ومنذ العام 1982 درج الفنانون والموسيقيون على احياء "عيد الموسيقى" في الحادي والعشرين من حزيران/يونيو.
وهذه السنة قدم الاف الموسيقيين الهواة والمحترفين مقطوعاتهم في اطار هذا الحدث الذي صادف هذا العام يوم احد وتمحور حول موضوع "خمسون عاما من الاغنية الفرنسية".
وتم احصاء حوالى خمسة عشر الف حفل موسيقي في فرنسا وفي حوالى 120 بلدا من بينها تسعة عشر بلدا اوروبيا، تمحورت في معظم الاحيان على عروض ثقافية فرنسية.
وبات هذاالتقليد متجذرا. وفي اطار هذا الحدث، يتحول اي زقاق الى خشبة مسرح يقف عليها تينور، فيما تشكل مجموعة شجيرات ستارة مسرح لاوركسترا تضم تلاميذ ثانويين، في حين تتحول المستشفيات والسجون والمتاحف والمعالم التاريخية والمحاكم، صالات مسرح كبيرة.
وفي باريس، فتح قصر الاليزيه الرئاسي ومقر الحكومة ابوابهما لحفلات موسيقية كلاسيكية وموسيقى السوينغ، ضمت جمهورا بلغ نحو 4500 شخص.
وفي حدائق "باليه رويال" حيث اعطت وزيرة الثقافة كريستين البانيل اشارة الانطلاق لهذا الحدث الثقافي، كانت كاميلا وباربرا الاتيتان من البرازيل تستمعان لكارمن ماريا فيغا. وقالتا لوكالة فرانس برس "بعدذاك، سنقصد بيلفيل، من اجل التمتع بانواع اخرى من الموسيقى".
اما السعودي احمد فحضر الى ساحة اوديون من اجل حفل روك "لم يكن جيدا جدا" على ما يقول.
وبالقرب من ساحة شاتليه، بث نحو عشرة برازيليين يرتدون القمصان الزهرية اجواء حماسية من خلال ايقاعاتهم. وفي ساحة دانفير روشرو، انتظر نحو الف شاب فرقتي "كوكون" و"ناييف نيو بيترز" والمغني سبلين.
وفي بوردو (جنوب غرب فرنسا) حيث يتزامن عيد الموسيقى مع "عيد النهر" وفد السياح وابناء بوردو الى ارصفة نهر الغارون، للاستماع الى جوقة اطفال.
وفي ليل، تقاطع عيد الموسيقى مع مهرجان مهدى الى اوروبا الشرقية، وحيث كان يمكن الاستماع الى موسيقى راخمانينوف.
وفي ستراسبورغ (شرق)، لم يمنع اضراب شل حركة جزء من الباصات والتراموي الاف المتنزهين من المجيء بكثافة الى وسط المدينة المخصص للمشاة.
اما اللحظات البارزة في الحدث فجرت مساء في باريس، مع حفل موسيقي في قصر "فينسين" وضم اناييس وايميلي لوازو وفنانين آخرين.
وفي نطاق الموسيقى الكلاسيكية، ادار الفرنسي بيار بولي اوركسترا باريس امام هرم اللوفر في عمل لسترافينسكي، في حين قاد الالماني كورت ماسور اوركسترا فرنسا الوطنية في عمل للمؤلف الموسيقي فيليكس مينيدلسون داخل متحف اورسي.
ونقلت محطة "فرانس 2" الفرنسية التلفزيونية مباشرة حفلا موسيقيا من تنظيمها في غابة بولونيه في باريس، شارك فيه فلوران باني وكريس ايزاك وسيل وسليمي وجيسون مراز.
وتم نشر اكثر 2600 عنصر من الشرطة والامن الداخلي في باريس من اجل حفظ الامن.
وبنتيجة الاختلاف في التوقيت بين مناطق العالم، بدأ نحو 850 حفلا موسيقيا في وقت لاحق في نيويورك وشارك فيها لاعب التنس الفرنسي السابق يانيك نوا الذي صار مغنيا. واقيمت حفلات فلامنكو في هانوي وحفلات هيب هوب في فاناتو وموسيقى شرقية في اربيل في كردستان العراق.
وهذه السنة قدم الاف الموسيقيين الهواة والمحترفين مقطوعاتهم في اطار هذا الحدث الذي صادف هذا العام يوم احد وتمحور حول موضوع "خمسون عاما من الاغنية الفرنسية".
وتم احصاء حوالى خمسة عشر الف حفل موسيقي في فرنسا وفي حوالى 120 بلدا من بينها تسعة عشر بلدا اوروبيا، تمحورت في معظم الاحيان على عروض ثقافية فرنسية.
وبات هذاالتقليد متجذرا. وفي اطار هذا الحدث، يتحول اي زقاق الى خشبة مسرح يقف عليها تينور، فيما تشكل مجموعة شجيرات ستارة مسرح لاوركسترا تضم تلاميذ ثانويين، في حين تتحول المستشفيات والسجون والمتاحف والمعالم التاريخية والمحاكم، صالات مسرح كبيرة.
وفي باريس، فتح قصر الاليزيه الرئاسي ومقر الحكومة ابوابهما لحفلات موسيقية كلاسيكية وموسيقى السوينغ، ضمت جمهورا بلغ نحو 4500 شخص.
وفي حدائق "باليه رويال" حيث اعطت وزيرة الثقافة كريستين البانيل اشارة الانطلاق لهذا الحدث الثقافي، كانت كاميلا وباربرا الاتيتان من البرازيل تستمعان لكارمن ماريا فيغا. وقالتا لوكالة فرانس برس "بعدذاك، سنقصد بيلفيل، من اجل التمتع بانواع اخرى من الموسيقى".
اما السعودي احمد فحضر الى ساحة اوديون من اجل حفل روك "لم يكن جيدا جدا" على ما يقول.
وبالقرب من ساحة شاتليه، بث نحو عشرة برازيليين يرتدون القمصان الزهرية اجواء حماسية من خلال ايقاعاتهم. وفي ساحة دانفير روشرو، انتظر نحو الف شاب فرقتي "كوكون" و"ناييف نيو بيترز" والمغني سبلين.
وفي بوردو (جنوب غرب فرنسا) حيث يتزامن عيد الموسيقى مع "عيد النهر" وفد السياح وابناء بوردو الى ارصفة نهر الغارون، للاستماع الى جوقة اطفال.
وفي ليل، تقاطع عيد الموسيقى مع مهرجان مهدى الى اوروبا الشرقية، وحيث كان يمكن الاستماع الى موسيقى راخمانينوف.
وفي ستراسبورغ (شرق)، لم يمنع اضراب شل حركة جزء من الباصات والتراموي الاف المتنزهين من المجيء بكثافة الى وسط المدينة المخصص للمشاة.
اما اللحظات البارزة في الحدث فجرت مساء في باريس، مع حفل موسيقي في قصر "فينسين" وضم اناييس وايميلي لوازو وفنانين آخرين.
وفي نطاق الموسيقى الكلاسيكية، ادار الفرنسي بيار بولي اوركسترا باريس امام هرم اللوفر في عمل لسترافينسكي، في حين قاد الالماني كورت ماسور اوركسترا فرنسا الوطنية في عمل للمؤلف الموسيقي فيليكس مينيدلسون داخل متحف اورسي.
ونقلت محطة "فرانس 2" الفرنسية التلفزيونية مباشرة حفلا موسيقيا من تنظيمها في غابة بولونيه في باريس، شارك فيه فلوران باني وكريس ايزاك وسيل وسليمي وجيسون مراز.
وتم نشر اكثر 2600 عنصر من الشرطة والامن الداخلي في باريس من اجل حفظ الامن.
وبنتيجة الاختلاف في التوقيت بين مناطق العالم، بدأ نحو 850 حفلا موسيقيا في وقت لاحق في نيويورك وشارك فيها لاعب التنس الفرنسي السابق يانيك نوا الذي صار مغنيا. واقيمت حفلات فلامنكو في هانوي وحفلات هيب هوب في فاناتو وموسيقى شرقية في اربيل في كردستان العراق.