إماطة اللثام عن حادثة اغتيال أبي بصير الجبلاوي «نسبة إلى مدينة جبلة السورية» الأسبوع الماضي، أجلت بوضوح التباين العقدي والفكري بين أطياف الشعب السوري، وما آلت إليه سيرورة الثورة السورية، إذ فسططت تلك
حدثان هزا المشهد الفلسطيني - الإسرائيلي: الأول إعلان وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن استئناف المفاوضات السلمية بعد ثلاث سنوات على توقفها، والثاني إعلان الاتحاد الأوروبي عن وقف المساعدات عن
أكثر ما سمعته في الأشهر الثلاثة الماضية أن الثورة السورية قد خبت، وأنها نهاية حلم الشعب السوري بالتخلص من النظام القمعي، فهل حقا أخفق الشعب السوري بعد عامين ونصف العام من الدم والدموع والآلام؟
تجاوزت الأزمة السورية المندلعة منذ عامين ونصف العام حدود سوريا. ورغم أهمية البعد الداخلي، فإننا نشهد حرباً سورية إقليمية الأبعاد تتمحور حول سوريا. ومع أن هذه الحرب لا تزال «باردة» حتى اللحظة، فإنها
إن كانت براغماتية الغرب تعادل حماية مصالحه، ولو اقتضت نفاقاً في مقاربة أوضاع العرب في حقبة «الربيع العربي» ومآسيه وارتداداته العنيفة على ضحايا الاستبداد، فإيران لا تتلكأ ايضاً في سباق المصالح،
لا تفسير إطلاقا لهذا الاصطفاف الطائفي إلى جانب نظام بشار الأسد بحجة الخوف من التطرف الإسلامي إلا أن هناك من استيقظ لديه «ثأر» قديم وأن هناك من بات يرى ويعتقد أن الفرصة غدت سانحة لإقامة كيانات الطوائف
في بداية الثورة السورية، وحتى نهاية عام 2011 تقريباً، كان الثائرون يرفعون العلم السوري الرسمي نفسه: شريط أفقي أحمر، وتحته شريط أبيض بنجمتين خضراوين، ثم شريط أسود في الأسفل. يوافق هذا الطور عموماً طور
حين تزور أوروبا حاول أن تأخذ رحلة إلى معالم هذه المدن، ستجد قصصا، وتاريخا جميلا، ومتعة ما بعدها متعة، حيث توجد في اغلب المدن الأوروبية باصات مخصصة للسياح تأخذهم وتجوب بهم أرجاء المدينة، وهي ما عرفت