والواقع ان المفاوضات التي قادها اسلافه الوسطيون من حزب كاديما بزعامة ايهود اولمرت مع الفلسطينيين لم تؤد الى نتيجة، رغم ان موقف هؤلاء الرسمي كان يؤيد اقامة دولة مماثلة.
وقال المحلل السياسي الاسرائيلي عكيفا الدار "لن يحصل شيء. نتانياهو لا ينوي متابعة المفاوضات انطلاقا من النقطة التي بلغتها مع حكومة ايهود اولمرت".
وكان اولمرت اعلن تأييده حلا يقوم على دولتين تتعايشان سلميا، لكنه لم يحقق تقدما ملموسا رغم اكثر من عشرين لقاء عقدها مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
من جهته، يعطي نتانياهو اولوية لتدابير من شأنها تحسين الظروف الاقتصادية للضفة الغربية المحتلة، بدل ان يسعى منذ البداية الى التفاوض حول اتفاق سلام مع السلطة الفلسطينية.
وقال "اعتقد ان على الفلسطينيين ان يدركوا ان لديهم مع حكومتي شريكا من اجل السلام والامن والتنمية السريعة لاقتصادهم".
وبرفضه دعم قيام دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل، اثار نتانياهو مجددا المخاوف من تفاقم النزاع سواء مع الفلسطينيين او على الصعيد الدولي.
واعتبر سمير عوض استاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت الفلسطينية في الضفة الغربية ان "الحكومة الاسرائيلية الجديدة تريد بوضوح شديد تشجيع الاستيطان ومضاعفة الحواجز (في الضفة الغربية) ووضع حد نهائي للجهود الهادفة الى قيام دولة فلسطينية".
وفي رأي شلومو افنيري، نظيره الاسرائيلي في جامعة القدس العبرية، ان نتانياهو سيبذل المستحيل لتفادي مواجهة مع ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي ينوي احياء عملية السلام.
وعلق "لم يقل (اوباما) العبارة السحرية دولتان لشعبين، لكنني اعتقد انه سيعمل على وقف بناء مستوطنات (جديدة) حتى لو لم يعلن ذلك".
وستواجه الحكومة الاسرائيلية الجديدة صعوبة في الانقياد خلف حلفائها التقليديين من اليمين المتطرف، وخصوصا ان حزب العمل بزعامة وزير الدفاع ايهود باراك يشارك فيها.
ورأى افنيري ان "الادارة الاميركية الجديدة يمكنها ان تغير لهجتها، وليس موقفها (...) في اي حال، فان جورج بوش هو اول من تحدث عن رؤية +دولتين لشعبين+".
ومن الواضح ان المشكلات التي تثير انقساما بين اسرائيل والفلسطينيين لا تزال نفسها: ترسيم الحدود، تقاسم المياه، وضع القدس واللاجئون الفلسطينيون. واتخذ النزاع بين الجانبين بعدا جديدا مع سيطرة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على قطاع غزة.
من جانبهم، حذر الفلسطينيون من انهم لن يتفاوضوا مع حكومة اسرائيلية ترفض في الوقت نفسه حل الدولتين ووقف بناء المستوطنات في الاراضي المحتلة.
وكتب كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" السبت ان "عملية السلام معلقة"، مضيفا ان "صدقيتها على المحك، ولن تصمد مع اخفاق جولة جديدة من المفاوضات، والامر نفسه ينطبق على حل الدولتين".
وقال المحلل السياسي الاسرائيلي عكيفا الدار "لن يحصل شيء. نتانياهو لا ينوي متابعة المفاوضات انطلاقا من النقطة التي بلغتها مع حكومة ايهود اولمرت".
وكان اولمرت اعلن تأييده حلا يقوم على دولتين تتعايشان سلميا، لكنه لم يحقق تقدما ملموسا رغم اكثر من عشرين لقاء عقدها مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
من جهته، يعطي نتانياهو اولوية لتدابير من شأنها تحسين الظروف الاقتصادية للضفة الغربية المحتلة، بدل ان يسعى منذ البداية الى التفاوض حول اتفاق سلام مع السلطة الفلسطينية.
وقال "اعتقد ان على الفلسطينيين ان يدركوا ان لديهم مع حكومتي شريكا من اجل السلام والامن والتنمية السريعة لاقتصادهم".
وبرفضه دعم قيام دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل، اثار نتانياهو مجددا المخاوف من تفاقم النزاع سواء مع الفلسطينيين او على الصعيد الدولي.
واعتبر سمير عوض استاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت الفلسطينية في الضفة الغربية ان "الحكومة الاسرائيلية الجديدة تريد بوضوح شديد تشجيع الاستيطان ومضاعفة الحواجز (في الضفة الغربية) ووضع حد نهائي للجهود الهادفة الى قيام دولة فلسطينية".
وفي رأي شلومو افنيري، نظيره الاسرائيلي في جامعة القدس العبرية، ان نتانياهو سيبذل المستحيل لتفادي مواجهة مع ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي ينوي احياء عملية السلام.
وعلق "لم يقل (اوباما) العبارة السحرية دولتان لشعبين، لكنني اعتقد انه سيعمل على وقف بناء مستوطنات (جديدة) حتى لو لم يعلن ذلك".
وستواجه الحكومة الاسرائيلية الجديدة صعوبة في الانقياد خلف حلفائها التقليديين من اليمين المتطرف، وخصوصا ان حزب العمل بزعامة وزير الدفاع ايهود باراك يشارك فيها.
ورأى افنيري ان "الادارة الاميركية الجديدة يمكنها ان تغير لهجتها، وليس موقفها (...) في اي حال، فان جورج بوش هو اول من تحدث عن رؤية +دولتين لشعبين+".
ومن الواضح ان المشكلات التي تثير انقساما بين اسرائيل والفلسطينيين لا تزال نفسها: ترسيم الحدود، تقاسم المياه، وضع القدس واللاجئون الفلسطينيون. واتخذ النزاع بين الجانبين بعدا جديدا مع سيطرة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على قطاع غزة.
من جانبهم، حذر الفلسطينيون من انهم لن يتفاوضوا مع حكومة اسرائيلية ترفض في الوقت نفسه حل الدولتين ووقف بناء المستوطنات في الاراضي المحتلة.
وكتب كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" السبت ان "عملية السلام معلقة"، مضيفا ان "صدقيتها على المحك، ولن تصمد مع اخفاق جولة جديدة من المفاوضات، والامر نفسه ينطبق على حل الدولتين".