شهدت المنطقة هذا الاسبوع تحركات سياسية ربما لم تشهد مثلها منذ عدة سنوات على خلفية تداعيات الحرب العدوانية التي شنها العدو الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فمن لقاء جمع الرئيسين حسني مبارك
نادرا ما كتب كاسترو منذ مرضه واعتزاله السلطة وتسليمها لأخيه راوول فقد انشغل بمرضخه وآلامه الى أن أغاظه تعليق اوبامااوباما حول اغلاق غوانتانامو دون اعادة تلك القطعة المحتلة الى امها كوبا
عندها كتب
مازالت تجليات الموقف التركي الرافض للعدوان الإسرائيلي على غزة تتوالى عبر مواقف وتصريحات كل من القيادة التركية، والشعب التركي ،والإعلام التركي. ولعل أخرها كما يحلو للبعض أن ُيسميها واقعة دافوس التي
يبدو أن الحرب المتوحشة على غزة ورائحة الموت والخراب، أصابت أيضا نظرية المفكر والمغني (المكوجي) شعبان عبدالرحيم بأضرار فادحة، تلك النظرية التي وقفت على قدمي (كراهية إسرائيل، وحب عمرو موسى) فواقع الحال
والحال ثمة أسطورة وراء هذا النداء المصدوم دائما وأبدا يتعين كشفها.
ببساطة نقول إن "العرب" غير موجودين. ليس ثمة فاعل سياسي اسمه "العرب". بلى، ثمة لغة وثقافة عربيتان، وثمة وجدان عربي عام مبني
الزنزانة رقمها واحد ... و ظلمتها ظلمة القبور ... و جلادوها
بلا رحمة غلاظ القلوب متخشبه قلوبهم... في تلك الزنزانة التي لا فرق كم هو رقمها فألاعداد هناك
تتشابه و لا تختلف و تبقى تلك الزاروبة
حسنا فعل أمير قطر في تجديده الدعوة لعقد مؤتمر قمة طارئ لجامعة الدول العربية. فبعد أكثر من أسبوع من القصف الهمجي على غزة، وسقوط آلاف الضحايا بين قتلى وجرحى، وتحدي الحكومة الاسرائيلية إرادة جميع الدول
من عقود وإسرائيل تؤّدي خدمات لا لأميركا وحسب، بل للنظام العربي الموالي للغرب. منذ عبد الناصر والأرجح ما قبله. في حرب تموز 2006 كانت الخدمة ساطعة. حرب غزّة 2008 ــــ 2009 الخدمة فاجرة. الاستفظاع