متابعة الحدث الإيراني كانت شائقة، في وسائل الإعلام العربيّة والغربيّة على حدّ سواء. الإعلام السعودي كان يصلح للإدراج في خانة البرامج الكوميديّة: ترى المذيع (اللبناني غالباً ــــ ما حكاية الولاء
مجازر المعرفة وإعدام الكتب ربّما حرّضت الشاعر الألماني هاينه ليكتب: هناك حيث يحرقون الكتب يحرقون البشر أيضا
فجميعنا سمع عن مكتبة الإسكندرية، إحدى منارات المعرفة لعصر الأنتيكا وكيف التهمتها
الموقف الغربي يهدف إلى استبدال متشددي النظام بمعتدليه، كخطوة تؤدي للوصول إلى وقف العمل في المشروع النووي الإيراني، وازالة الخطر الإيراني عن المصالح النفطية في دول الجوار الإيراني، وذلك في إطار
صورهم في الصفحات الأولى والشاشة على حد سواء، حكومة أو معارضة يتشابهون، فيما عدا اليافطة المعلقة من فوقهم، اللون الأسود علامة الحداد على موتى الحرب أو المجاعات، الأحمر علامة اليسار ومن تبع الشيطان،
لحراك الاجتماعي في أقطار العالم العربي والاسلامي كان دائماً محجوباً وراء مواقف الأنظمة السياسية الحاكمة. حتى يمكن القول ان معظم هذه الأقطار تكاد توجد كدول، ولكن بدون مجتمعات. ليس هذا بسبب الاختزال
قبل سقوط العهد البهلوي في ايران، حرص الشاه على الاتصال بأصدقائه القدامى على أمل إرشاده الى أنجع السبل للخروج من حصار الثورة الاسلامية بقيادة الإمام الخميني. وبما ان محادثات الشاه في عهد الملك فيصل بن
بعد الافراج عنه من الزنازين السورية وجه الكاتب السوري ميشال كيلو رسالة إلى الذين تضامنوا معه في سجنه من اجل حرية سورية وفي ما يلي نص الرسالة
صديقي العزيز
تحية ومودة وبعد
هذه
لقد أثارت مذكرات التعذيب التي نشرها البيت الأبيض صدمة واستنكاراً وتفاجؤاً. يمكن تفهم الصدمة والاستنكار، المتأتّيين خصوصاً من الشهادة الواردة في تقرير لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي عن