ومع أنهما كانا من أكثر الناس أهمية في بلديهما، فإنني لن أذكر اسميهما، وسأكتفي بسرد بعض الوقائع التي جرت بينهما وبيني، بعد أن أثار اهتمامهما أنني مواطن من بلاد تصنع ثورة ستمس نتائجها
الذي يؤكد أن هناك «تحولا» في الموقف الروسي التقليدي الداعم لنظام الرئيس بشار الأسد، ما صرح به رئيس الوزراء الروسي ميدفيديف أثناء وجوده في لقاءات دافوس الاقتصادية لمحطة «سي إن إن» بأن فرص الرئيس
قبل عشرة أعوام كان بنيامين نتنياهو وآرييل شارون متطرفين؛ على الجانب الآخر كان كل من شيمعون بيريس وإسحق رابين ليبراليين ومؤيدين للسلام. اليوم، يبدو أن نتنياهو قد أصبح ليبراليا، فيما يعتبر قادة جدد
وهو سؤال مشروع لأي إنسان، وليس وقفاً على الأديب وحده. هل بوسع المرء أن يرسم تصميماً متكاملاً لحياته؟ فإن حصل، وتمّ رسم المخطط، فهل يسير عليه كما رسمه؟ أو للدقة، هل سمحت له الحياة بالمضي فيه، كما خطط
والحق أنه لا يتصور وجود تنمية ولا اقتصاد ذي عافية ونضارة في ظل هذا المركب.. فالإنسان هو عماد التنمية والإنتاج، وهو هدفهما في الوقت نفسه. فكيف ينتج إنسان هد الفقر خلاياه هدا، وعطلت البطالة طاقاته
يقول الفيلسوف والكاتب يرمياهو يوفل عن نتنياهو، «هو فائق الذكاء لدرجة انه يستطيع ان يخفي ذلك بهدف التقرّب من ناخبيه». وهو أسلوب يمارسه نتنياهو بناء على نصائح من قبل المسؤول عن حملاته في التواصل
إن سورية اليوم في منتصف المرحلة الانتقالية، فأقسام كبيرة من أراضيها محررة لا يستطيع نظام الأسد الاقتراب منها، فقد تحول من رئيس لسورية إلى محافظ لدمشق وبعض
تخيل دبا داخل غرفة، وليس فيلا كما يقول المثل، بالتأكيد ستكون الصورة عبثية.. هذا هو الموقف الروسي في سوريا، ففي أسبوع واحد لاحظنا عدة تصريحات، ومواقف، من موسكو تجاه الأزمة السورية يناقض بعضها بعضا،