افتتح المتحف في أيلول/ سبتمبر 2017، وكانت لحظة خاصة بالنسبة لرجل الأعمال، فلم يتحقق حلمه فحسب بميلاد المتحف، بل تزامن الحدث مع ميلاد ابنه جيسي. وكانت رفيقته العاطفية كيت جاروود حاملا عندما سافرا من ألمانيا إلى كيب تاون ووضعت مولودها هناك، قبل شهرين من الموعد المحدد. يتذكر زيتز مبتسما "لم نكن نريد أن يفوتنا الافتتاح بأي حال من الأحوال. الآن أصبح لدينا طفلا أفريقيا".
يذكر أن المتحف أطلق في عامه الأول عدة مشروعات، فبالإضافة لتنظيمه 17 معرضا فرديا وجماعيا لأكثر من 60 فنانا، نظم عددا لا حصر له من الجولات الإرشادية، وحفلات موسيقية، وندوات وحلقات نقاشية، ومنتديات سينمائية، وحفلات تقديم وتوقيع أعمال أدبية وفنية، وورش تعليمية للأطفال. وفي هذا الصدد يقول زيتز "بهذا يكون قد حقق هدفه بتزويد الفنانين الأفارقة المعاصرين بمنصة تتيح لهم عرض صورة أفريقيا من منظورهم الخاص باستقلالية عن الصورة النمطية الرائجة في الغرب".
لكن لم يكن الفن فحسب هو الذي جذب الزوار. فقد تلقى المبنى، وهو عبارة عن صومعة قديمة أعاد ترميمها وتصميمها المهندس المعماري البريطاني توماس هيذرويك، العديد من التكريمات والإشادة منذ افتتاحه. وأدرجته مجلة "تايم" الأمريكية على قائمة "أفضل 100 مكان في العالم". كما حصل المتحف على جائزة التصميم من مجلة "وورلد" الثقافية "كأفضل مبنى عام جديد" وحاز على جائزة "بناء هذا العام في فئة" العمارة الثقافية "التي تمنحها آرشديلي أهم موقع معماري في العالم على شبكة الانترنت.
ومع ذلك ، لم يكن النجاح حليف المشروع في كل شيء، حيث اضطرت الإدارة إلى وقف القوميسير العام للمؤسسة، مارك كوزي عن العمل بسبب "السلوك المهني غير السليم"، وهي الفضيحة التي لوثت سمعة المتحف في عامه الأول. وفقا لوسائل الإعلام المحلية ، اشتكى العمال من تعليقاته العنصرية وتلميحاته الجنسية. وبالفعل بعد وقت قصير، استقال خبير الفن المعروف، والذي كان قد عمل بالفعل مع زيتز في بوما.
يقول القوميسير العام المؤقت النيجيري أزو نواجبوجو "كان تغيير الإدارة مؤثرا ومعقدا، ولكننا اضطررنا للقيام به تفاديا لغرق المركب بالكامل ولاستعادة ثقة الجمهور في المؤسسة".
يتحدث زيتز عن "موقف مؤسف"، تسبب له في كثير من "وجع الرأس". وقد اضطر مجلس الإدارة على إثر ذلك القرار لتوزيع مهام كوزي على ثلاثة مناصب مختلفة لموازنة المسئوليات. فبالإضافة إلى نواجبوجو، تعاقد المتحف مع الأمريكي بروك منتو لتولي منصب مدير العلاقات المؤسسية، والجنوب أفريقي مايكل فاركوهار لمنصب المدير الإداري.
بمناسبة الذكرى الأولى لتأسيسه، من المقرر أن يفتتح المتحف معرضا جماعيا لـ29 فنانا من زيمبابوي موضوعه التحول الاجتماعي الذي تمر به البلاد منذ الإطاحة بالدكتاتور روبرت موجابي الذي حكم البلاد قرابة 40 عاما. يقول زيتز "نود أن نعكس روح العصر من خلال إتاحة الفرصة أمام الفنانين لالتقاط لحظة تاريخية جوهرية"، موضحا أن جميع الأعمال صممت خصيصا من أجل نفس موضوع المعرض.
وبمناسبة العام الأول أيضا شهد المتحف إقامة العديد من الفعاليات والندوات وتقديم أعمال وعروض مسرحية وغنائية، كان من بينها محاكاة لفكرة فيلم "ليلة في المتحف"، بالإضافة إلى العديد من الورش الفنية، من بينها تعليم الأطفال، وإطلاق سلسلة من الفعاليات حول ارتباط الفن بالأزياء والسينما.
يؤكد نواجبوجو بشأن توجهات المؤسسة "نود بناء ثقافة فنية جديدة في أفريقيا. نريد الوصول إلى مستوى يتيح للفنان الأفريقي الموهوب نفس فرصة النجاح التي يحصل عليها نظيره الأوروبي والأمريكي".
يذكر أن المتحف أطلق في عامه الأول عدة مشروعات، فبالإضافة لتنظيمه 17 معرضا فرديا وجماعيا لأكثر من 60 فنانا، نظم عددا لا حصر له من الجولات الإرشادية، وحفلات موسيقية، وندوات وحلقات نقاشية، ومنتديات سينمائية، وحفلات تقديم وتوقيع أعمال أدبية وفنية، وورش تعليمية للأطفال. وفي هذا الصدد يقول زيتز "بهذا يكون قد حقق هدفه بتزويد الفنانين الأفارقة المعاصرين بمنصة تتيح لهم عرض صورة أفريقيا من منظورهم الخاص باستقلالية عن الصورة النمطية الرائجة في الغرب".
لكن لم يكن الفن فحسب هو الذي جذب الزوار. فقد تلقى المبنى، وهو عبارة عن صومعة قديمة أعاد ترميمها وتصميمها المهندس المعماري البريطاني توماس هيذرويك، العديد من التكريمات والإشادة منذ افتتاحه. وأدرجته مجلة "تايم" الأمريكية على قائمة "أفضل 100 مكان في العالم". كما حصل المتحف على جائزة التصميم من مجلة "وورلد" الثقافية "كأفضل مبنى عام جديد" وحاز على جائزة "بناء هذا العام في فئة" العمارة الثقافية "التي تمنحها آرشديلي أهم موقع معماري في العالم على شبكة الانترنت.
ومع ذلك ، لم يكن النجاح حليف المشروع في كل شيء، حيث اضطرت الإدارة إلى وقف القوميسير العام للمؤسسة، مارك كوزي عن العمل بسبب "السلوك المهني غير السليم"، وهي الفضيحة التي لوثت سمعة المتحف في عامه الأول. وفقا لوسائل الإعلام المحلية ، اشتكى العمال من تعليقاته العنصرية وتلميحاته الجنسية. وبالفعل بعد وقت قصير، استقال خبير الفن المعروف، والذي كان قد عمل بالفعل مع زيتز في بوما.
يقول القوميسير العام المؤقت النيجيري أزو نواجبوجو "كان تغيير الإدارة مؤثرا ومعقدا، ولكننا اضطررنا للقيام به تفاديا لغرق المركب بالكامل ولاستعادة ثقة الجمهور في المؤسسة".
يتحدث زيتز عن "موقف مؤسف"، تسبب له في كثير من "وجع الرأس". وقد اضطر مجلس الإدارة على إثر ذلك القرار لتوزيع مهام كوزي على ثلاثة مناصب مختلفة لموازنة المسئوليات. فبالإضافة إلى نواجبوجو، تعاقد المتحف مع الأمريكي بروك منتو لتولي منصب مدير العلاقات المؤسسية، والجنوب أفريقي مايكل فاركوهار لمنصب المدير الإداري.
بمناسبة الذكرى الأولى لتأسيسه، من المقرر أن يفتتح المتحف معرضا جماعيا لـ29 فنانا من زيمبابوي موضوعه التحول الاجتماعي الذي تمر به البلاد منذ الإطاحة بالدكتاتور روبرت موجابي الذي حكم البلاد قرابة 40 عاما. يقول زيتز "نود أن نعكس روح العصر من خلال إتاحة الفرصة أمام الفنانين لالتقاط لحظة تاريخية جوهرية"، موضحا أن جميع الأعمال صممت خصيصا من أجل نفس موضوع المعرض.
وبمناسبة العام الأول أيضا شهد المتحف إقامة العديد من الفعاليات والندوات وتقديم أعمال وعروض مسرحية وغنائية، كان من بينها محاكاة لفكرة فيلم "ليلة في المتحف"، بالإضافة إلى العديد من الورش الفنية، من بينها تعليم الأطفال، وإطلاق سلسلة من الفعاليات حول ارتباط الفن بالأزياء والسينما.
يؤكد نواجبوجو بشأن توجهات المؤسسة "نود بناء ثقافة فنية جديدة في أفريقيا. نريد الوصول إلى مستوى يتيح للفنان الأفريقي الموهوب نفس فرصة النجاح التي يحصل عليها نظيره الأوروبي والأمريكي".