لقد أدت الاستقالة إلى أن يكون لبنان من دون سلطة تنفيذية. فحتى لو تمت تسمية رئيس جديد للحكومة، بعد الاستشارات النيابية الملزمة، لن يتمكن أي سياسي سني يمكن أن يُسمى في المنصب من تشكيل حكومة جديدة في
لم تفلح المعارضة السورية بأشكالها المختلفة والمبعثرة حتى اللحظة بمواجهة الذات. ربما سبقتها السلطة إلى ذلك حين بدأت بشن حربها منذ عامين، معتبرة إياها حرب وجود لا محرمات فيها. كما لم يكن غريبا اتهام
قبل تلك القفزة المشبوهة التي قام بها صدام حسين، التي، بالإضافة إلى أنها قد أوصلت العراق إلى ما هو عليه الآن، قد دمرت ما كان يعتبر أمنا قوميا عربيا - كانت سوريا تعيش حصارا غير مسبوق، والسبب هو أن حافظ
الواقع أن غالبية التساؤلات تطرح نفسها بنفسها على مائدة النقاش، لا سيما في ضوء ملاحظات عدة تبدأ بحالة الاحتجاجات وأزمة النظام السياسي العراقي الحالي، وتنطلق إلى حدود ما يخشاه الجميع، أي شفا الحرب
. فلماذا، والحال هذه، لا يقع اختيار فورد وكول محمدوف على... علي عقلة عرسان، رئيس اتحاد الكتّاب العرب طيلة 28 سنة متعاقبة متصلة، وعضو اللجنة المركزية لحزب البعث، والمسرحي، والروائي،
والحقيقة أن هذه الإرادة ليست جديدة، مبادئها قائمة ومستمرة وفاعلة منذ ما قبل الربيع العربي، والحدث السوري. إنها إرادة الحفاظ على توازنات الخارطة الجيوسياسية العربية لما بعد معاهدة (كمب ديفيد). وللذكرى
1 - انسجام كامل للموقف الأميركي مع الموقف الرسمي السوري باعتبار جبهة النصرة منظمة إرهابية، وهو ذات الموقف الذي اتخذته واشنطن على مدار سنوات من حزب الله ولم يصل بها إلى شيء. 2 - إحداث شرخ داخل
والحقّ أنّ التعبير عن العنصريّة لدى بعض اللبنانيّين، حيال السوريّين والفلسطينيّين، كما حيال العمالة الأجنبيّة، لا ينفصل عن تردٍّ إجماليّ يصيب لبنان، ويصيب معنى اللبنانيّة على نحو تصاعديّ يبدأ