سوف يمر عامان أو ثلاثة، قبل أن تظهر التجليات الواقعية للجدلية التي تطرحها هذه المقالة. فهي تعرض ما يظنه الكاتب ظاهرة لا تزال جنينية، يصعب إثبات معناها ومبرراتها على نحو قاطع. الظاهرة المقصودة
حين تأملت في الذكرى العشرين لرحيل الفنان نهاد قلعي (1928-1993) التي تصادف هذا الشهر، بدت لي صورة هذا الفنان المؤسس، الذي يشعر الكثير من السوريين أنه أعطى أكثر مما أخذ، وأنه قضى سنوات حياته الأخيرة
أكتب في موضوع بالغ الحساسية، ليس «للتخويف»، وإنما للتنبيه. والتحذير. فأقول سلفا إن انعقاد مؤتمر جنيف (2) مرغوب فيه، إذا كان الغرض منه تنفيذ البند الأهم في مؤتمر جنيف (1). وهو الاتفاق على «حكومة
اللواء أنور كامل جامع (واسم السجع الأشهر: جامع جامع)، قُتل مؤخراً في مدينة دير الزور، حيث كان يتولى رئاسة فرع المخابرات العسكرية هناك، ويشرف على الطرائق الأقذر والأشدّ همجية في قمع الانتفاضة؛ فضلاً
منذ بداية الثورة في سوريا و اللغة الشعرية – التي ينتجها الشارع – تفرض نفسها بموازاة اللغة السياسية , بل إن هذه اللغة الشعرية , ساهمت في انتاج وتحديد الخطاب السياسي في الكثير من الأحيان , و إن كان ثمة
توفي ياسين الحافظ يوم 28 / 10 / 1978 مخلفاً منهجا فكرياً لا زال يشكل محوراً أساسياً من محاور النهضة والتقدم التي نطمح لها وتتعزز أهمية هذا المنهج يوماً بعد يوم من خلال الأحداث الشعبية المطالبة
ثمة أسباب كثيرة للضيق السعودي من الولايات المتحدة، وأوضح ما تكون في سورية، فهي بكل بساطة ووضوح «تظهر غير ما تبطن»، فالتصريحات الأميركية المتكررة الرافضة لنظام بشار الأسد تتناقض تماماً مع ما يجري على
بدأت ورشة «جنيف 2»، والانطباع السائد اعلامياً وسياسياً أن المعضلة تكمن في ضعف المعارضة وتشرذمها. لكن هذا نصف الحقيقة، فالنصف الآخر أن النظام نفسه ليس في أفضل أحواله كما يحاول الإيحاء، والحملة