"كان يعيش هناك في غربته بعيداً عن أهله وأصدقائه طلباً للعلم. لكنّ قلبه كان معهم في وطنه، وكان يراقب بقلق شديد، وبكثير من الخوف، على أهله ومصيرهم، تطوّر الأحداث في بلده. ويدعو لهم بالنجاة من إرهاب
هذه الثقافة التي يرونها ضرورة لاستمرار الدور والوظيفة المنوطة بأمثالهم عبر التاريخ، فأوهامهم وأحلامهم تنمو وتترعرع في مثل تلك الأجواء فقط، فطبيعي أن يرى ليبرمان وأمثاله ما رآه في خطاب الرئيس
أذكر أن الأستاذ سعيد فاضل ـ وهو شاب مصري شديد الحماس لثورة 25 يناير المجيدة، ومشارك قوي فيها ـ دعاني أثناء تأجج الثورة إلى أمسية أقامها زملاؤه في حركة 6 أبريل، في ميدان التحرير التاريخي،
فمن أجل تبرير بعض السياسات لا بد من وجود مبررات أو مشاجب تعلق عليها تصرفاتها لإقناع الشعوب بتوجهاتها واستراتيجياتها. وقد كانت أمريكا سباقة إلى فبركة الأعداء لتسويغ غزواتها لأفغانستان والعراق والصومال
هيئة التنسيق بين رفض وقبول . قد يختلف الكثيرون مع هيئة التنسيق وتوجهاتها. و لكن وسط كل تلك التجاذابات وانسداد الافق السياسي العربي والدولي لحل الازمة السورية والفشل المتكرر للمجلس الوطني
لم يتردد نجاد في آخر إطلالة له من الغمز من كل القوى السياسية الإيرانية، بمن فيهم المرشد الأعلى الذي ساءت العلاقة معه في الآونة الاخيرة في أكثر من ملف وعلى أكثر من صعيد. ربما تكون بذرة المظاهرات
تلوح في أفق الأزمة السورية فكرة عقد اتفاق، يشبه اتفاق الطائف اللبناني، بطريقة أو أخرى، باعتباره أفضل الحلول الممكنة لأزمة استعصت على الاختراق ولا أمل لها بحلول شبيهة بتلك التي وصلت إليها ثورات الربيع