عزل الجيش المحافظات عن بعضها وأغلق مداخل بلدات بالبوابات الحديدية والسواتر الترابية والمكعبات الإسمنية، وفق المراسل - الأناضول
. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة مقتل 313 فلسطينيا،، وإصابة 1990 آخرين، فيما أفادت القناة "12" الإسرائيلية (خاصة) الأحد بمقتل ما لا يقل عن 350 في إسرائيل، بالإضافة إلى إصابة 1864 آخين، بينهم 17 في حالة حرجة، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية.
وأضاف أنه وعائلته يمكثون حاليا داخل محله التجاري في مدينة غزة، مع انعدام وجود خيارات لديه.
وبرج "وطن" موجود في شارع الجلاء غربي مدينة غزة، ويتكون من نحو 14 طابقا ويضم مكاتب لمؤسسات محلية وشركات ومحامين ومحال تجارية وصالون للنساء.
كما قال الفلسطيني محمد البواب، الذي يقطن أيضا في مبنى سكني ملاصق للبرج، إن هذا البرج المدني لا يتم استخدامه "لأغراض عسكرية".
وأضاف البواب للأناضول: "فجر اليوم، خرجت وعائلتي من أطفال ونساء وكبار في السن هربا من هذا القصف، وحينما عدنا فوجئنا بتدمر المبنى، وبتنا مشردين"، و"سأبحث عن مسكن بالإيجار" لحين انتهاء المعركة".
وأفادت مراسلة الأناضول بأن طائرات إسرائيلية شنت غارات على مناطق مختلفة من القطاع استهدفت منازل قيادات في "حماس".
وهذه المنازل، وفقا لرصد الأناضول، تعود إلى كمال أبو عون، وعصام السراج، ونزار عوض الله، ومحمود الزهار، وفتحي حماد، وصلاح البردويل، وغازي حمد، وإسماعيل برهوم، وعصام الدعليس.
كما دمرت طائرات إسرائيلية مقر رئاسة العمل الحكومي (تابع لـ"حماس") غربي مدينة غزة.
ومنذ 2017، تعتمد "حماس" على لجنة إدارية لتسيير الشؤون الحكومية في غزة، في ظل استمرار الانقسام السياسي وفشل تسلّم الحكومات الفلسطينية لمهامها في القطاع.
وأفاد شهود عيان للأناضول بأن مقاتلات إسرائيلية استهدفت أيضا مقري "البنك الوطني الإسلامي" و"بنك الإنتاج" في مدينة غزة.
فيما أفادت إذاعة الأقصى، التابعة لـ"حماس"، الأحد بأنه تم انتشال "7 جثامين من عائلة أبو ركاب، في استهداف منزلهم الواقع وسط القطاع".
وأردفت أن "3 إصابات وصلت المستشفى الأوروبي، جراء قصف إسرائيلي لمنزل مكون من 3 طوابق ويعود لعائلة النجار جنوبي القطاع".
وقالت كتائب القسام، الجناح المسلح لـ"حماس"، في بيان مقتضب الأحد، إن عناصرها يخوضون اشتباكات في عدة مواقع (داخل إسرائيل) منها: أوفاكيم وسديروت وياد مردخاي وكفار عزة وبئيري ويتيد وكيسوفيم.
وفجر السبت، أطلقت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"؛ ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني نسمة يعانون من أوضاع معيشية متدهورة؛ جراء حصار إسرائيلي مستمر منذ 2006.
وأفاد مراسل الأناضول، أن الجيش الإسرائيلي عزل المحافظات عن بعضها، كما أغلق مداخل عدد من البلدات بالبوابات الحديدية والسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية.
وقال إن الجيش "أقام حواجز عسكرية في عدة مواقع، فيما أغلق كافة المحال التجارية في البلدات الواقعة على الشوارع الرئيسية التي يعبرها المستوطنون".
ولفت إلى أن الجيش أغلق أيضا المدخل الرئيسي لمدينتي رام الله والبيرة بشكل كامل، إضافة لإغلاق كافة مداخل مدينة نابلس (شمال).
وتداول فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو لإغلاق مداخل العديد من البلدات.
وقال شهود عيان، للأناضول، إن "الجيش الإسرائيلي يطلق النار على كل مركبة تحاول الوصول لمدخل بلدة بيتا جنوبي نابلس".
يأتي ذلك، عقب إطلاق فصائل فلسطينية في غزة عملية "طوفان الأقصى"؛ ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، وشرعت طائراته في شن غارات في مناطق بغزة قالت إنها أهداف تابعة لحماس".
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، مقتل 313 فلسطينيا وإصابة 1990 آخرين.
وأفادت القناة 12 العبرية، الأحد بـ"مقتل 350 إسرائيليا على الأقل"، فيما قالت وزارة الصحة الإسرائيلية في بيان إن 1864 مصابا نقلوا إلى المستشفيات، بينهم 19 بحالة حرجة و326 بحالة خطيرة و359 بحالة متوسطة والباقين بحالة طفيفة.
تدمير منازل
شادي الإسي، أحد السكان القريبين من برج "وطن" السكني، الذي دمرته إسرائيل فجر الأحد، قال للأناضول إن منزله الملاصق للبرج تعرض لأضرار كبيرة ولا يصلح للسكن.وأضاف أنه وعائلته يمكثون حاليا داخل محله التجاري في مدينة غزة، مع انعدام وجود خيارات لديه.
وبرج "وطن" موجود في شارع الجلاء غربي مدينة غزة، ويتكون من نحو 14 طابقا ويضم مكاتب لمؤسسات محلية وشركات ومحامين ومحال تجارية وصالون للنساء.
كما قال الفلسطيني محمد البواب، الذي يقطن أيضا في مبنى سكني ملاصق للبرج، إن هذا البرج المدني لا يتم استخدامه "لأغراض عسكرية".
وأضاف البواب للأناضول: "فجر اليوم، خرجت وعائلتي من أطفال ونساء وكبار في السن هربا من هذا القصف، وحينما عدنا فوجئنا بتدمر المبنى، وبتنا مشردين"، و"سأبحث عن مسكن بالإيجار" لحين انتهاء المعركة".
مقار حكومية
وفجر الأحد، دمرت الطائرات الإسرائيلية 9 منازل تعود لقيادات من حركة "حماس" ومكتب رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار.وأفادت مراسلة الأناضول بأن طائرات إسرائيلية شنت غارات على مناطق مختلفة من القطاع استهدفت منازل قيادات في "حماس".
وهذه المنازل، وفقا لرصد الأناضول، تعود إلى كمال أبو عون، وعصام السراج، ونزار عوض الله، ومحمود الزهار، وفتحي حماد، وصلاح البردويل، وغازي حمد، وإسماعيل برهوم، وعصام الدعليس.
كما دمرت طائرات إسرائيلية مقر رئاسة العمل الحكومي (تابع لـ"حماس") غربي مدينة غزة.
ومنذ 2017، تعتمد "حماس" على لجنة إدارية لتسيير الشؤون الحكومية في غزة، في ظل استمرار الانقسام السياسي وفشل تسلّم الحكومات الفلسطينية لمهامها في القطاع.
وأفاد شهود عيان للأناضول بأن مقاتلات إسرائيلية استهدفت أيضا مقري "البنك الوطني الإسلامي" و"بنك الإنتاج" في مدينة غزة.
غارات واشتباكات
ومع مواصلة الجيش الإسرائيلي سياسة تدمير المنازل في غزة، أسفرت الغارات عن مقتل وإصابة مدنيين، فيما لم يصدر تحديث من وزارة الصحة بشأن الحصيلة حتى الساعة 09:00 بتوقيت غرينتش.فيما أفادت إذاعة الأقصى، التابعة لـ"حماس"، الأحد بأنه تم انتشال "7 جثامين من عائلة أبو ركاب، في استهداف منزلهم الواقع وسط القطاع".
وأردفت أن "3 إصابات وصلت المستشفى الأوروبي، جراء قصف إسرائيلي لمنزل مكون من 3 طوابق ويعود لعائلة النجار جنوبي القطاع".
وقالت كتائب القسام، الجناح المسلح لـ"حماس"، في بيان مقتضب الأحد، إن عناصرها يخوضون اشتباكات في عدة مواقع (داخل إسرائيل) منها: أوفاكيم وسديروت وياد مردخاي وكفار عزة وبئيري ويتيد وكيسوفيم.
وفجر السبت، أطلقت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"؛ ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني نسمة يعانون من أوضاع معيشية متدهورة؛ جراء حصار إسرائيلي مستمر منذ 2006.
عزل الجيش المحافظات عن بعضها وأغلق مداخل بلدات بالبوابات الحديدية والسواتر الترابية والمكعبات الإسمنية،
هذا وقد فرض الجيش الإسرائيلي، الأحد، إغلاقا شاملا على كافة محافظات الضفة الغربية.وأفاد مراسل الأناضول، أن الجيش الإسرائيلي عزل المحافظات عن بعضها، كما أغلق مداخل عدد من البلدات بالبوابات الحديدية والسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية.
وقال إن الجيش "أقام حواجز عسكرية في عدة مواقع، فيما أغلق كافة المحال التجارية في البلدات الواقعة على الشوارع الرئيسية التي يعبرها المستوطنون".
ولفت إلى أن الجيش أغلق أيضا المدخل الرئيسي لمدينتي رام الله والبيرة بشكل كامل، إضافة لإغلاق كافة مداخل مدينة نابلس (شمال).
وتداول فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو لإغلاق مداخل العديد من البلدات.
وقال شهود عيان، للأناضول، إن "الجيش الإسرائيلي يطلق النار على كل مركبة تحاول الوصول لمدخل بلدة بيتا جنوبي نابلس".
يأتي ذلك، عقب إطلاق فصائل فلسطينية في غزة عملية "طوفان الأقصى"؛ ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، وشرعت طائراته في شن غارات في مناطق بغزة قالت إنها أهداف تابعة لحماس".
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، مقتل 313 فلسطينيا وإصابة 1990 آخرين.
وأفادت القناة 12 العبرية، الأحد بـ"مقتل 350 إسرائيليا على الأقل"، فيما قالت وزارة الصحة الإسرائيلية في بيان إن 1864 مصابا نقلوا إلى المستشفيات، بينهم 19 بحالة حرجة و326 بحالة خطيرة و359 بحالة متوسطة والباقين بحالة طفيفة.