نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


عادات بديلة قد لا تقل سوءا عن السيجارة ترافق قرار الإقلاع عن التدخين




برلين - الجميع يعلم أن التدخين مضر بالصحة ، ولكن الإحصاءات لتساؤلات الإدمان تشير إلى أن واحدا من بين كل أربعة راشدين في العالم مستمر في التدخين ويقول راينر ماتياس دونكل أخصائي الأمراض الجسدية والعلاج النفسي في فيسبادن إنه من الأسهل التحدث عن الإقلاع عن التدخين من الإقدام على تنفيذ تلك الخطوة ، مشيرا إلى أنه يتم في أغلب الأحيان التقليل من شأن المشكلات التي تواجه المدخن خلال عملية الإقلاع عن التدخين


عادات بديلة قد لا تقل سوءا  عن السيجارة ترافق قرار  الإقلاع عن التدخين
وتشير الإحصاءات إلى أن الرجال الذين يقعون في الفئة العمرية 35 45 عاما يدخنون على الأرجح. وفي العادة يتناول الأشخاص سيجارتهم الأولى وهم في الثالثة عشرة من عمرهم ، ولكن عدد المدخنين صغار السن في تراجع.وتقول ماريتا فولكر ألبرت بالمركز الاتحادي الألماني للتساؤلات الصحية في كولونيا: "في عام 2001 ، نحو ثلث إجمالي الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عاما دخنوا. وفي عام 2008 ، كانت النسبة 15 بالمئة ".وأظهرت محاولات الاقلاع عن التدخين بعض الأمل مع المرضى الذين يعانون بشكل عام من مشكلات في التنفس أو أمراض في الرئة.ومن الأفضل محاولة الحصول على بعض المساعدة أثناء الإقلاع عن التدخين ، فهناك العديد من الكتب التي تتحدث عن هذا الموضوع ، كما توجد جماعات المساعدة الذاتية ، والخطوط الهاتفية الساخنة المخصصة لهذا الغرض ، كما يعد الإنترنت مكانا طيبا آخر يمكن اللجوء إليه عند الحاجة إلى النصيحة.وغالبا ما تستمر المرحلة الأصعب في الإقلاع عن التدخين لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع ، وفي الوقت نفسه ، يخرج النيكوتين من الجسم خلال أيام معدودة. ويساعد اتباع حمية متوازنة والتخفيف من الضغط الذي يعاني منه الإنسان وممارسة التمارين على تجاوز تلك المرحلة.وممارسة التمارين هو الأكثر أهمية في تلك المرحلة ، حيث أن له مزايا عديدة ، فإنها مثل النيكوتين تحسن من مزاج الشخص ، كما أنها تطور أيضا من إحساس الشخص بأهميته وتقوم بحرق الدهون الزائدة بالجسم ، وهو أمر مهم لأن الإقلاع عن التدخين قد يقود إلى زيادة جديدة في الوزن وتطوير عادات لا تقل سوءا عن التدخين .ويقول دونكل إن "أي فرد يقلع عن التدخين يطور شهية كبيرة لتناول الطعام ، وخاصة الحلوى". وغالبا ما يتم استخدام الشوكولاته أو رقائق البطاطس كبديل عن السجائر.ومن بين المشكلات الأخرى التي يواجهها المقلع عن التدخين هي الأرق ومشكلات في الهضم والعصبية والسعال. وغالبا ما يجد العديد ممن أقلعوا عن التدخين إغراء طاغيا لتناول سيجارة في الأسابيع الأولى.ويقول دانكل: "هذه الفترات الحادة غالبا ما تستمر لخمس دقائق على الأكثر".وخلال تلك المرحلة ، من الأفضل الذهاب للتنزه لفترة قصيرة أو تجنب احتساء الشاي. ومن الأفكار الطيبة أيضا لتلك المرحلة هو الترويح عن نفسك بالذهاب في أجازة للاستشفاء أو القيام برحلة أو الذهاب إلى الساونا.كما أنه من الطيب أيضا إخبار كل من يمكنك بخطوتك الجديدة بعد أن أقلعت عن التدخين ، وهو الأمر الذي سيصعب عليك العدول عن تلك الخطوة.ويشير دانكل إلى أنه قد يحدث انتكاسة حتى ولو بعد أعوام من الإقلاع عن التدخين

د ب أ
الجمعة 19 يونيو 2009