وكتبت كالاس في منشور على منصة (إكس) “أوروبا هنا للمساعدة”، مرفقة صورة لأفراد من البعثة في المعبر، التي “ستدعم موظفي الحدود الفلسطينيين وتسمح بنقل الأفراد إلى خارج غزة، بمن فيهم أولئك الذين يحتاجون إلى رعاية طبية”.
يشار إلى أن بعثة الاتحاد الاوروبي للمساعدة الحدودية لمعبر رفح هي بعثة مدنية وغير مسلحة تعمل وفقا للسياسة الأمنية والدفاعية المشتركة للاتحاد الأوروبي.
وتم تأسيس البعثة من قبل مجلس الاتحاد الأوروبي في تشرين الثاني/نوفمبر 2005، لتكون بمثابة “طرف ثالث” للاتحاد الأوروبي على نقطة العبور الحدودية على الحدود بين غزة ومصر، وفقًا لاتفاقية الحركة والعبور لعام 2005 بين الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية لتغطية مبادئ عمل معبر رفح.
وبعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزةو تعليق العمليات على المعبر في حزيران/يونيو 2007، قامت البعثة الأوروبية بتنفيذ مشروع استعداد طويل الأمد مع نظرائها الفلسطينيين، وذلك عن طريق أنشطة بناء القدرات لتعزيز قدرتهم على إعادة الانتشار على معبر رفح عندما تسمح الظروف بذلك.