وقال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة طاهر النونو في بيان صحفي ان "التشدد الذي أظهره وفد فتح في المحادثات التي جرت خلال اليومين الماضيين (في القاهرة) لا يصب في خدمة شعبنا في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه شعبنا وقضيته الوطنية".
من جهته، صلاح البردويل القيادي في حركة حماس لوكالة فرانس برس ان "حركة فتح في الجولة الاخيرة اصرت على ارائها السابقة وبدأت تؤكد ضرورة الالتزام بقرارات والتزامات منظمة التحرير الفلسطينية، وان تبقى منظمة التحرير هي المرجعية الوحيدة في حالتها هذه دون تشكيل اطار يضم الجميع حتى اصلاح المنظمة واجراء الانتخابات".
وتابع البردويل ان فتح "اصرت على ان اصلاح اجهزة الامن في الضفة الغربية غير مطروحة بتاتا على طاولة الحوار، وان الحديث والاصلاح يقتصر على قطاع غزة فقط".
وكان نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عضو وفدها الى الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة قال لوكالة فرانس برس الخميس انه تم تعليق المحادثات بين حركتي فتح وحماس على ان تستأنف في موعد "يحدد في وقت لاحق ما بين 21 و26 نيسان/ابريل المقبل".
واوضح ان "هناك اقتراحات جديدة خلاقة تم تقديمها وتحتاج كل حركة الي التشاور بشأنها مع قيادتها".
ورفض شعث الاجابة على سؤال عما اذا كانت مصر، التي ترعى الحوار الوطني الفلسطيني، هي التي طرحت هذه الافكار كما رفض الافصاح عن محتواها.
ودعا النونو في بيانه "الاطراف المتحاورة كافة إلى تصليب الموقف الفلسطيني والحفاظ على الثوابت الوطنية ورفض الارتهان الى الضغوط الخارجية وخاصة الشروط الظالمة التي تفرضها اللجنة الرباعية" الدولية للشرق الاوسط.
واضاف ان "أي دعوات لتقديم تنازلات سياسية تحت شعارات الواقعية أو غيرها في ظل التنكر الإسرائيلي المستمر لحقوق شعبنا وحتى للاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير إنما هو عبث بمصالح شعبنا وقضيته الوطنية وتكريس للهيمنة الصهيونية الأمريكية في المنطقة".
من جهته، صلاح البردويل القيادي في حركة حماس لوكالة فرانس برس ان "حركة فتح في الجولة الاخيرة اصرت على ارائها السابقة وبدأت تؤكد ضرورة الالتزام بقرارات والتزامات منظمة التحرير الفلسطينية، وان تبقى منظمة التحرير هي المرجعية الوحيدة في حالتها هذه دون تشكيل اطار يضم الجميع حتى اصلاح المنظمة واجراء الانتخابات".
وتابع البردويل ان فتح "اصرت على ان اصلاح اجهزة الامن في الضفة الغربية غير مطروحة بتاتا على طاولة الحوار، وان الحديث والاصلاح يقتصر على قطاع غزة فقط".
وكان نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عضو وفدها الى الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة قال لوكالة فرانس برس الخميس انه تم تعليق المحادثات بين حركتي فتح وحماس على ان تستأنف في موعد "يحدد في وقت لاحق ما بين 21 و26 نيسان/ابريل المقبل".
واوضح ان "هناك اقتراحات جديدة خلاقة تم تقديمها وتحتاج كل حركة الي التشاور بشأنها مع قيادتها".
ورفض شعث الاجابة على سؤال عما اذا كانت مصر، التي ترعى الحوار الوطني الفلسطيني، هي التي طرحت هذه الافكار كما رفض الافصاح عن محتواها.
ودعا النونو في بيانه "الاطراف المتحاورة كافة إلى تصليب الموقف الفلسطيني والحفاظ على الثوابت الوطنية ورفض الارتهان الى الضغوط الخارجية وخاصة الشروط الظالمة التي تفرضها اللجنة الرباعية" الدولية للشرق الاوسط.
واضاف ان "أي دعوات لتقديم تنازلات سياسية تحت شعارات الواقعية أو غيرها في ظل التنكر الإسرائيلي المستمر لحقوق شعبنا وحتى للاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير إنما هو عبث بمصالح شعبنا وقضيته الوطنية وتكريس للهيمنة الصهيونية الأمريكية في المنطقة".