ونفذ الفكرة ثلاثة من محبي درويش في بلدة دورا جنوب الخليل بالضفة الغربية بإنشاء حديقة أدبية في الهواء الطلق تستهل بنصب تذكاري نحتت عليه صورته وإحدى قصائده ورسوم كنعانية
وقال الفنان التشكيلي الفلسطيني يوسف كتلو أحد القائمين على الفعالية إن الفكرة بدأت بمبادرة أهلية من مجموعة محبي درويش وتطورت إلى إنشاء حديقة ومقهى ثقافي وأدبي بجهود وتبرعات المجتمع المحلي دون الاعتماد على المؤسسات الداعمة أو الجهات الرسمية والتبرع مفتوح شرط ألا يزيد المبلغ على 40 دولارا
وأوضح كتلو أنه صمم نصبا متميزا هو صخرة طولها ثلاثة أمتار وعرضها متران ساعده فنيون في نحتها تعلوها صورة الشاعر ثم قصيدته عابرون في كلام عابر ونقوش كنعانية تدلل على مضمونها لتتحول إلى لوحة فنية تعكس ثقافة حب الوطن وتخليد الشهداء التي حاول درويش زراعتها0
وأكد إن النقوش الكنعانية تترجم القصيدة التي يخاطب فيها الشاعر الدم الفلسطيني ويطالب فيها برحيل الغرباء وترك الشعب الفلسطيني ليعيش كما يريد على أرضه
وأضاف إن الحمامة رمز للسلام والسنبلة لحب الأرض والكتاب للثقافة والعود للموسيقى والفن والأدب والقلم للكتاب والورود لقبور الشهداء مذكرا بأن قصيدة درويش تحت عنوان عابرون في كلام عابر تتغنى بالشهداء ودمائهم الطاهرة
من جهته قال محمد أبو عطوان أحد المشاركين في تأسيس المنتدى ورئيس بلدية دورا سابقا أن تفاعل المجتمع المحلي الفلسطيني مع الفعالية فاق التوقعات مضيفا أن الحديقة أقيمت في بلدة دورا المعروفة باهتمامها بالثقافة والأدب واختيار قصيدة عابرون لم يكن عبثيا وإنما لأنها قصيدة وطنية تلامس إحساس ومشاعر كل فلسطيني وتحافظ على إرث الشهداء
من جانبه قال سامي مطير الفنان الفلسطيني المشارك في الفعالية إن المنتدى يعد شكلا من أشكال إحياء ذكرى رحيل درويش وجزءً من مشروع ثقافي داعم ومتواصل وفاء له معربا عن أمله بأن يكون مدرسة لتخريج المزيد من الشعراء والأدباء والفنانين الفلسطينيين من أمثال درويش
وقال الفنان التشكيلي الفلسطيني يوسف كتلو أحد القائمين على الفعالية إن الفكرة بدأت بمبادرة أهلية من مجموعة محبي درويش وتطورت إلى إنشاء حديقة ومقهى ثقافي وأدبي بجهود وتبرعات المجتمع المحلي دون الاعتماد على المؤسسات الداعمة أو الجهات الرسمية والتبرع مفتوح شرط ألا يزيد المبلغ على 40 دولارا
وأوضح كتلو أنه صمم نصبا متميزا هو صخرة طولها ثلاثة أمتار وعرضها متران ساعده فنيون في نحتها تعلوها صورة الشاعر ثم قصيدته عابرون في كلام عابر ونقوش كنعانية تدلل على مضمونها لتتحول إلى لوحة فنية تعكس ثقافة حب الوطن وتخليد الشهداء التي حاول درويش زراعتها0
وأكد إن النقوش الكنعانية تترجم القصيدة التي يخاطب فيها الشاعر الدم الفلسطيني ويطالب فيها برحيل الغرباء وترك الشعب الفلسطيني ليعيش كما يريد على أرضه
وأضاف إن الحمامة رمز للسلام والسنبلة لحب الأرض والكتاب للثقافة والعود للموسيقى والفن والأدب والقلم للكتاب والورود لقبور الشهداء مذكرا بأن قصيدة درويش تحت عنوان عابرون في كلام عابر تتغنى بالشهداء ودمائهم الطاهرة
من جهته قال محمد أبو عطوان أحد المشاركين في تأسيس المنتدى ورئيس بلدية دورا سابقا أن تفاعل المجتمع المحلي الفلسطيني مع الفعالية فاق التوقعات مضيفا أن الحديقة أقيمت في بلدة دورا المعروفة باهتمامها بالثقافة والأدب واختيار قصيدة عابرون لم يكن عبثيا وإنما لأنها قصيدة وطنية تلامس إحساس ومشاعر كل فلسطيني وتحافظ على إرث الشهداء
من جانبه قال سامي مطير الفنان الفلسطيني المشارك في الفعالية إن المنتدى يعد شكلا من أشكال إحياء ذكرى رحيل درويش وجزءً من مشروع ثقافي داعم ومتواصل وفاء له معربا عن أمله بأن يكون مدرسة لتخريج المزيد من الشعراء والأدباء والفنانين الفلسطينيين من أمثال درويش