نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التطييف وبناء الوطنية السورية

11/03/2025 - رانيا مصطفى

فلول الأسد: التجربة المرة

11/03/2025 - فايز سارة

خالد الأحمد: المستشار المنفي

10/03/2025 - عروة خليفة

الجرح الاوربي ...عميق

04/03/2025 - سوسن الأبطح

في دمشق نسيتُ الفوتوغراف

04/03/2025 - غطفان غنوم

هذا التصعيد الإسرائيلي على سورية

04/03/2025 - عبدالجبار عكيدي

الدين للجميع والوَطن للشعب

04/03/2025 - مضر رياض الدبس

الطائفة المظلومة في سوريا

02/03/2025 - ميشيل كيلو

لا تنخدعوا بأوهام تجربة نيلسون مانديلا

22/02/2025 - د.محيي الدين اللاذقاني

ماكس فيبر وسوريا الجديدة

22/02/2025 - غسان زكريا

حُباً بالسوريين.. وأملاً بسوريا

17/02/2025 - هوشيار زيباري


أنثروبيك تطور تقنية ثورية لمنع إساءة استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي




واشنطن - طورت شركة أنثروبيك الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي تقنية "المصنفات الدستورية" الجديدة، والتي تهدف إلى منع المستخدمين من إساءة استخدام نماذجها، واستخراج محتوى ضار منها، في خطوة تعكس تسابق كبرى الشركات التقنية لتعزيز معايير الأمان في هذا المجال المتطور


 

وأوضحت الشركة في ورقة بحثية أن الميزة الجديدة عبارة عن طبقة حماية تعمل فوق نماذج اللغة الكبيرة، مثل نموذج  كلاود التابع لها، ويتيح هذا النظام مراقبة المدخلات والمخرجات، لمنع إنتاج أي محتوى غير آمن.
يأتي هذا التطوير وسط تزايد المخاوف من ظاهرة "اختراق الذكاء الاصطناعي" ، والتي تتضمن محاولات لاستغلال النماذج لإنتاج معلومات غير قانونية أو خطرة، مثل إرشادات تصنيع الأسلحة الكيميائية. ومع تزايد هذه التهديدات، تتسابق الشركات لإيجاد حلول تحمي نماذجها، مما يساعدها على تجنب التدقيق التنظيمي، وكسب ثقة المؤسسات.
وقال مرينانك شارما، أحد أعضاء الفريق التقني في أنثروبيك: "إن الدافع الرئيسي وراء تطوير النظام كان التعامل مع الأخطار الشديدة، مثل تصنيع الأسلحة الكيميائية، لكن أهم ميزة هي القدرة على التكيف والاستجابة السريعة".
ومع أن أنثروبيك لم تدمج هذه التقنية في نماذج  كلاود الحالية، فإنها أشارت إلى احتمال استخدامها مستقبلا عند إطلاق نماذج أكثر تطورا وأعلى خطورة.
ويعتمد النظام الجديد على "دستور" من القواعد التي تحدد المحتوى المسموح والمحظور، ويمكن تعديله للتعامل مع أنواع مختلفة من المواد الخطرة، وتستخدم طرق متنوعة لاختراق النماذج، مثل إعادة صياغة الطلبات بأسلوب غير مألوف، أو مطالبة النموذج بالتصرف كشخصية خيالية لتجاوز قيود الأمان.
  في رفض أكثر من  خ٩٥بالمية من محاولات الاختراق عند تشغيل التقنية الأمنية الجديدة، مقارنة بنسبة قدرها  ١٤ بالمية فقط عند عدم تفعيلها.

وكالات- قنا
الثلاثاء 4 فبراير 2025