نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


فنانون فلسطينيون يؤسسون منتدى أدبي وثقافي إحياء لذكرى محمود درويش




الخليل - انطلقت فعاليات إحياء ذكرى رحيل الشاعر الفلسطيني محمود درويش الأولى بمبادرة عدد من الفنانين الفلسطينيين إلى إنشاء منتدى ثقافي وأدبي يحافظ على نهجه بحيث يكون ملتقى للأدباء والمثقفين الفلسطينيين


فنانون فلسطينيون يؤسسون منتدى أدبي وثقافي إحياء لذكرى محمود درويش
ونفذ الفكرة ثلاثة من محبي درويش في بلدة دورا جنوب الخليل بالضفة الغربية بإنشاء حديقة أدبية في الهواء الطلق تستهل بنصب تذكاري نحتت عليه صورته وإحدى قصائده ورسوم كنعانية
وقال الفنان التشكيلي الفلسطيني يوسف كتلو أحد القائمين على الفعالية إن الفكرة بدأت بمبادرة أهلية من مجموعة محبي درويش وتطورت إلى إنشاء حديقة ومقهى ثقافي وأدبي بجهود وتبرعات المجتمع المحلي دون الاعتماد على المؤسسات الداعمة أو الجهات الرسمية والتبرع مفتوح شرط ألا يزيد المبلغ على 40 دولارا
وأوضح كتلو أنه صمم نصبا متميزا هو صخرة طولها ثلاثة أمتار وعرضها متران ساعده فنيون في نحتها تعلوها صورة الشاعر ثم قصيدته عابرون في كلام عابر ونقوش كنعانية تدلل على مضمونها لتتحول إلى لوحة فنية تعكس ثقافة حب الوطن وتخليد الشهداء التي حاول درويش زراعتها0
وأكد إن النقوش الكنعانية تترجم القصيدة التي يخاطب فيها الشاعر الدم الفلسطيني ويطالب فيها برحيل الغرباء وترك الشعب الفلسطيني ليعيش كما يريد على أرضه
وأضاف إن الحمامة رمز للسلام والسنبلة لحب الأرض والكتاب للثقافة والعود للموسيقى والفن والأدب والقلم للكتاب والورود لقبور الشهداء مذكرا بأن قصيدة درويش تحت عنوان عابرون في كلام عابر تتغنى بالشهداء ودمائهم الطاهرة
من جهته قال محمد أبو عطوان أحد المشاركين في تأسيس المنتدى ورئيس بلدية دورا سابقا أن تفاعل المجتمع المحلي الفلسطيني مع الفعالية فاق التوقعات مضيفا أن الحديقة أقيمت في بلدة دورا المعروفة باهتمامها بالثقافة والأدب واختيار قصيدة عابرون لم يكن عبثيا وإنما لأنها قصيدة وطنية تلامس إحساس ومشاعر كل فلسطيني وتحافظ على إرث الشهداء
من جانبه قال سامي مطير الفنان الفلسطيني المشارك في الفعالية إن المنتدى يعد شكلا من أشكال إحياء ذكرى رحيل درويش وجزءً من مشروع ثقافي داعم ومتواصل وفاء له معربا عن أمله بأن يكون مدرسة لتخريج المزيد من الشعراء والأدباء والفنانين الفلسطينيين من أمثال درويش

وكالات - سانا
الخميس 23 يوليوز 2009