وتمنيت حينها أن تُطلب هويتي لتفعيل دورها في كل مرة أمر فيها، فذلك سيشعرني أنه لن يُسمح لأحدهم باستغلال حجاب المرأة السعودية ولا خصوصيتها ضمن أعرافنا الاجتماعية استغلالا سيئا.
ولهذا أجد أنه على رجال الأمن في نقاط ومراكز التفتيش بين المناطق والمدن؛ خاصة القابعة بالقرب من المناطق الحدودية، ألا يتجاهلوا إيقاف السيارات التي بها نساء، ولا يتحرجوا من طلب كشف وجه اللاتي يتنقلن سواء في الحافلات أو حتى من هي مع ذويها، وعلى محارمهم أن يتفهموا أن هذا الإجراء أمني ضروري وليس بقصد التحرش أو التقليل من احترامهم أو خدش حياء العادات والتقاليد وخصوصية المرأة السعودية؛ وإنما مطلب أمني تفرضه الحاجة لدينا في ظل حربنا مع المتسللين الحوثيين في الجنوب والمستمرة مع الإرهاب والتكفيريين.
إنه مطلب ضروري لحماية الوطن والمواطنين من رجس الإرهابيين والمتسللين وخبائث الانتحاريين؛ الذين استغلوا احترام رجال الأمن للمرأة السعودية وخصوصيتها ضمن الأعراف الاجتماعية، وارتدوا العباءة النسائية المسماة بـ"إسلامية" للتخفي والتنقل بواسطتها؛ كون عباءة فوق الرأس تمنع إظهار الهيكل الرجولي للجسم، فيما يخفي القفازان والشراب الأسود أية ملامح للذكورة؛ وكثير منهم تنقلوا بين المناطق والمدن مستخدموها، ولطالما عثر عليها في أوكارهم خلال المداهمات، والحادثة الأخيرة لمحاولة تسلل الإرهابيين الثلاثة المنتمين لتنظيم القاعدة بالجنوب، تثبت ضرورة التفكير في كشف النساء وجوههن في مراكز التفتيش، وعدم التحرج من ذلك، والتأكد من هويتهن بمطابقتها مع البطاقة الشخصية، كما الرجال تماما، فلا بد من تفعيل دور"البطاقة الشخصية" بدلا من لفها بـ"عباءة الحشمة" هي الأخرى وهو ما يحصل فتخفي وجوههن أثناء التعامل بها في الدوائر الحكومية، مما يجعلها "حبرا على ورق".
ولكوني أكيدة أن هناك من النساء المتشبعات بالفكر المتطرف والتكفيري، ممن يعمدن لمساعدة الإرهابيين ومد العون لهم بإخفاء ما يمكن إخفاؤه تحت عباءاتهن، مستغلات احترام رجال الأمن لحجابهن وخصوصيتهن ضمن الأعراف الاجتماعية، تأتي أهمية مطابقة الهوية الشخصية للمرأة في مراكز التفتيش، فهذا الإجراء من شأنه أن يحد ويقلل محاولات من تجد في نفسها عونا لهؤلاء الإرهابيين، وتعرف تماما أن هناك من سيتعرف على هويتها ويحاسبها، منطلقا من كونه حق لنا جميعا، حماية لأرواحنا وأرض الوطن المقدسة.
---------------------
كاتبة سعوديّة
ولهذا أجد أنه على رجال الأمن في نقاط ومراكز التفتيش بين المناطق والمدن؛ خاصة القابعة بالقرب من المناطق الحدودية، ألا يتجاهلوا إيقاف السيارات التي بها نساء، ولا يتحرجوا من طلب كشف وجه اللاتي يتنقلن سواء في الحافلات أو حتى من هي مع ذويها، وعلى محارمهم أن يتفهموا أن هذا الإجراء أمني ضروري وليس بقصد التحرش أو التقليل من احترامهم أو خدش حياء العادات والتقاليد وخصوصية المرأة السعودية؛ وإنما مطلب أمني تفرضه الحاجة لدينا في ظل حربنا مع المتسللين الحوثيين في الجنوب والمستمرة مع الإرهاب والتكفيريين.
إنه مطلب ضروري لحماية الوطن والمواطنين من رجس الإرهابيين والمتسللين وخبائث الانتحاريين؛ الذين استغلوا احترام رجال الأمن للمرأة السعودية وخصوصيتها ضمن الأعراف الاجتماعية، وارتدوا العباءة النسائية المسماة بـ"إسلامية" للتخفي والتنقل بواسطتها؛ كون عباءة فوق الرأس تمنع إظهار الهيكل الرجولي للجسم، فيما يخفي القفازان والشراب الأسود أية ملامح للذكورة؛ وكثير منهم تنقلوا بين المناطق والمدن مستخدموها، ولطالما عثر عليها في أوكارهم خلال المداهمات، والحادثة الأخيرة لمحاولة تسلل الإرهابيين الثلاثة المنتمين لتنظيم القاعدة بالجنوب، تثبت ضرورة التفكير في كشف النساء وجوههن في مراكز التفتيش، وعدم التحرج من ذلك، والتأكد من هويتهن بمطابقتها مع البطاقة الشخصية، كما الرجال تماما، فلا بد من تفعيل دور"البطاقة الشخصية" بدلا من لفها بـ"عباءة الحشمة" هي الأخرى وهو ما يحصل فتخفي وجوههن أثناء التعامل بها في الدوائر الحكومية، مما يجعلها "حبرا على ورق".
ولكوني أكيدة أن هناك من النساء المتشبعات بالفكر المتطرف والتكفيري، ممن يعمدن لمساعدة الإرهابيين ومد العون لهم بإخفاء ما يمكن إخفاؤه تحت عباءاتهن، مستغلات احترام رجال الأمن لحجابهن وخصوصيتهن ضمن الأعراف الاجتماعية، تأتي أهمية مطابقة الهوية الشخصية للمرأة في مراكز التفتيش، فهذا الإجراء من شأنه أن يحد ويقلل محاولات من تجد في نفسها عونا لهؤلاء الإرهابيين، وتعرف تماما أن هناك من سيتعرف على هويتها ويحاسبها، منطلقا من كونه حق لنا جميعا، حماية لأرواحنا وأرض الوطن المقدسة.
---------------------
كاتبة سعوديّة