الروائي التركي نديم غورسل
وقضت المحكمة بالافراج عن غورسل بعد ان اعتبرت ان "الجريمة غير متوفرة الاركان في مجمل الكتاب" الذي "لا يشكل اي خطر على النظام العام".
وكانت النيابة دعت الى الافراج عن الروائي.
ولم يحضر غورسل الذي يقيم في باريس الجلسة. وقد حوكم اثر شكوى رفعها شخص بتهمة "التحريض على الحقد العرقي والاجتماعي والديني والطائفي والاقليمي" وهي تهم يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة سنة.
واعلن رافع الشكوى وهو من طائفة عدنان اكتار الدينية المعروفة بالدفاع عن نظرية الخلق خلال احدى الجلسات انه "شعر بالاهانة" من "العبارات المسيئة للنبي والقران" التي تضمنها كتاب غوسل.
وتتضمن الرواية التي صدرت في آذار/مارس 2008 في تركيا حكايات متخيلة عن حياة النبي محمد.
ويختلط في الكتاب صوت كاتب يلقي نظرة نقدية على الايمان باصوات "بنات الله"، وهن ثلاثة آلهة كان العرب يعبدنهن قبل الاسلام، اللاتي يتدخلن ليعطين رواية مختلفة عن ظهور الاسلام.
وفي حديث لفرانس برس طالب غورسل "بحرية القاء نظرة نقدية على الديانات" مؤكدا في الوقت ذاته انه "يحترم الايمان والمؤمنين".
وقد حوكم غورسل من قبل نفس المحكمة التي حاكمت كاتبا آخر واعتبرت سنة 2006 انه لا وجه لاقامة الدعوى ضد الكاتب اورهان باموك بتهمة "اهانة الهوية التركية" بسبب تصريحات حول القضية الارمنية. وقد حصل باموك في السنة نفسها على جائزة نوبل للاداب.
وكانت النيابة دعت الى الافراج عن الروائي.
ولم يحضر غورسل الذي يقيم في باريس الجلسة. وقد حوكم اثر شكوى رفعها شخص بتهمة "التحريض على الحقد العرقي والاجتماعي والديني والطائفي والاقليمي" وهي تهم يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة سنة.
واعلن رافع الشكوى وهو من طائفة عدنان اكتار الدينية المعروفة بالدفاع عن نظرية الخلق خلال احدى الجلسات انه "شعر بالاهانة" من "العبارات المسيئة للنبي والقران" التي تضمنها كتاب غوسل.
وتتضمن الرواية التي صدرت في آذار/مارس 2008 في تركيا حكايات متخيلة عن حياة النبي محمد.
ويختلط في الكتاب صوت كاتب يلقي نظرة نقدية على الايمان باصوات "بنات الله"، وهن ثلاثة آلهة كان العرب يعبدنهن قبل الاسلام، اللاتي يتدخلن ليعطين رواية مختلفة عن ظهور الاسلام.
وفي حديث لفرانس برس طالب غورسل "بحرية القاء نظرة نقدية على الديانات" مؤكدا في الوقت ذاته انه "يحترم الايمان والمؤمنين".
وقد حوكم غورسل من قبل نفس المحكمة التي حاكمت كاتبا آخر واعتبرت سنة 2006 انه لا وجه لاقامة الدعوى ضد الكاتب اورهان باموك بتهمة "اهانة الهوية التركية" بسبب تصريحات حول القضية الارمنية. وقد حصل باموك في السنة نفسها على جائزة نوبل للاداب.