نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


كتاب جديد .. النيجيريات يجبرن على العمل كعاهرات في إيطاليا






روما - قالت ضحية للاسترقاق الجنسي إن عشرات الألاف من الفتيات النيجيريات، اللاتي يتم إغرائهن بالمجئ إلى إيطاليا بوعود عمل زائفة ، يجبرن على العمل في الاسترقاق الجنسي مقابل 10 يورو (12 دولارا) لكل زبون.


 
وقالت بليسينج اوكيديون، التي ألفت كتابا حول محنتها، خلال اجتماع عقدته اليوم الخميس رابطة الصحافة الأجنبية في روما " لقد خدعتني سيدة من كنيسة انجيلية"، مضيفة " لقد عرضت علي العمل مع شقيقها".
وأضافت اوكيديون، التي وصلت إيطاليا عام 2013 واستقرت في منطقة كاستيل فولتورنو، التي تعد بؤرة سيئة السمعة لمافيا نيجيرية ، على بعد 35 كيلومترا شمال شرق نابولي " عندما وصلت هنا، قالت لي إن الوظيفة الوحيدة المتاحة لي هنا هى الدعارة".
وأوضحت " هناك فتيات أخريات اضطررن للقبول بالعبودية، بدافع الخوف أو بعدم الرغبة في الموت أو الرغبة في حماية أسرهن، لان هؤلاء المجرمين يمكنهم فعل أي شيء، حتى قتل أفراد عائلات هؤلاء الفتيات في نيجيريا، إذا لم يجمعن المال الكافي في الشارع".
وكان تقرير لمنظمة الهجرة الدولية قد خلص في تموز/يوليو الماضي إلى أن 75% من الـ11 ألف امرأة نيجيرية اللاتي وصلن العام الماضي على متن قوارب مهاجرين في إيطاليا تم تصنيفهن على أنهن " ضحايا محتملات لتجارة الجنس".
يشار إلى أن المنظمة تصدر تقديرات فقط،لأن معظم الضحايا ليس لديهن الاستعداد للتحدث، وطلب المساعدة، وتعهدن بالصمت أمام مهربيهن من خلال أداء مراسم دينية أو بسبب التهديدات بقتل أقاربهن.
وتقول انا بوتسي، الصحفية الإيطالية التي شاركت في إعداد كتاب اوكيديون " في إيطاليا، واقعيا، هناك نحو 30 ألف إلى 50 ألف امرأة يجبرن على العمل في الدعارة، ونحو نصفهن من نيجيريا".
وحصلت اوكيديون، التي قال مهربوها إنها مدينة لهم بـ65 ألف يورو، بحريتها بعدما لجأت للشرطة، التي نقلتها لمنزل أمن تديره راهبات كاثوليكيات. وقالت إنه من الصعب البحث عن مساعدة، حيث أنه حتى الرهبان من كنيستها النيجيرية يتعاونون مع مهربي البشر.
وأشارت اوكيديون إلى أن كونها خريجة علوم حاسبات وأكبر سنا وأكثر تعليما من بقية الفتيات، جعلها أكثر إدراكا لمحنتها، قائلة " لقد كنت أبحث عن طريقة للخلاص، فانك لا تستطيع أن تعتاد على حياة العبودية".
وقالت بوتسي واوكويديون إن ضحايا تجارة الجنس عادة ما يكن غير متعلمات، وفي عمر نحو 13عاما، وغالبا لا يعلمن أصلا ماذا تعني الدعارة و " يحلمن " بأن يكن مصففات شعر أو بائعات في السوق أو جليسات للأطفال.
يشار إلى أن النيجيريين يمثلون أكبر عدد من دولة واحدة يصلون بحرا إلى إيطاليا. وتشير إحصاءات وزارة الداخلية الإيطالية إلى أن نحو 17ألف نيجيري وصلوا إيطاليا منذ بداية هذا العام، أي نحو 17 % من إجمالي الوافدين.
وقالت اوريا جارجانو، رئيسة رابطة " بي فري" لمكافحة تهريب البشر، إنه على الشعب الإيطالي أن يكون أكثر دراية بما وراء تجارة الدعارة، مضيفة " هذه دولة بها 10 مليون رجل يشترى الجنس في الشوارع".
 

د ب ا
الخميس 14 سبتمبر 2017