و من الواضح أن هذا الكليب صور بميزانية محدودة جدا وقد استقطب 5 ملايين مشاهدة عبر "يوتيوب". أما السيناريو فيصعب تصنيفه وهو بسيط. شاب يتقرب من شابة يقول إنه يحبها "من 100 سنة". غير أنه عندما يقترب من بيتها تنهال عليه أمها بالضرب. ثم يظهر مع الشابة في الملاهي فتقول له إنها تحلم بأن "يركبها المرجيحة". وبعد أن تهدده عائلة الفتاة بالقتل (عن طريق تدخل رجل خرج من حيث لا يدري المشاهد وهوأصلع بعضلات وشارب عجيب)، يقبل أفراد العائلة في الأخيرويسمحون للحبيبين بأن يلتقيا ويقيمون خطوبتهما.
أما المغني فهو أحمد أبو شامة وهو غير معروف لكن دالي حسن هي التي أثارت الضجة بماكياجها الصارخ وكلماتها. عنوان الأغنية "ركبني المرجيحة" ودالي حسن تكرره طوال جزء كبير من الكليب وتضيف: "حلوة قوي ومريحة" (جميلة ومريحة). وهنا الإيحاء الجنسي حول المرجيحة واضح جدا، "حركة المرجيحة إلى الخلف ثم إلى الأمام إيحائية"، كما يقول عادل إسكندر، الأستاذ في مجال التواصل والخبير في الشؤون المصرية بجامعة سيمون فريزر في مدينة فانكوفر.
وفي مجتمع محافظ مثل مصر، لا جدال في الطابع الجنسي لبعض الكلمات والنبرة التي تنطق بها. لكن هذا ليس الشيء الوحيد الذي أثار سخرية وذهول المصريين الذين شاهدوا الكليب.
جسم المغنية في الكليب كان أيضا محط تعليقات عديدة جدا عبر الإنترنت. ذلك أنه ليس فيه أي من معايير الجمال المعهودة -رغم أن "الجمال شيء نسبي"- كما يقول أحد مستخدمي "يوتيوب" ساخرا. وجه المغنية الذي عليه ماكياج كثير وكأنها "مطلية بالطلاء" لفت الأنظار. حتى أن إحدى مستخدمات "يوتيوب" قالت إنها وجدت سبيل النجاح بعد مشاهدة الكليب...وفي رأيها يكفي أن تتزين بالماكياج مثل هذه المغنية كي تصبح مشهورة. وقد وضعت كريم أساس أبيض وظل خدود أحمر وكحل أهداب أسود وعدسات زرقاء اللون فجاءتها تعليقات ساخرة من مستخدمي الإنترنت.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي جاءت آلاف التعليقات على هذا الكليب. حتى أن بعض مستخدمي "يوتيوب" أخذوا يحللون بالفيديو هذه الأغنية الغريبة ليشرحوا بطريقة لا تخلو من السخرية حيثيات نجاحها. أحد هؤلاء صور فيديو يحلل فيه الكليب لقطة لقطة وينتقد أداء الممثلين ويتصنع الدهشة عندما يصف صوت المغنيين بأنه بشع.
وهناك فيديو آخر استقطب أكثر من 380000 مشاهدة، حرص أحد مستخدمي "يوتيوب" على التعليق على الإخراج المسفّ لهذا الكليب المفكك المليئ بالأخطاء التصويرية. وأوضح أن الأم تهدد الشاب (عندما تقوم بحركة المسح على ذقنها) وكانت قد ضربته سابقا وطردته من بيتها.
أما المغني فهو أحمد أبو شامة وهو غير معروف لكن دالي حسن هي التي أثارت الضجة بماكياجها الصارخ وكلماتها. عنوان الأغنية "ركبني المرجيحة" ودالي حسن تكرره طوال جزء كبير من الكليب وتضيف: "حلوة قوي ومريحة" (جميلة ومريحة). وهنا الإيحاء الجنسي حول المرجيحة واضح جدا، "حركة المرجيحة إلى الخلف ثم إلى الأمام إيحائية"، كما يقول عادل إسكندر، الأستاذ في مجال التواصل والخبير في الشؤون المصرية بجامعة سيمون فريزر في مدينة فانكوفر.
وفي مجتمع محافظ مثل مصر، لا جدال في الطابع الجنسي لبعض الكلمات والنبرة التي تنطق بها. لكن هذا ليس الشيء الوحيد الذي أثار سخرية وذهول المصريين الذين شاهدوا الكليب.
جسم المغنية في الكليب كان أيضا محط تعليقات عديدة جدا عبر الإنترنت. ذلك أنه ليس فيه أي من معايير الجمال المعهودة -رغم أن "الجمال شيء نسبي"- كما يقول أحد مستخدمي "يوتيوب" ساخرا. وجه المغنية الذي عليه ماكياج كثير وكأنها "مطلية بالطلاء" لفت الأنظار. حتى أن إحدى مستخدمات "يوتيوب" قالت إنها وجدت سبيل النجاح بعد مشاهدة الكليب...وفي رأيها يكفي أن تتزين بالماكياج مثل هذه المغنية كي تصبح مشهورة. وقد وضعت كريم أساس أبيض وظل خدود أحمر وكحل أهداب أسود وعدسات زرقاء اللون فجاءتها تعليقات ساخرة من مستخدمي الإنترنت.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي جاءت آلاف التعليقات على هذا الكليب. حتى أن بعض مستخدمي "يوتيوب" أخذوا يحللون بالفيديو هذه الأغنية الغريبة ليشرحوا بطريقة لا تخلو من السخرية حيثيات نجاحها. أحد هؤلاء صور فيديو يحلل فيه الكليب لقطة لقطة وينتقد أداء الممثلين ويتصنع الدهشة عندما يصف صوت المغنيين بأنه بشع.
وهناك فيديو آخر استقطب أكثر من 380000 مشاهدة، حرص أحد مستخدمي "يوتيوب" على التعليق على الإخراج المسفّ لهذا الكليب المفكك المليئ بالأخطاء التصويرية. وأوضح أن الأم تهدد الشاب (عندما تقوم بحركة المسح على ذقنها) وكانت قد ضربته سابقا وطردته من بيتها.