.
وجه النظام السوري للزعبي تهمًا بالفساد، قبل أشهر من وصول بشار الأسد إلى سدة الحكم في سوريا، خلفًا لوالده حافظ الأسد. وشملت الاتهامات صفقات فساد وتقاضي عمولات ورشاوى من شركة “إيرباص” العالمية للطيران، وإثر ذلك حجزت وزارة المالية على جميع أموال الزعبي المنقولة وغير المنقولة.
ولم يعرض الزعبي على القضاء حتى لحظة وفاته، التي سبقت الإعلان عن وفاة حافظ الأسد، بأسابيع.
وأضاف الحاج علي، وهو دبلوماسي وقنصل سوري سابق، لعنب بلدي، أن الزعبي امتلك منزلًا في مسقط رأسه في خربة غزالة في ريف درعا الشرقي، منحه إياه حافظ الأسد.
وأوضح الحاج علي أن الأسد أرسل وفدًا للتعزية في وفاة والدة الزعبي، وعاد الوفد وأخبر الأسد أن الزعبي لا يمتلك أي منزل في خربة غزالة، فأمر ببناء قصر له في البلدة.
وحجزت وزارة المالية على المنزلين في دمشق وعلى منزله في خربة غزالة، قبل أن ترفع الحجز في عام 2002، وهما بعهدة أبنائه، بحسب حاج علي.
واعتبر الدبلوماسي السوري، الذي اتخذ توجهًا معارضًا منذ عام 2011، أن النظام لم يتمكن من إيجاد أي أدلة على تهم فساد تدين الزعبي، وخاصة في قضية طائرات “إيرباص”.
ويعد الزعبي أحد أكثر من شغل منصب رئيس الوزراء في تاريخ سوريا، إذ تسلم منصبه في عام 1987 واستمر فيه حتى إقالته في عام 2000.
وبحسب الحاج علي، منع النظام إقامة تشييع شعبي للزعبي، واقتصر على عدد قليل من أفراد أسرته، إلا أن سكان البلدة شاركوا في دفن الزعبي في خربة غزالة.
وفي أيار من عام 2000، فُصل الزعبي من حزب “البعث” الحاكم، بعدما كان عضو القيادة القطرية، ومن جميع المناصب التي يتقلدها ووضع تحت الإقامة الجبرية في منزله بالمزة.
وقال الحاج علي إن جهات إعلامية لم يذكرها، روجت لانتحار الزعبي ثلاث مرات قبل وفاته، وهي إشاعات كان هدفها الترويج لمقتله منتحرًا.
ينحدر محمود الزعبي من بلدة خربة غزالة في درعا من مواليد 1935، ودرس الهندسة الزراعية في جمهورية مصر العربية.
عُين بعد عودته من مصر في وزارة الزراعة ثم تدرج بالمناصب حتى عين مدير مشروع حوض الفرات في محافظة الرقة شمال شرق سوريا.
انتخب في عام 1981 رئيسًا لمجلس الشعب وبقي في منصبه حتى عام 1987، إذ عين رئيسًا لمجلس الوزراء حتى تاريخ إقالته.
ولم يعرض الزعبي على القضاء حتى لحظة وفاته، التي سبقت الإعلان عن وفاة حافظ الأسد، بأسابيع.
ما مصير أملاك الزعبي؟
منذ مقتله لم يعرف حجم أموال الزعبي وماذا حل بها، وبحسب ابن شقيقة الزعبي، بشار الحاج علي، فإن الزعبي امتلك منزلًا في منطقة المزة، وآخر في منطقة مشروع دمر السكني واستلمه دون إكساء.وأضاف الحاج علي، وهو دبلوماسي وقنصل سوري سابق، لعنب بلدي، أن الزعبي امتلك منزلًا في مسقط رأسه في خربة غزالة في ريف درعا الشرقي، منحه إياه حافظ الأسد.
وأوضح الحاج علي أن الأسد أرسل وفدًا للتعزية في وفاة والدة الزعبي، وعاد الوفد وأخبر الأسد أن الزعبي لا يمتلك أي منزل في خربة غزالة، فأمر ببناء قصر له في البلدة.
وحجزت وزارة المالية على المنزلين في دمشق وعلى منزله في خربة غزالة، قبل أن ترفع الحجز في عام 2002، وهما بعهدة أبنائه، بحسب حاج علي.
واعتبر الدبلوماسي السوري، الذي اتخذ توجهًا معارضًا منذ عام 2011، أن النظام لم يتمكن من إيجاد أي أدلة على تهم فساد تدين الزعبي، وخاصة في قضية طائرات “إيرباص”.
ويعد الزعبي أحد أكثر من شغل منصب رئيس الوزراء في تاريخ سوريا، إذ تسلم منصبه في عام 1987 واستمر فيه حتى إقالته في عام 2000.
وبحسب الحاج علي، منع النظام إقامة تشييع شعبي للزعبي، واقتصر على عدد قليل من أفراد أسرته، إلا أن سكان البلدة شاركوا في دفن الزعبي في خربة غزالة.
ما الذي حدث؟
في نهاية عام 1999 عزل النظام السوري محمود الزعبي من رئاسة مجلس الوزراء وعين مصطفى ميرو خلفًا له.وفي أيار من عام 2000، فُصل الزعبي من حزب “البعث” الحاكم، بعدما كان عضو القيادة القطرية، ومن جميع المناصب التي يتقلدها ووضع تحت الإقامة الجبرية في منزله بالمزة.
وقال الحاج علي إن جهات إعلامية لم يذكرها، روجت لانتحار الزعبي ثلاث مرات قبل وفاته، وهي إشاعات كان هدفها الترويج لمقتله منتحرًا.
ينحدر محمود الزعبي من بلدة خربة غزالة في درعا من مواليد 1935، ودرس الهندسة الزراعية في جمهورية مصر العربية.
عُين بعد عودته من مصر في وزارة الزراعة ثم تدرج بالمناصب حتى عين مدير مشروع حوض الفرات في محافظة الرقة شمال شرق سوريا.
انتخب في عام 1981 رئيسًا لمجلس الشعب وبقي في منصبه حتى عام 1987، إذ عين رئيسًا لمجلس الوزراء حتى تاريخ إقالته.