نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


قانون أفغاني لا يبيح للزوجة الامتناع عن تلبية رغبات زوجها الجنسية يثير زوبعة في الغرب




كابول - ا ف ب - يثير قانون حقوق العائلة الذي وقعه الرئيس الافغاني الشهر الماضي قلق الحركات النسائية في كندا وأوروبا ومنهن من يرين فيه تشريعارسميا للاغتصاب لانه لا يبيح للزوجة ان تمتنع عن ممارسة الجنس مع زوجها اذا رغب في ذلك كما لايجيز القانون الجديد لها ان تخرج من البيت الا بأذنه


قانون أفغاني لا يبيح للزوجة الامتناع عن تلبية رغبات زوجها الجنسية يثير زوبعة في الغرب
وقد دافع نواب افغان عن مشروع قانون حول العائلة وقعه الرئيس حميد كرزاي، مؤكدين انه تم تعديله مقارنة بمشروع سابق اثار قلق الدول الغربية حيال حقوق النساء.
ووقع كرزاي هذا القانون في اذار/مارس بعد ادخال تعديلات عدة عليه مقارنة بالمشروع الاولي الذي قدمه نواب من الاقلية الشيعية. لكن الصيغة النهائية للقانون لم تنشر بعد.
ونص مشروع القانون الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس على انه "من مسؤولية الزوجة ان تكون مستعدة لارضاء زوجها جنسيا ولعدم مغادرة المنزل من دون اذن، الا اذا احتاجت الى ذلك او (واجهت) صعوبات".
وشدد معارضو المشروع الذي أثار زوبعة قوية في الغرب على ان اقراره يعني تشريع اغتصاب الزوجة من جانب زوجها.
لكن النائب الشيعي النافذ سيد حسين عليمي بلخي صرح لوكالة فرانس برس ان الصيغة التي وقعها كرزاي تنص على ان المرأة تستطيع رفض العلاقات الزوجية "على اساس اعذار مشروعة او منطقية او باذن من زوجها".
واضاف بلخي الذي شارك في اعداد النص ان التعديلات تتيح ايضا للمرأة مغادرة منزلها من دون اذن، "لاي سبب مشروع او في حدود التقاليد".
واعتبرت النائبة شكرية باركزاي التي عملت على المشروع لاكثر من عام ان "القانون الجديد، بعد التعديل، افضل بكثير واكثر حضارية".
لكن وكالة الامم المتحدة للنساء (يونيفيم) ابدت قلقها، داعية الى درس القانون النهائي من كثب.
كذلك، اعربت كندا والسفارة البريطانية في كابول عن "قلقهما العميق" حيال القانون، فيما قالت وزيرة الدولة الفرنسية لحقوق الانسان راما ياد انها "صدمت"من بعض مواده
وكانت كندا قد استدعت السفير الافغاني في اوتاوا واحتجت رسميا على ذلك القانون بوصفها من الدول التي أرسلت جنودا للقتال في سبيل تثبيت الحكم الجديد
--------------------------------------------------------------
الصورة : ملكة جمال أفغانستان

ا ف ب
السبت 4 أبريل 2009