وقال المتحدث باسم الاسطول الاميركي الخامس من المنامة اللفتنانت نايثن شيفر لوكالة فرانس برس ان "السفينة سفينة تجارية دنماركية ترفع العلم الاميركي".
واشار في اتصال مع فرانس برس ان السفينة "هوجمت عند الساعة السابعة والنصف على بعد 240 ميلا بحريا جنوب شرق مدينة ايل الصومالية" المطلة على المحيط الهندي عند راس القرن الافريقي.
وفي كوبنهاغن، اكدت شركة مايرسك الدنماركية، وهي احدى اكبر شركات الشحن في العالم، في بيان الاربعاء ان 20 اميركيا على متن السفينة التي اسمها "مايرسك الاباما"، وهي تابعة للفرع الاميركي للشركة.
وجاء في بيان للشركة ان "هذا الصباح قرابة الساعة الخامسة فجرا بتوقيت غرينتش هاجم قراصنة حاملة الحاويات مايرسك الاباما ويفترض انهم استولوا عليها. السفينة ترفع العلم الاميركي وعلى متنها طاقم من 20 اميركيا".
وبحسب البيان، هوجمت السفينة التابعة لشركة "مايرسك لاين"، الفرع الاميركي للمجموعة الدنماركية، بينما كانت في طريقها نحو مرفأ مومباسا الكيني.
واعربت الولايات المتحدة عن قلقها ازاء عمل القرصنة الاخير قبالة الشواطئ الصومالية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية في واشنطن ميغان ماتسن "لقد قرأنا التقارير ... ان اعمال القرصنة التي سجلت مؤخرا قبالة الصومال تشكل مصدر قلق مستمر بالنسبة".
وبذلك يكون القراصنة تمكنوا من السيطرة على ست سفن (فرنسية وبريطانية وتايوانية والمانية ويمنية ودنماركية) منذ يوم السبت الماضي في المحيط الهندي، على بعد مئات الكيلومترات من الصومال وفي خليج عدن.
وكانت القوة الدولية التي تكافح القرصنة قبالة الشواطئ الصومالية دعت امس الثلاثاء السفن الى توخي اقصى درجات الحذر في عرض البحر بسبب تصاعد اعمال القرصنة في المحيط الهندي.
وقال الاسطول الاميركي الخامس الذي مقره في المنامة في بيان منقول عن هذه القوة ان "عدة هجمات سجلت مؤخرا على بعد مئات الاميال من الشواطئ الصومالية"، وانه على "السفن التجارية توخي الحذر بشكل اكبر عندما تعمل في هذه المياه".
والقراصنة لا يزالون يتحدون القوى البحرية الضخمة التي نشرت في المنطقة ويقومون بمهاجمة السفن في عرض البحر.
وقال البيان انه "بالرغم من تعزيز حضور القوات البحرية في المنطقة، من غير المرجح ان تكون القطع البحرية والطيران على مسافة قريبة بشكل كاف لمساعدة السفن عندما تتم مهاجمتها".
وهاجم القراصنة الصوماليون اكثر من 130 سفينة تجارية قبالة الصومال العام الماضي اي بزيادة تتخطى 200% نسبة للعام 2007، حسب ارقام المكتب البحري الدولي.
ولمواجهة هذه الهجمات، قررت عدة دول ارسال سفن حربية الى قبالة سواحل الصومال الغارقة في الفوضى منذ بدء الحرب الاهلية عام 1991.
واشار في اتصال مع فرانس برس ان السفينة "هوجمت عند الساعة السابعة والنصف على بعد 240 ميلا بحريا جنوب شرق مدينة ايل الصومالية" المطلة على المحيط الهندي عند راس القرن الافريقي.
وفي كوبنهاغن، اكدت شركة مايرسك الدنماركية، وهي احدى اكبر شركات الشحن في العالم، في بيان الاربعاء ان 20 اميركيا على متن السفينة التي اسمها "مايرسك الاباما"، وهي تابعة للفرع الاميركي للشركة.
وجاء في بيان للشركة ان "هذا الصباح قرابة الساعة الخامسة فجرا بتوقيت غرينتش هاجم قراصنة حاملة الحاويات مايرسك الاباما ويفترض انهم استولوا عليها. السفينة ترفع العلم الاميركي وعلى متنها طاقم من 20 اميركيا".
وبحسب البيان، هوجمت السفينة التابعة لشركة "مايرسك لاين"، الفرع الاميركي للمجموعة الدنماركية، بينما كانت في طريقها نحو مرفأ مومباسا الكيني.
واعربت الولايات المتحدة عن قلقها ازاء عمل القرصنة الاخير قبالة الشواطئ الصومالية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية في واشنطن ميغان ماتسن "لقد قرأنا التقارير ... ان اعمال القرصنة التي سجلت مؤخرا قبالة الصومال تشكل مصدر قلق مستمر بالنسبة".
وبذلك يكون القراصنة تمكنوا من السيطرة على ست سفن (فرنسية وبريطانية وتايوانية والمانية ويمنية ودنماركية) منذ يوم السبت الماضي في المحيط الهندي، على بعد مئات الكيلومترات من الصومال وفي خليج عدن.
وكانت القوة الدولية التي تكافح القرصنة قبالة الشواطئ الصومالية دعت امس الثلاثاء السفن الى توخي اقصى درجات الحذر في عرض البحر بسبب تصاعد اعمال القرصنة في المحيط الهندي.
وقال الاسطول الاميركي الخامس الذي مقره في المنامة في بيان منقول عن هذه القوة ان "عدة هجمات سجلت مؤخرا على بعد مئات الاميال من الشواطئ الصومالية"، وانه على "السفن التجارية توخي الحذر بشكل اكبر عندما تعمل في هذه المياه".
والقراصنة لا يزالون يتحدون القوى البحرية الضخمة التي نشرت في المنطقة ويقومون بمهاجمة السفن في عرض البحر.
وقال البيان انه "بالرغم من تعزيز حضور القوات البحرية في المنطقة، من غير المرجح ان تكون القطع البحرية والطيران على مسافة قريبة بشكل كاف لمساعدة السفن عندما تتم مهاجمتها".
وهاجم القراصنة الصوماليون اكثر من 130 سفينة تجارية قبالة الصومال العام الماضي اي بزيادة تتخطى 200% نسبة للعام 2007، حسب ارقام المكتب البحري الدولي.
ولمواجهة هذه الهجمات، قررت عدة دول ارسال سفن حربية الى قبالة سواحل الصومال الغارقة في الفوضى منذ بدء الحرب الاهلية عام 1991.