تُستأنف المفاوضات النووية اليوم في فيينا، واختارت الدول المعنية ألّا تعتبر الأسبوع الفاصل بين عيدي الميلاد ورأس السنة إجازة، بل أن تستخدمه لتزخّم "إطاراً مشتركاً" للجولات المقبلة كانت توصّلت إليه في
حين نعى الجمهور العربي حاتم علي قبل عام، لم يكن المستوى الرسمي هو اللافت في التفاعل مع هذا الخبر الجلَل كما يحدث عادة عند وفاة أحد الشخصيات المؤثرة؛ بل إن جُلّ هذا التفاعل كان من الناس؛ فضجّت وسائل
على مدار العامين الماضيين، استمرت حملة طهران العدوانية مستعرضة قوتها في جميع أنحاء المنطقة، بينما جاء الرد الدولي متواضعاً في أحسن الأحوال. في الواقع، لن يكون من المبالغة القول إن تهديد الطائرات من
«لقد هرِمنا!...». هرِمَ جيلٌ قديم فرحا عند رؤية جيلٍ شاب يتخطى مخاوفه من أجل آماله... وهَرِمَ حُزنا عما آلت إليه «ثوراته»... والبلاد. تعبير الجيل العربى القديم عن «هرمه» انعكاسٌ لتجاربه الذاتية...
ليس الاستبداد حالة عَرَضيةً في مجتمعات البشر، بل كان منذ فجر التاريخ حالةً شبه سائدة في العلاقة بين الحاكم والمحكوم، وحتى على مستوى الوحدات الأقل اتساعاً من المجتمع، مثل القبيلة والعشيرة والعائلة.
فاقم استمرار إغلاق قوات النظام وحكومة إقليم كردستان العراق المعابر الواصلة مع مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، الأوضاع المعيشية والإنسانية الصعبة لقاطني شمال شرق سوريا، بسبب توقف حركة عبور
استضاف قصر "الدرعية" بالعاصمة السعودية الرياض، أعمال الدورة الـ42 لاجتماعات قمة دول مجلس التعاون الخليجي في 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وسط أجواء من الأمل بأن تشكل بداية مرحلة جديدة من العمل
وأنا أطالع موضوع غلاف مجلة الهلال «طه حسين في قفص الاتهام»، عدد 1 مايو (أيار) عام 1977. الذي كتبه رجاء النقاش ردّاً على كتاب أنور الجندي «طه حسين: حياته وفكره في ميزان الإسلام»، لأعرض لكم فحواه،