته، اعتبر محامي المتهم رودولف ماير انه بالنظر الى الحالة العقلية لموكله واعترافاته فانه ينبغي ان يستفيد من "ظروف التخفيف".
وشهدت المحاكمة اشد فتراتها تأثيرا حين تم عرض شهادة مسجلة في شريط فيديو مدتها 11 ساعة لبنت الضحية اليزابيث.
وتولت الضحية التي تبلغ من العمر 42 عاما وكانت في بداية الماساة في ال 18 من العمر، اعادة توصيف "العذاب الذي لا يمكن تخيله" بحسب عبارات المدعي، الذي كابدته خلال اكثر من نصف عمرها.
----------------------------
الصورة مغتصب ابنته يخفي وجهه عن الكاميرات أثناء محاكمته في سانت بولتن بالنمسا
وكان المتهم احدث مفاجأة يوم الاربعاء بالاعتراف بانه مذنب بشأن جريمتي القتل والاستعباد اللذين كان يرفض الاقرار بالذنب بشانهما اضافة الى اربع تهم اخرى هي الاحتجاز والاغتصاب والسفاح والتهديد الخطر.
واعتبرته المحكمة مذنبا في كافة التهم الموجهة اليه.
وقال فريتزل انه لن يستأنف الحكم.
وبالتالي فانه سيتم ايداعه اولا في مصحة عقلية متخصصة او في سجن يملك مركزا للامراض العقلية. وفي حال التعافي من "انحرافاته الجنسية" التي تم اثباتها من خلال اختبار عقلي، فسيغادر مركز الامراض العقلية ليمضي باقي عقوبته في السجن.
وكانت المدعية كريستيان بركهايزر طلبت انزال العقوبة القصوى اي السجن المؤبد بالمتهم وحجزه في مستشفى للامراض العقلية معللة ذلك ب "مخاطر عودته" الى ارتكاب مثل هذه الجرائم وذلك رغم تقدمه في العمر (73 عاما).
واضافت انها اخذت بتوصيات خبيرة الامراض العقلية ادلعيد كاستنر التي قالت ان المتهم اكد لها انه "ولد ليقوم بعمليات اغتصاب".
وواجه فريتزل عقوبة السجن مدى الحياة بسبب مسؤوليته عن وفاة رضيع بعد يومين من ولادته في 1996 في قبو المنزل العائلي في امشتيتن على بعد 130 كلم غرب فيينا، لانه رفض نقله الى المستشفى لتلقي علاج من مشاكل في الجهاز التنفسي بحسب ابنته. وكان اعترف بعد اعتقاله في نيسان/ابريل الماضي انه قام باحراق جثمان الرضيع في مرجل المبنى.
وذكرت محامية الضحايا ايفا بلاز التي قالت انها تتحدث باسم الضحية اليزابيث "انها تريد ان يحمل المسؤولية عن اعماله حتى وفاته".
وفي مرافعته، اعتبر محامي المتهم رودولف ماير انه بالنظر الى الحالة العقلية لموكله واعترافاته فانه ينبغي ان يستفيد من "ظروف التخفيف".
وشهدت المحاكمة اشد فتراتها تأثيرا حين تم عرض شهادة مسجلة في شريط فيديو مدتها 11 ساعة لبنت الضحية اليزابيث.
وتولت الضحية التي تبلغ من العمر 42 عاما وكانت في بداية الماساة في ال 18 من العمر، اعادة توصيف "العذاب الذي لا يمكن تخيله" بحسب عبارات المدعي، الذي كابدته خلال اكثر من نصف عمرها.
----------------------------
الصورة مغتصب ابنته يخفي وجهه عن الكاميرات أثناء محاكمته في سانت بولتن بالنمسا