يسمي شباب الثورة وزير الخارجية السوري «وليد المعلك»، وهو لقب يبدو أنه يناسبه أكثر من اسمه الحقيقي، الذي لم يعد مناسبا لحاله، بعد أن سمح لأحمق مغرور ببهدلته عبر ما يضعه زبانيته الأمنيون على لسانه من
هناك سؤال محير في مهمة الإبراهيمي: هل يعتقد حقاً أنه يمكن أن يتوصل مع النظام السوري إلى حل سياسي يؤمن مرحلة انتقالية؟ هل أن نظاماً يستخدم آلياته الثقيلة، ويستخدم الطيران، وبعض الأسلحة
على تخوم منطقة جبل أكروم لجهة الهرمل، كان يمكن سماع أصوات القذائف التي يطلقها "حزب الله" على الأراضي السورية بوضوح. ومع التوغل أكثر لجهة الشرق، بدا جلياً خط الرمايات من لبنان باتجاه
تبدأ الدولة بالغلبة أو بما يشابهها، ولا تصير دولة بالمعنى الحقيقي إلا عندما تصبح عقداً اجتماعياً بين أفراد أحرار يختارون انتماءهم للدولة ويقررون مصيرهم ومصيرها. لا آخَر، «نحن» و«هم» في مجتمع الدولة،
ذاك أنّ الذين يُفاجأون يصدرون عن سذاجة تصدّق رواية الحزب عن نفسه بوص فه مقاومة لبنانيّة، معنيّة بحماية لبنان من إسرائيل وتعدّياتها وأطماعها المفترضة. وهذه الرواية إنّما تصلها
أما العدو فهو يُسقطها على نحو عادي ما إن تُباشر طيرانها في سمائه، مدعياً انه ذُهِل مما أنجزه الحزب. شُهداء غامضون نُشيّعهم في قرانا ومُدننا، من دون أن يكون لنا الحق في معرفة مكان
لعله من البديهي ألا يوجد حيزٌ لـ «النقد» في قاموس النظام السوري. فهو نظام ديكتاتوريٌ مؤسسٌ على العنف والاستبداد، وعلى شبكة علاقاتٍ متجذرةٍ من الفساد المزمن والاقتصاد الأسود. وكغيره من الأنظمة
من حيث الشكل، ما كان لزيارة الأمير القطري لقطاع غزة أن تتم، من دون موافقةٍ إسرائيلية صريحةَ، أقله من باب حفظ أمن الزيارة والزائر، وعليه، فإن كل حديث عن “كسر الحصار” يصبح هذراً إعلامياً لا يصمد طويلاً