واختارت المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الايسيسكو) القيروان عاصمة للثقافة الاسلامية العام 2009، مؤكدة انها "في طليعة الحواضر العربية الاسلامية في شمال الافريقيا ذات التاريخ المجيد والعطاء الغزير المتميز في خدمة الثقافة العربية والاسلامية".
واشارت خصوصا الى "حقول الفقه الاسلامي وفي مجالات اللغة والادب والشعر والتاريخ".
وسيعطي الرئيس التونسي زين العابدين بن علي اشارة انطلاق التظاهرة في المدينة التي تقع على بعد 150 كلم جنوب شرق العاصمة.
ويروي العرض الاحتفالي مختلف الحقب التاريخية التي مرت بها القيروان بتقنيات متطورة. وسيتم نقل مشاهد هذا العرض مباشرة عبر الاقمار الصناعية في خمسين بلدا اعضاء في الايسيسكو.
وصرح المنظمون ان مختلف فقرات الاحتفال بالقيروان عاصمة للثقافة الاسلامية ترمي الى ابراز الاسلام لاشاعة مبادىء الاعتدال ورفض الغلو تقطع مع التطرف الذي تحاربه السلطات التونسية بقوة.
وقال وزير الثقافة عبد الرؤوف الباسطي ان "تونس الحداثة تسعى من خلال هذا الحدث الى استعادة ماضيها الخالد وابراز ما تزخر به من ارث حضاري ساهم ولا يزال في تغذية الفكر الاسلامي النير".
وستقام مختلف النشطات في العاصمة تونس وداخل فضاءات المدينة العتيقة في القيروان التي بدت في ابهى حلة للمناسبة.
وشكل انشاء مدينة القيروان العام 50 للهجرة (670 للميلاد) على يد عقبة بن نافع بداية تاريخ الحضارة العربية الاسلامية في المغرب العربي.
وتنفرد هذه المدينة الصغيرة المصنفة ضمن التراث العالمي منذ اكثر من عشرين عاما، بمعالمها الاثرية الضاربة في القدم.
ومن هذه الآثار "فسقية الاغالبة" ومتحف فنون الحضارة العربية الاسلامية برقادة الذي يحتوي على مخطوطات اثرية نادرة ومقام الصحابي ابي زمعة البلوي ومسجد الابواب الثلاثة.
كما تشتهر القيروان وتعني بالفارسية السلاح ومحط الجيش - لأنها كانت مركزا لحفظ الاسلحة والعتاد - بجامع عقبة بن نافع الذي ستقام فيه في العاشر من اذار/مارس الجاري اولى العروض المبرمجة للمناسبة بعنوان "القيروان الخالدة".
كما شكلت القيروان مناخا ثقافيا وفكريا لعدد من الادباء والشعراء العرب من بينهم الشاعر والموسيقار ابو الحسن بن المافع المشهور بلقب الزرياب و الذي غادر العراق ليستقر في ربوع هذه المدينة الى جانب الشاعر علي الحصري القيرواني صاحب قصيدة "يا ليل الصب متى غده".
ويشمل برنامج "القيروان عاصمة للثقافة الاسلامية" التي خصصت له وزارة الثقافة والمحافظة على التراث في تونس نحو 1,5 مليون دولار نحو مئة تظاهرة ثقافية من ادب وتراث وفنون تشكيلية ومسرح وموسيقى وسينما وشعر وعرض الاصدارات الجديدة وعروض للازياء.
كما يتضمن ندوات فكرية حول "حوار الحضارات والتنوع الثقافي" وعلم الفلك وعناية الاغالبة والفاطميين به".
وفي البرنامج ايضا حلقات تدريبية اقليمية حول "ترميم المخطوطات وصيانتها" و"توثيق رصيد متاحف دول المغرب العربي باستخدام المعلوماتية".
وستقام معارض حول التراث المعماري وفنون الزخرفة الاسلامية و"ادوات الطب والجراحة عند الاطباء قديما" كما سينظم مهرجان للزرابي (السجاد) الصناعة التي يتوارثها القيروانيون ابا عن جد منذ عهود.
وفي البرنامج ايضا اسابيع ثقافية سورية وسعودية ومصرية الى جانب مشاركات من الجزائر وليبيا والمغرب وتركيا واسبانيا.
وكان معهد العالم العربي بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي استهل في اذار/مارس الماضي هذه الاحتفالات بتنظيم معرضا في القيروان بعنوان "قنطرة" حول الارث الحضاري في ضفتي المتوسط احتوى على 200 قطعة اثرية يهدف الى دعم التواصل الثقافي والديني بين الشرق والغرب.
واشارت خصوصا الى "حقول الفقه الاسلامي وفي مجالات اللغة والادب والشعر والتاريخ".
وسيعطي الرئيس التونسي زين العابدين بن علي اشارة انطلاق التظاهرة في المدينة التي تقع على بعد 150 كلم جنوب شرق العاصمة.
ويروي العرض الاحتفالي مختلف الحقب التاريخية التي مرت بها القيروان بتقنيات متطورة. وسيتم نقل مشاهد هذا العرض مباشرة عبر الاقمار الصناعية في خمسين بلدا اعضاء في الايسيسكو.
وصرح المنظمون ان مختلف فقرات الاحتفال بالقيروان عاصمة للثقافة الاسلامية ترمي الى ابراز الاسلام لاشاعة مبادىء الاعتدال ورفض الغلو تقطع مع التطرف الذي تحاربه السلطات التونسية بقوة.
وقال وزير الثقافة عبد الرؤوف الباسطي ان "تونس الحداثة تسعى من خلال هذا الحدث الى استعادة ماضيها الخالد وابراز ما تزخر به من ارث حضاري ساهم ولا يزال في تغذية الفكر الاسلامي النير".
وستقام مختلف النشطات في العاصمة تونس وداخل فضاءات المدينة العتيقة في القيروان التي بدت في ابهى حلة للمناسبة.
وشكل انشاء مدينة القيروان العام 50 للهجرة (670 للميلاد) على يد عقبة بن نافع بداية تاريخ الحضارة العربية الاسلامية في المغرب العربي.
وتنفرد هذه المدينة الصغيرة المصنفة ضمن التراث العالمي منذ اكثر من عشرين عاما، بمعالمها الاثرية الضاربة في القدم.
ومن هذه الآثار "فسقية الاغالبة" ومتحف فنون الحضارة العربية الاسلامية برقادة الذي يحتوي على مخطوطات اثرية نادرة ومقام الصحابي ابي زمعة البلوي ومسجد الابواب الثلاثة.
كما تشتهر القيروان وتعني بالفارسية السلاح ومحط الجيش - لأنها كانت مركزا لحفظ الاسلحة والعتاد - بجامع عقبة بن نافع الذي ستقام فيه في العاشر من اذار/مارس الجاري اولى العروض المبرمجة للمناسبة بعنوان "القيروان الخالدة".
كما شكلت القيروان مناخا ثقافيا وفكريا لعدد من الادباء والشعراء العرب من بينهم الشاعر والموسيقار ابو الحسن بن المافع المشهور بلقب الزرياب و الذي غادر العراق ليستقر في ربوع هذه المدينة الى جانب الشاعر علي الحصري القيرواني صاحب قصيدة "يا ليل الصب متى غده".
ويشمل برنامج "القيروان عاصمة للثقافة الاسلامية" التي خصصت له وزارة الثقافة والمحافظة على التراث في تونس نحو 1,5 مليون دولار نحو مئة تظاهرة ثقافية من ادب وتراث وفنون تشكيلية ومسرح وموسيقى وسينما وشعر وعرض الاصدارات الجديدة وعروض للازياء.
كما يتضمن ندوات فكرية حول "حوار الحضارات والتنوع الثقافي" وعلم الفلك وعناية الاغالبة والفاطميين به".
وفي البرنامج ايضا حلقات تدريبية اقليمية حول "ترميم المخطوطات وصيانتها" و"توثيق رصيد متاحف دول المغرب العربي باستخدام المعلوماتية".
وستقام معارض حول التراث المعماري وفنون الزخرفة الاسلامية و"ادوات الطب والجراحة عند الاطباء قديما" كما سينظم مهرجان للزرابي (السجاد) الصناعة التي يتوارثها القيروانيون ابا عن جد منذ عهود.
وفي البرنامج ايضا اسابيع ثقافية سورية وسعودية ومصرية الى جانب مشاركات من الجزائر وليبيا والمغرب وتركيا واسبانيا.
وكان معهد العالم العربي بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي استهل في اذار/مارس الماضي هذه الاحتفالات بتنظيم معرضا في القيروان بعنوان "قنطرة" حول الارث الحضاري في ضفتي المتوسط احتوى على 200 قطعة اثرية يهدف الى دعم التواصل الثقافي والديني بين الشرق والغرب.